"بيت الاعلام العراقي" يشارك في "منتدى الإعلام العالمي" في المانيا

الصفحة الرئيسية > أخبار وملفات > "بيت الاعلام العراقي" يشارك في...

 

حسين علي داود

بحث "منتدى الاعلام العالمي" في دورته الثامنة في مدينة "بون" الالمانية موضوع الإعلام والسياسة الخارجية في العصر الرقمي وتأثير تطور قدرات المنظمات الجهادية الاعلامية عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكيفية مواجهتها، وانعكاسها سلبا على تدفق معلومات مغلوطة تبثها هذه المنظمات واصبحت مصدرا لعدد غير قليل من وسائل الاعلام.

وشارك "بيت الاعلام العراقي" في اعمال المنتدى الذي استمر لثلاثة ايام ما بين 22 و24 حزيران (يونيو) بحضور نحو 2000 مشارك بين صحافيين ودبلوماسيين وخبراء في التكنلوجية الرقمية مثلوا 130 بلدا من مختلف انحاء العالم، وتخلل المنتدى ورش تدريبية ونقاشية حول اخر التطورات في التقنيات الاعلامية.

وقال بيتر ليمبورغ مدير مؤسسة "دويتشه فيله" التي نظمت المنتدى خلال انطلاق اعماله "إننا نستفيد من نعمة الرقمنة في جميع أنحاء العالم وما توفره من إمكانية التواصل والإعلام والتبادل بشكل لم يسبق له مثيل"، واشار الى ان منتدى هذه الدورة يشارك فيه أكثر من ألفي خبير من مختلف أنحاء العالم.

المنتدى اختار لهذا العام بحث موضوع تأثير الإعلام الرقمي على العلاقات الدولية، فرغم التقدم الهائل الذي أتاحته التكنولوجيا الرقمية فإن جودة العمل الصحافي باتت أكثر صعوبة على حد قول ليمبورغ، واضاف "أحيانا هناك افتقاد للمعرفة وللأدوات والمعايير المهنية، وأحيانا أخرى هناك غياب للمصادر المالية، وفي أحيان كثيرة هناك أسباب سياسية لعملية التفقير الإعلامي هذه".

وأضاف ليمبورغ إن عدم الاستغناء عن وسائل إعلام ذات جودة عالية بات أمرا بديهيا ظهر بشكل جلي كمرساة أساسي وبوصلة توجه وسط بحر من المعلومات غير المفيدة، ومشكوك من أمرها. وأضاف أن تحديد الموقف يعتمد على القيم. وإن عصر النظام الرقمي هو عصر التنافس بين القيم، حسب ليمبورغ.

ولفت الى "أنها منافسة تجري بشكل أساسي على صفحات وسائل الإعلام". وكان العديد من المتحدثين في المنتدى قد أشاروا إلى أن النظم التسلطية تبذل جهدا كبيرا من أجل منع تدفق معلومات لا تعجبهم أو يحاولون التغطية عليها عبر وسائل أعلام خاصة بها.

وتخللت اعمال المنتدى ورش عدة بمشاركة خبراء في الصحافة والاعلام والدبلوماسية، ومن ابرز تلك الورش تلك المتعلقة بالخطاب المتطرف على مواقع التواصل الاجتماعي الذي اصبح جزء من الواقع مع ازدياد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لتكون منصة للتطرف وخطاب العنف.

وتناولت الورشة الكابينة الاعلامية لتنظيم "داعش" كنموذج لما تقوم به التنظيمات المتشددة على مواقع التواصل الاجتماعي وكيف ان هذا التنظيم طور من استراتيجيته الاعلامية وانشأ مؤسسات اعلامية مثل "الفرقان" باللغة العربية و"الحياة ميديا" باللغة الإنكليزية، وتتضمن: عدة حسابات على موقع تويتر بمختلف اللغات، وأيضا مجلة "دابق" باللغة الإنكليزية، التي تصدر بشكل شهري. وأخيراً أطلق التنظيم "وكالة أعماق" الإخبارية.

ويقول فتحي أبو حطب من مصر، أحد المشاركين في المنتدى إن"هناك عنف لفظي". وهناك دعوات صريحة للعنف. كصفحة على فيسبوك أو حساب على تويتر يدعو إلى القتل أو الحرق... وهناك عنصرية على شبكات التواصل تدعو للاضطهاد أو للتمييز ضد أقليات دينية أو ضد المرأة أو ضد غير المحجبات، هذا من جهة، وفي المقابل هناك دعوات للتمييز والعنف ضد الإسلاميين أيضا".

وسلمت الجهة المنظمة للمنتدى الجائزة السنوية الخاصة بها والمعروفة باسم "البوبز" وتمنح لأفضل ناشطين الكترونيين في العالم، الى المدون السعودي المعتقل رائف بدوي وتسلمت زوجته انصاف حيدر الجائزة نيابة عن رائف، وطالب الحاضرين في المنتدى بإطلاق سراحه. 

كما تم تسليم بقية الجوائز، التي جاءت في ثلاث فئات وهي: "الفن والإعلام" وحصلت عليها مدونة "زيتون، اللاجئ الصغير"، وهي عبارة عن لعبة فيديو تمثل فتى فلسطينيا يبحث عن مكان جديد يلجأ إليه، خاصة بعد أن دمر النظام السوري مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سوريا.

أما فئة "الأمن والخصوصية" فقد نال الجائزة فيها الموقع المكسيكي "رانشو إليكترونيكا" (المزرعة الإلكترونية). وهو موقع يتولى نشر معلومات مفصلة حول كيفية حماية البيانات الشخصية والتشفير والرقابة في المكسيك. أما في فئة "التحول الاجتماعي" فكانت الجائزة من نصيب "مدونة بونيا"، والتي تنشر مواضيع علمية وعلمانية بأسلوب نقدي صحفي رصين.

وتم تنظيم وعرض اكثر من 30 ورشة أخرى عرضت في منتدى هذا العام على ما يقرب من 2000 مشارك من جميع أنحاء العالم تتعلق بمواضيع الوسائط الرقمية والسياسة الخارجية والتغطية الاعلامية.

وفي احدى الورش المخصصة للحاضرين تحت عنوان "الجهاد الرقمي"، لم يناقش فقط كيفية استخدام الإرهابيين وسائل الاعلام الاجتماعية لدفع رسالتهم الخبيثة. بل التدريب العملي على استراتيجيات مواجهة المتطرفين على شبكة الإنترنت.

في ختام اعمال منتدى الاعلام العالمي قالت سيلا إلوورثي رئيس مجموعة "اوكسفورد" للأبحاث "أنا واثقة من أن مستقبل مختلف للبشرية جمعاء هو ممكن، إذا يجب ان يستيقظ القادة من سباتهم"، وناشدت قادة الأعمال في العالم لاتخاذ خطوات لدعم الأجيال الشابة، وإعادة النظر في نظامهم الذي يركز على الربح بدلا من الأهداف الاجتماعية والبيئية.

  • بيت الاعلام العراقي

    رصد تسلل مصطلحات "داعش" إلى أروقة الصحافة

    أصدر "بيت الإعلام العراقي" سلسلة تقارير رصد فيها المصطلحات المستخدمة من قبل تنظيم الدولة الإسلامية المعروف بـ"داعش" في حملاته الدعائية والتي تسللت بصورة واسعة إلى التغطية الصحفية لوسائل الإعلام المختلفة.

  • ماڵی ڕاگەیاندنی عێراقی

    ڕووماڵی دزەکردنی چەمك ودەستەواژەکانی "داعش" بۆ ناو ڕاڕەوەکانی ڕۆژنامەگەری

    "ماڵی ڕاگەیاندنی عێراقی" زنجیرە ڕاپۆرتێكی بڵاوکردۆتەوە كە تیایدا ڕووماڵی ئەو چەمك ودەستەواژە بەكارهاتووانە دەكات لە هەڵمەتەكانی ڕاگەیاندندا لەلایەن ڕێكخراوی دەوڵەتی ئیسلامی ناسراو بە "داعش" كە ئەم چەمك ودەستەواژانە بە شێوەیەكی بەر فراوان دزەی كردووە بۆ ناو ڕووماڵە ڕۆژنامەگەرییەكانی دەزگا جۆراوجۆر وجیاوازەكانی ڕاگەیاندن.

  • The killing of journalist Shireen Abu Akleh must be condemned

    The Palestinian journalist was shot and killed on Wednesday 11 May while she was on duty covering the occupation’s illegal actions in the Palestinian city Jenin. IMS condemns what looks like a extrajudicial execution and calls on all human rights organisations and democratically minded States to do the same.

  • منظمة تمكين النساء في الاعلام

    في اليوم العالمي لحرية الصحافة: 91 % من الصحفيات العراقيات يواجهن صعوبة في الحصول على المعلومات

    كشفت نتائج استبيان أجرته منظمة تمكين النساء في الاعلام ان 91 % من الصحفيات العراقيات يواجهن صعوبة في الحصول على المعلومات مما يعرقل عملهن ويشكل تحديا كبيرا للمهنة.

كيف تقرأ الصحف اليومية العراقية؟

  • النسخة الورقية
  • النسخة الألكترونية