جمعية: تهديدات تطال اثنين صحفيين في ديالى والسماوة
الصفحة الرئيسية > أخبار وملفات > جمعية: تهديدات تطال اثنين صحفيين...
قالت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق ان صحفيين في محافظتي ديالى والمثنى نعرضا إلى التهديد بالقتل من قبل جهات مجهولة، لتغطيتهما التظاهرات الاحتجاجية.
واشارت الجمعية الى تعرض الإعلامي محمد حسام، للضرب الشديد من قبل مجهولين اثناء عودته الى منزله مساء الثلاثاء، في قضاء خانقين بمحافظة ديالى، مبينة ان “حمه حسام” البالغ من العمر 22 عاما هو صحفي يعمل في إذاعة خانقين راديو كردستان.
وذكر البيان ان زميلته الصحفية اخلاص مجيد، ابلغت الجمعية أن “الحادث وقع مساء الثلاثاء، في قضاء خانقين”، موضحة أن “مجهولين أوقفوا حسام وسألوه عن اسمه وهو في طريق العودة إلى منزله الواقع وسط خانقين ثم اعتدوا عليه بالضرب”، مشيرة إلى أن “المسلحين ضربوا حمه حسام بواسطة اسلحة بيضاء على منطقة الوجه والظهر”.
وأفادت أن “المعتدى عليه باشر برفع دعوى ضد الجناة، بدون أن يتمكن من تحديد هويتهم”.
وتابعت ان “حسام هو مقدم برنامج سياسي في الإذاعة وساهم في تغطية تظاهرات طالبت بالإصلاح في خانقين”، مرجحة ان “يكون الحادث هو محاولة لإرهاب الزملاء الصحفيين والناشطين، ومنعهم من تغطية تظاهرات اخرى”.
وأضاف البيان في السماوة، تعرض مراسل قناة الشرقية حسين عبد العزيز الخزعلي، إلى تهديدين في غضون شهر واحد، حمل احدهما نصوصا صريحة بالاغتيال في حال عدم ترك عمله ومغادرة مدينته السماوة فوراً.
وقال الخزعلي، ان “عناصر مجهولة وضعت على الزجاج الامامي لسيارته الشخصية ظرفا وبداخله رصاصتين”، مضيفاً أنه يعمل منذ سبع سنوات مراسلا لقناة الشرقية في محافظتي السماوة والديوانية.
وتابع ان “هذا التهديد الثاني الذي أتعرض له خلال اقل من شهر، اذ وردت رسائل الى بريد صفحتي في (فيسبوك) من حسابات وهمية تحمل مضمونا يقترب من مضمون القتل احياناً”.
وحملت الجمعية وزارة الداخلية والحكومتين المحليتين في ديالى والسماوة، مسؤولية سلامة الصحفيين. وفي الوقت الذي عبرت عن انتقادها لصمت الأجهزة الأمنية على الاعتداءات والتهديدات التي يتلقاها الصحفيون، دعت القائد العام للقوات المسلحة ومجلس النواب إلى توجيه أجهزة الدولة المعنية لمتابعة هذه الانتهاكات، ومحاسبة الجهات المقصرة.
يذكر، أن أربعة صحفيين تعرضوا إلى التهديد بالقتل في محافظة البصرة، ادعت الجهة التي هددتهم (وهي مجهولة) أنهم يحثون الناس للتظاهر من خلال وسائل الإعلام التي يعملون بها.