بمشاركة "بيت الإعلام".. ورشة عمل في بيروت عن "التربية الإعلامية"

الصفحة الرئيسية > أخبار وملفات > بمشاركة "بيت الإعلام".. ورشة عمل...

بمشاركة

 

بيروت - بيت الإعلام العراقي

نظمت “اكاديمية التربية الاعلامية والرقمية” ورشة عمل في الجامعة الامريكية في بيروت “AUB” للعام الثالث على التوالي، دربت من خلالها مجموعة من الأساتذة والطلبة المشاركين ومن مختلف البلدان العربية والاقليمية.

وتهدف الأكاديمية إلى تعزيز وتمكين التربية الإعلامية والرقمية في المنطقة العربية من خلال تدريب جيل من الاكاديميين وطلاب الإعلام بناء مناهج تحاكي مصالح المجتمعات العربية.

وشارك “بيت الاعلام العراقي” و”جامعة بغداد” في اعمال الورشة التي استمرت 15 يوما للمدة من 9 لغاية 23 اب بحضور نحو 50 مشاركا من اساتذة وطلبة جامعيين وصحافيين، وبحضور أساتذة جامعيين من اميركا ولبنان وسوريا والعراق ومصر وغيرها، وبعض عمداء ورؤساء الكليات والاقسام في الكليات والجامعات العربية والاقليمية.

حداثة التربية الإعلامية والرقمية

ألقى الأستاذ جاد ملكي مؤسس مدير أكاديمية التربية الإعلامية والرقمية ومديرها، محاضرة بعنوان “أكاديمية التربية الإعلامية والرقمية: المهمة والأهداف”، ركّز فيها على ضرورة وضع برامج تتلاءم والسياق العربي وتساهم في تحسين أوضاعه.

ثم شرح مبادئ التربية الإعلامية مثل الرسائل المركبة والأبعاد المختلفة للمواد والترجمات المختلفة للرسائل الإعلامية من قبل مستقبِل الرسالة، وعن النقاط الأساسية المطروحة في مفهوم التربية الإعلامية مثل أساليب جذب الانتباه، واختلاف القيم ووجهات النظر في الإعلام، وسبب إرسال المادة الإعلامية وتأثيرها على المجتمع.

الحرب والارهاب

وألقى الأستاذ ستيفن ريس من جامعة تكساس محاضرة حول موضوعات تأطير الحرب والإرهاب في الإعلام، وتحدث عن تراتبية النماذج التحليلية وما تمنحه من قدرة على فهم الإنتاج الإعلامي على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.

 ورأى ريس أن الاطر هي تركيبات ثقافية ديناميكية وهياكل معنوية، وهي مرتبطة بالممارسات الثقافية والمؤسساتية، وقد اعتمد في تحليله على مقاربة اجتماعية نقدية وشرح كيف تتم تغطية الحروب في الأخبار وكيف يتم تأطير النزاعات العسكرية، كما تحدث عن طبيعة العلاقات المؤسساتية التي تؤدي إلى مثل هذا التأطير، وما يترتب من نتائج على السياسة الأميركية المحلية والعالمية.

تغطية الحروب وحقوق الإنسان

ودارات نقاشات بشأن تغطية الحروب وحقوق الإنسان في العالم العربي، فقد أكدت مديرة النقاش نورا بستاني، عن الجامعة الأميركية في بيروت، أهمية الحياد في الصحافة وضرورة أن يحيط الصحافي بالخبر وأن لا تقتصر الأخبار على الموت بل أن تتعداها إلى الحياة والأمل.

وتحدث الخبير علي هاشم عن العمل الصحافي وعن الضغط الذي يتعرض له المراسل خلال تغطية الحروب، لافتا إلى أن الضغوط لا تقتصر على القيود الأمنية أو الدولة بل تتمثل أيضاً في رأي الجمهور، فيما كان له رأي معارض بشدة لحمل بعض المراسلين السلاح، مؤكدا أن “المراسل يُقتَل ولا يحمل السلاح ويطلق النار لأن لحظة حمله للسلاح هي لحظة انتهاء عمله”.

أما المونيتور عليا ابراهيم، عن قناة العربية، فقد تحدثت عن تغطيتها للشؤون الإنسانية خلال الحروب، واعتبرت أنه لا بديل عن المراسل على الأرض وأن العمل من أرض الميدان يمنح المراسل خبرة كبيرة.

ورأت أنه “لا خيار غير حياد المراسل ومصداقيته، وتجنب الانتقاص من أهميته في عصر أصبحت صحافة المواطن غالبا ما تتوجه نحو الدعاية الإعلامية”. 

وعرض لطفي أبو عون، عن شبكة التلفزيون الدولية، تجربته خلال حرب تموز أثناء عمله لوكالة رويترز، ورأى أن ما يركز عليه المراسل يشكل صلب أجندته وأن أي صراع هو معقد وليس من السهل فهمه، فمن تعتبره إرهابيا قد يكون مقاتلا من اجل الحرية بالنسبة إلى غيرك.

وتابع، “في أي صراع يجب الحرص دائما على كيفية تناول الخبر وأخذ السياق الأمني بعين الاعتبار”.

التربية الإعلامية في العراق

وناقشت اللجنة وضع تعليم التربية الإعلامية والرقمية وحقوق الإنسان في العالم العربي.

وضمت الحلقة، جاد ملكي، مديراً، فضلاً عن الأعضاء: إيناس الخريبي (مصر)، بيان التل (الأردن)، عبد الرحمن الشامي (اليمن)، دارين ابراهيم (سوريا)، محمد أبو الرب (فلسطين)، مصطفى موفيهيديان (إيران)، وعراك غانم محمد (العراق).

 ورأى عراك غانم محمد، وهو أكاديمي من العراق، ضرورة تغيير مسمى التربية الإعلامية، وذكر أن المفهوم موجود في الجامعات العراقية ولكن يتم التعبير عنه تحت عناوين مختلفة، مثل الوعي والإرشاد.

ولفت أن المناهج المرتبطة بالتربية الإعلامية تنحصر في جامعات (العلوم السياسية والعلوم الاجتماعية فضلا عن كليات الاعلام).

واعتبر أن الدراسات التي أقيمت حتى اليوم غير مشجعة وأن البحوث تحتاج إلى أرض صلبة من أجل أن يتم البناء عليها. ورأى أن الصعوبات تكمن في عدم توفر بيئة ملائمة ومشجعة وعدم توفر الأموال، معتبرا أن هناك حاجة إلى التمكين وليس إلى الخبرات.

الحراك الإلكتروني

 وتحدثت رشا عبد الله، الاستاذة في الجامعة الأميركية في القاهرة، عن الطرق المختلفة التي يمكن من خلالها استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لتفعيل المشاركة في المجتمع في وقت أصبحت هذه المواقع تجذب ملايين المستخدمين من كافة أنحاء العالم.

وشرحت ما يعرف بنسخة “ويب 2.0” الذي يرتكز إلى فكرة التفاعل ويتيح للمستخدمين التعبير عن آرائهم.

وتحدثت عبد الله عن دور وسائل التواصل الاجتماعي خلال الثورات العربية ولا سيما في مصر، مؤكدة أن الحراك السياسي في مصر لم يبدأ في 2011 كما يعرف وأن الثورة لم تنته بعد.

كما شرحت العلاقة بين وسائل التواصل الاجتماعي والديمقراطية، حيث إن هذه المنابر أتاحت نوعا من التواصل الأفقي وأبرزت القواسم المشتركة بين المستخدمين وعززت الشعور بالانتماء وشكلت بديلاً عن الإعلام الحكومي والإعلام الخاص.

 الخصوصية في عصر البيانات الضخمة

وتحدث أستاذ الصحافة والاتصال الجماهيري موسيس شوموي من جامعة فلوريدا الدولية عن البيانات الضخمة وما نشهده من معلومات وبيانات يومية هائلة في العصر الرقمي، موضحاً أن تطبيقات الإنترنت التي تستند إلى المواقع الجغرافية مثلGoogle Maps وFoursquare  وUber وغيرها لا توفر بالضرورة الحماية لمستخدميها من انتهاكات الخصوصية.

ودعا شوموي المستخدم إلى الحذر والتنبّه والتيقّظ إلى ما ينشره على الإنترنت فيصبح عاماً عن غير وعي منه وعما يفترض أن يكون شخصياً، لأن الحد الفاصل بين الاثنين أصبح مبهما في العصر الرقمي.

وسلّط شوموي الضوء على ثلاثة أوجه للخصوصية في العصر الرقمي، ملخصاً إياها بكمّ المعلومات الهائل على الإنترنت، وتعقّب البيانات وجمعها لأغراض تجاريّة وربحيّة، وتعقّب البيانات وجمعها لأغراض حكوميّة رقابيّة و”أمنيّة”.

وأشار إلى أن الهدف من موقع “فيسبوك” على سبيل المثال ليس التواصل الاجتماعي وبناء العلاقات بين المستخدمين كما هو الاعتقاد السائد، بل جني الأرباح من خلال بيع البيانات للشركات الكبرى، بحيث يصبح القول بوجود فروقات بين ما هو شخصي وما هو مجهول المصدر قولاً غير ذي مصداقية في هذه البيئة الغنية بالبيانات.

الإعلام والحراك المدني

وألقى الأستاذ بول ميهالايديس محاضرة عن الحراك المدني في إطار التربية الإعلامية اعتبر فيها أن لا قيمة للأدوات التي توفرها وسائل التواصل الاجتماعي من دون أن تستخدم في التطبيق، ولا سيما عندما يتعلق الأمر بأدوات الحراك المدني في الإعلام الاجتماعي.

واعتبر أن الطرق التي تستخدم فيها التكنولوجيا الجديدة خلال السنوات الأولى لانطلاقها تمهد الطريق لما ستكون عليه في العقود القادمة.

واعتبر أن الثقافة الرقمية أحدثت نقلة نوعية في الثقافة المدنية. وشرح أن المشاركة هي مسار استمراري بين المشاركة الضعيفة والقوية والمشاركة التعبيرية والفعالة، وكيف يمكّننا هذا المسار من تحديد كيفية تحوّل الحراك إلى مقاومة ناشطة.

ورأى أن وسائل الإعلام المدنية هي عبارة عن تقنيات وتصميمات وممارسات التي تنتج وتعيد إنتاج معنى أن يكون المرء في العالم مع غيره من الأفراد وأن يعمل معهم على هدف مشترك.

وقال، “إن الحراك المدني يكون فكرة مجردة ما لم يدرك الفرد صلة الوصل بين هويته وأفعاله في العالم, لذلك لا بد من أن تكون التربية الإعلامية في جوهرها مرادفة لبناء العلاقات بين البشر”.

الإرهاب والتواصل الاجتماعي

وتحدث الأستاذ جاد ملكي عن أسباب قدرة تنظيم “داعش” وعن أسباب قدرة هذا التنظيم على جذب المقاتلين من الدول الغربية، وعن قدرته على الترويج لأيديولوجيته وعن أسباب بلوغه الاكتفاء الذاتي، ووصّف ملكي تنظيم داعش بأنه ظاهرة جديدة، مقترحا إعادة تأطيره من جماعة إرهابية إلى دولة افتراضية تمكّنت من المزج ما بين الإعلام والدبلوماسية الشعبية في استراتيجيتها.

واعتبر ملكي أن التنظيم يوظّف المعاناة التي تشهدها شعوب المنطقة لتسويق نمط الحياة الذي ينشده ويقترح حلولا ناجعة مستعينا بالنصوص الدينية وأساليب الإقناع الفعالة.

 واستند إلى محاضرة الأستاذ ستيفن ريس عن تأطير إدارة بوش “للحرب على الإرهاب”، مقاربا مفهوم الدبلوماسية الشعبية بطريقة جديدة من خلال الابتعاد عن النظريات المبسطة عن الدبلوماسية الشعبية باعتبارها قدرة الحكومات على الوصول إلى الشعوب الأجنبية، إلى تعريف للدبلوماسية الشعبية في الإعلام، والذي يشمل مفهوم التمييز السلعي، أي إضفاء البعد الانفعالي على المنتجات والخدمات بحيث يجد المرء نفسه مرتبطا بها، وهذه العملية من اختصاص شركات الإعلان.

وختم ملكي بالحديث عن التربية الإعلامية وأهميتها في فهم استخدام داعش للإعلام لأغراض سياسية والعلاقة بين التنظيم والإنتاج الإعلامي والتمييز السلعي المتقن.

مكافحة الشائعات

من جانبه، ناقش علاء غزال، عن مؤسسة “دولتي”، المعايير الذاتية والموضوعية المستخدمة في التحقق من الشائعات، بما فيها المهارة والإصرار والشك.

 وحث الطلاب على عدم الانجراف وراء المشاعر في تحققهم من صحة الصور أو الرسائل الإعلامية، وطرح أمثلة عدة على كيفية التحقق من المعلومات مركزا على التجربة السورية.

 وسلط الضوء على ضرورة التحقق من أربعة عناصر: المنشأ والمصدر والتاريخ والموقع - المكان.

 الإفناء الرمزي وتسليع الجسد

وتحدثت سارة ملاط عن مفهوم الإفناء الرمزي، وتمثيل الرجل والمرأة في الإعلام، وتقييم المجتمعات للجمال وقدرة الإعلام على تشكيل الإدراك.

وفندت ملاط تمثيل المرأة إلى أربعة قوالب نمطية: (١) الزوجة، (٢) القطة المثيرة جنسيا، (٣) المرأة المثيرة الخطيرة و(٤) الشريرة البغيضة.

 أما في العالم العربي فتقسم القوالب إلى نمطين: المحتشمة الخاضعة أو إحدى حريم الرجل المغرية، وشرحت تطبيع الإعلانات والتلفزيون والأفلام والكليبات المصورة للجمال على أنه مرتبط بالنحافة والشباب والإثارة وعمليات التجميل ومكوث المرأة في المنزل والمظهر الخارجي بشكل عام بدلا من أن يكون مرتبطا بذكاء المرأة.

ولفتت إلى أن هذه الظاهرة تطال الرجل أيضا، حيث تؤدي هذه القوالب النمطية إلى تشوهات في جسد الرجل نتيجة استهلاك مواد تساعد على تضخيم العضلات مثلا. وتطرقت إلى التغييرات التي شهدتها السنوات العشرين الماضية، بما فيها تزايد عدد النساء في مجال العمل وتنامي النوع الثقافي والجدال والوعي حول قضايا المرأة في الإعلام.

المرأة في الأخبار والإعلانات

في المقابل، أشارت د. ديما دبوس من الجامعة اللبنانية الأميركية إلى وضع المرأة وتمثيلها في الوسط الإعلامي وعن تفاوت نسبة الصحافيات والصحافيين في العالم العربي وأشارت إلى غياب المرأة عن مراكز صنع القرار باستثناء مصر حيث الأعداد عالية نسبيا.

 ولفتت إلى تفاوت الأرقام والإحصائيات بين بلد وآخر وإلى تغيّر المشهد في السنوات الأخيرة نتيجة الأحداث التي شهدها العالم العربي.

 وأشارت إلى تركز عمل المرأة في وظائف محدودة مثل الأرشيف والسكرتاريا والعلاقات العامة والتقديم وإلى عدم توفر المساحات الكافية للمرأة للتعبير عن آرائها في عالم الأخبار، كما تطرقت إلى انخفاض نسبة تمثيل الأقليات من النساء في العمل الصحافي في كافة البلدان العربية باستثناء المغرب.

وختم د. جاد ملكي من الجامعة الأميركية في بيروت بالحديث عن الجهود الرامية إلى تغيير هذا الواقع في الإعلام، بما فيها حملات في لبنان لسن قانون لمكافحة التحرش الجنسي وقانون يضمن المساواة بين الرجل والمرأة. ودعا إلى دعم هذه الجهود في المدارس والجامعات.

ختام الورشة

وفي اطار التربية الاعلامية والرقمية، اشار د. هاشم حسن التميمي عميد كلية الاعلام / جامعة بغداد إلى السعي للاستفادة من كل الامكانيات التي وفرتها الورشة والسعي ايضا لإدخال مفهوم التربية الاعلامية والرقمية في المناهج الدراسية.

واقترح المشاركون في الورشة من جامعة بغداد والجامعة العراقية وقسم الاعلام في السليمانية انموذجا مقترحا لمقررات مادة التربية الاعلامية والرقمية في العراق، في محاولة للسعي لادخال المفهوم في مقررات الكليات وبموافقات اللجان الوزارية التي يسعى المشاركين من العراق إلى تبنيها.

  • بيت الاعلام العراقي

    رصد تسلل مصطلحات "داعش" إلى أروقة الصحافة

    أصدر "بيت الإعلام العراقي" سلسلة تقارير رصد فيها المصطلحات المستخدمة من قبل تنظيم الدولة الإسلامية المعروف بـ"داعش" في حملاته الدعائية والتي تسللت بصورة واسعة إلى التغطية الصحفية لوسائل الإعلام المختلفة.

  • ماڵی ڕاگەیاندنی عێراقی

    ڕووماڵی دزەکردنی چەمك ودەستەواژەکانی "داعش" بۆ ناو ڕاڕەوەکانی ڕۆژنامەگەری

    "ماڵی ڕاگەیاندنی عێراقی" زنجیرە ڕاپۆرتێكی بڵاوکردۆتەوە كە تیایدا ڕووماڵی ئەو چەمك ودەستەواژە بەكارهاتووانە دەكات لە هەڵمەتەكانی ڕاگەیاندندا لەلایەن ڕێكخراوی دەوڵەتی ئیسلامی ناسراو بە "داعش" كە ئەم چەمك ودەستەواژانە بە شێوەیەكی بەر فراوان دزەی كردووە بۆ ناو ڕووماڵە ڕۆژنامەگەرییەكانی دەزگا جۆراوجۆر وجیاوازەكانی ڕاگەیاندن.

  • The killing of journalist Shireen Abu Akleh must be condemned

    The Palestinian journalist was shot and killed on Wednesday 11 May while she was on duty covering the occupation’s illegal actions in the Palestinian city Jenin. IMS condemns what looks like a extrajudicial execution and calls on all human rights organisations and democratically minded States to do the same.

  • منظمة تمكين النساء في الاعلام

    في اليوم العالمي لحرية الصحافة: 91 % من الصحفيات العراقيات يواجهن صعوبة في الحصول على المعلومات

    كشفت نتائج استبيان أجرته منظمة تمكين النساء في الاعلام ان 91 % من الصحفيات العراقيات يواجهن صعوبة في الحصول على المعلومات مما يعرقل عملهن ويشكل تحديا كبيرا للمهنة.

كيف تقرأ الصحف اليومية العراقية؟

  • النسخة الورقية
  • النسخة الألكترونية