دراسة: دور مواقع التواصل الاجتماعي في نشر الفكر المتطرف

الصفحة الرئيسية > أخبار وملفات > دراسة: دور مواقع التواصل الاجتماعي...

دراسة: دور مواقع التواصل الاجتماعي في نشر الفكر المتطرف

 

ايمن حسان

 

لقد قدم التطور الحادث في استخدام الانترنت وبخاصة شبكات التواصل الاجتماعي خدمة غير مقصودة للتنظيمات الارهابية التي قامت باستغلالها في اتمام عملياتها ضد امن وسلامة الشعوب والمجتمعات المتحضرة واعمالها الاجرامية التي تستهدف البني التحتية للدول ، فقد وفرت تلك الشبكات طريقة سهلة لنقل الافكار والبيانات والمعلومات الي عناصر الجماعات الارهابية في غفلة من اجهزة الامن في بداية الامر وهو ما حقق لها نموا كبيرا واجتذابا لعناصر من الشباب للوقوع في براثن الجماعات الارهابية من اجل القيام بممارسات ارهابية ، كما ان هذه المواقع قد حققت لتلك التنظيمات تدفقا غير محدود للمعلومات والبيانات التي يمكنها ان تستخدمها لتجنيد الارهابيين وتنفيذ عملياتها الارهابية .

 ويستخدم الارهابيون مواقع التواصل الاجتماعي نظرا لما تتيحة لهم من قدرة على التواصل مع الاخرين وبخاصة من فئة الشباب عبر العالم لبث افكارهم بطرق مدروسة بشكل دقيق لاقناع هؤلاء الشباب بذلك الفكر المتطرف سواء من خلال الدين او المباديء التي يروجون لها او الافكار المتطرفة التي تتسم بالعنف في منهجها وتستغل اندفاع وطاقات الشباب ورغبتهم في الوصول للافضل وعدم المامهم بتلك الافكار ومعرفتهم لهويتها في تضليلهم واجتذابهم للايمان بها ومن ثم جعلهم عناصر فاعلة في تنفيذ عملياتهم الارهابية كل في وطنة وهو ما يتيح لهم انتشارا واسع النطاق في كل العالم بالاضافة لعدم قدرة الاجهزة الامنية على رصد تلك العناصر التي يتم تجنيدها عبر الانترنت حيث لا يتم التعرف عليها الا عندما يقومون بارتكاب عملياتهم الاجرامية .

مفهوم التطرف عبر مواقع التواصل الاجتماعي:

يعرف مفهوم التطرف بأنه كل ما يؤدي إلى الخروج عن القواعد الفكرية والقيم والمعايير والأساليب السلوكية الشائعة في المجتمع، مُعبراً عنه بالعزلة أو بالسلبية والانسحاب، أو تبني قِيَم ومعايير مختلفة قد يصل الدفاع عنها إلى الاتجاه نحو العنف في شكل فردي أو سلوك جماعي منظم، بهدف إحداث التغير في المجتمع وفرض الرأي بقوة على الآخرين وبهذا التوصيف فلا أحسن من شبكة الانترنت لمخالفة القيم والتعبير عن هذه المخالفات والدعوة لها من خلال البث الصوتي والنصوص والأفلام واحداث الضجيج للتعبير عن الأفكار التي يرى صاحبها اهمية ايصالها للناس.

والتطرف وفقا للمفاهيم الثقافية والأيدلوجية قد يتحول من مجرد فكر إلى سلوك ظاهري أو عمل سياسي، يلجأ عادة إلى استخدام العنف كوسيلة إلى تحقيق المبادئ التي يؤمن بها الفكر المتطرف، أو اللجوء إلى الإرهاب النفسي أو المادي أو الفكري ضد كل ما يقف عقبة في طريق تحقيق تلك المبادئ والأفكار التي ينادي بها هذا الفكر المتطرف.

ويجب التمييز بني نوعين من العنف: العنف المادي والعنف الرمزي، فالأول يلحق الضرر بالموضوع) الذي يمارس عليه العنف (سواء كان في البدن أو في الحقوق، أو في المصالح أو في الأمن وغير ذلك. أما العنف الرمزي فيلحق ذلك الضرر بالموضوع على المستوى النفسي بأن يكون في الشعور الذاتي بالأمن والطمأنينة والكرامة والاعتبار والتوازن. والعنف الالكتروني باستخدام تطبيقات الانترنت والخدمات المرتبطة بها يتحقق من خلاله كلا النوعين ، العنف المادي، والعنف الرمزي فمن جهة العنف المادي نجد أن المحتوى المتطرف يمس الناس بالتهديد المباشر وبخاصة الرموز السياسية وهو ايضا ينتقص حقوق فئات معينة )مثل المهاجرين والملونين في الغرب، الأقليات الدينية في الشرق ( ويضرر بمصالح فئات ومجموعات ويهدد الأمن الوطني، وفي جهة العنف الرمزي فطول ادمان المواقع المتطرفة يقود اما الى التوتر والخوف، او يستهوي الانسان فيجنح الانسان الى تبني افكار متطرفة تأثرا بالغرس الثقافي المكثّف الذي يتعرض له من خلال شاشة الحاسوب أمامه.

وتؤثر مواقع التواصل الاجتماعي بلا شك في الامن القومي للدول واستقرارها وهو ما دعا العديد من المؤسسات القومية المهتمة بالأمن الي دراستها ووضع الخطط الاستراتيجية للتعامل معها وذلك لان ما يتم نشرة عبر تلك المواقع من اخبار ومعلومات في الغالب ما تكون مفتقدة للصدق والدقة والمهنية وغالبا ما تكون موجهه لتحقيق غايات خاصة ، فعند التركيز في خلفيات مديري هذه المواقع الايديولوجية والفكرية والسياسية نجد ذلك جليا بالإضافة الي ان المحتوي المعلوماتي لهذه المواقع هو من اكثر المعلومات تداولا بين الجمهور وبخاصة الشباب حيث ان هذه المواقع تمكنت من جذب اعداد هائلة من المتصفحين في مدي زمني بسيط متجاوزة بذلك قدرات اجهزة الاعلام التقليدية الأخرى بفارق كبير وهو ما منحها قدرة كبيرة على التأثير في الساحة السياسية واتجاهات الرأي العام وكذا في بث الافكار والاعتقادات المتطرفة وبخاصة لدي الشباب وهو ما ادي لتغيير سياسي وامني كبير ومن ثم فقد اصبحت هذه المواقع تستخدم لتهديد امن الدول وزعزعة استقرارها .

ومن نتائج تداول وتناقل الافكار والمفاهيم المغلوطة بين الافراد من خلال مواقع التواصل الاجتماعي اختلاط وتداخل المفاهيم بين متصفحي تلك المواقع حيث يتم استخدام العديد من المصطلحات والمدلولات دون معرفة معناها الحقيقي، وسبب استخدامها حيث يتم اضفاء اطار مطاط لتلك المصطلحات فيتم تفسيرها واستخدامها وفقا لأيديولوجيات معينة لتحقيق غايات معينة تغذي النعرات الطائفية والفكر المتطرف كالجهاد في بلاد الاسلام وغيرها من الافكار الهادمة للمجتمعات.

يضاف الي ذلك الفوضى الكبيرة في الافتاء عبر تلك المواقع والتي تعزز وتساعد الترويج للأفكار المتطرفة دينيا والتي تلقي قبولا لدي الكثير من غير المثقفين دينيا ويؤدي بهم الي الدخول في جماعات تنتهج نهج بعيدة تماما عن مناهج الاديان يترتب على ذلك سلوكيات عدوانية وعمليات ارهابية ترتكب بدعوي الدين وما يترتب عليها من ازهاق للأرواح وتدمير للبني التحتية الوطنية واحداث انقسام في المجتمع واذكاء النعرات الطائفية ، وتقوم الجماعات المتطرفة باستغلال سذاجة المتصفحين لتلك المواقع في تجنيدهم لارتكاب الاعمال الارهابية والتفجيرات الانتحارية بدعوي اقامة الدين والجهاد في سبيل الله .

أثر مواقع التواصل الاجتماعي على نشر العنف والتطرف عبر الانترنت

إن الجماعات المتطرفة كانت من اوائل الجماعات الفكرية التي دخلت العالم الالكتروني حتى قبل أن تظهر شبكة الانترنت بسنوات. ومما تشير اليه المصادر الغربية أن « Tom Metzger » أحد اشهر المتطرفين الأمريكيين العنصريين )اليمين المتطرف ( ومؤسس مجموعة المقاومة الاريانية البيضاء” White Aryan Resistance ”  كان من اوائل من اسس مجموعة بريدية الكترونية ليتواصل مع اتباعه ويبث افكاره سنة 1985 م وربما غاب عن بعض الباحثين أن المجموعات البريدية الالكترونية كانت الأكثر توظيفا من قبل الجماعات العرقية المتطرفة قبل ظهور الانترنت التجاري وربما ظلت على هذا النمط حتى ما بعد منتصف التسعينيات.وقد عُرفت جماعات كثيرة شبكات المعلومات ما قبل الانترنت مثل مجموعة المتطرف الأمريكي دان جانوون Dan Gannon الذي يعد بحسب المصادر الغربية أول من أنشأ موقعا متطرفا يبث من خلاله افكاره العنصرية عن نقاء العرق الأبيض في شهر ديسمبر 1991 مع ولادة الانترنت في الولايات المتحدة.

وتلي ذلك عدة مجموعات اشتهر منها بعد ذلك مجموعة «جبهة العاصفة Storm front» الأمريكية المسيحية المتطرفة بقيادة «Don Black» التي أنشأت اول موقع متكامل عن التطرف وثقافة الكراهية في مارس سنة 1995 م. ومن العجيب ان اليهود كانوا من اوائل ضحايا المواقع الامريكية المتطرفة بوصفهم مصاصي دماء ومخربي امريكا.

وقد تعاقب ظهور مواقع تابعة لجماعات متطرفة من الولايات المتحدة واوروبا وبشكل خاص بريطانيا واستراليا ثم بقية دول العالم. وفي كل هذه المراحل كانت الانترنت في عمق دائرة ترويج ثقافة التطرف والعنف معبرة عن افكار المهمشين والمتطرفين الصاخبين من كل ملة وجنس

وفي العالم الاسلامي أسهمت شبكة الانترنت بشكل واضح في بسط نفوذ التطرف الفكري لمختلف التيارات من خلال المواقع والمنتديات التي تديرها الجماعات والرموز المتطرفة التي تقدم منتجاتها الفكرية وفق خطاب جاذب مستغلين في ذلك الواقع المر في كثير من مجتمعات العالمين العربي والإسلامي. ومع أن التطرف لا دين له ولا جنس، الا أن ما اصاب المسلمين من شرور التطرف في العقود الماضية خاصة حين قاد الى العنف يتجاوز ما حصل لبقية شعوب الأرض.

ففي المجتمع العربي كانت تأثيرات تلك المواقع قد بدأت تتشكّل حين وفّرت الانترنت فضاء حرّا لنشر كل ممنوع منذ بداياتها الأولى لتصبح مع مطلع الألفية الثانية الوسيلة الأبرز في الترويج للتطرف والعنف والكراهية ما جعل من المتطرفين سادة المشهد الالكتروني خاصة بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر.

وقد ظهرت العديد من الاحصائيات العربية والغربية حول عدد المواقع المتطرفة الا انها في معظمها لا تخلو من المبالغة وعدم المنهجية اذ تعتبر بعض الدراسات كل من يؤصل للجهاد متطرفا وباحثون اخرون يضعون كل موقع يدعو لطرد ومقاومة الاحتلال الأمريكي أو الاسرائيلي في باب التطرف مع أن بعضها يغلب عليها الطرح القومي او الشعبي او الإسلامي المعتدل. وفي رصد خاص بالباحث وجد ان عدد المواقع التي يمكن أن يطلق عليها متطرفة يتراوح رقما بين 240 – 300 موقع تزيد وتنقص تبعا للأحداث ومتابعة بعض الرموز ومعظم المواقع في المرحلة الحالية تأخذ من قضية فلسطين واحتلال العراق عنوانا ثم تنطلق في نشر المواد المتطرفة ولا تستثني أحدا.

وسخّرت الجماعات الارهابية الشبكةَ الرقميّة والفضائيات لأغراضها الدعائية، منذ شرع تنظيم القاعدة قبل نحو عقد من الزمن في بث بياناته عبر الانترنت وبعض القنوات التلفزيونية العربية والعالمية، حتى بَرَزَ في السنوات الخمس الاخيرة، نشاط “رقمي” فعّال للجماعات المتطرفة، لتسويق بياناتها وصور فعالياتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيما “فيسبوك” و”تويتر”، في سعيها لتعزيز استراتيجية لا تهدف الى نشر ثقافتها المتطرفة والتكفيرية، فحسب، بل الى شن حرب نفسية، للتأثير في الخصوم، والسعي الى استقطاب الشباب، للتطوّع في صفوفها والقتال في البلدان التي تحارب فيها مثل افغانستان والعراق وسوريا واليمن ودول اخري.

وإذ وَعَت حكومات الدول لمخاطر هذا الشكل الجديد من تجنيد الارهابيين للقيام بالعمليات الارهابية فقد سعت بالمقابل الى الشروع في حرب رقمية لاسيما عبر مواقع التواصل الاجتماعي في دعاية مضادّة تهدف من ورائها الى كسب الحرب على الارهاب عبر رصد فعاليات الجماعات المسلحة ومتابعة تمدّدها ومراقبة أساليب تجنيدها للشباب في صفوفها.

التوصيات:

ان ما ينتهجه اعضاء تلك الجماعات المتطرفة ليس بجديد ولكن يجب في ظل الفهم الحالي للتأثير الكبير للرسالة الاعلامية التي يتم ترويجها على مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي وضع استراتيجية موحدة ومحكمة لمواجهه هذه الجماعات المتطرفة التي تقوم بتجنيد الارهابيين من خلال اقناعهم بالفكر الارهابي عبر مواقع التواصل الاجتماعي من خلال الترويج للفكر الوسطي المعتدل وبيان ضلال هذه الافكار وانها ليست من صحيح الدين بالإضافة للدور الامني في هذا الاطار من تتبع هذه المواقع ورصد ما يدور فيها والتنسيق مع المجتمع الدولي لضبط العناصر التي تقوم بنشر الفكر الارهابي ومنهج العنف ضد البني التحتية للدول والابرياء من الناس اللذين تستهدفهم تلك العمليات الارهابية لمجرد ذيوع الصيت ونشر الفكر واستعراض القوة.

وينبغى على الدول أن يتم وضع تنظيم فاعل لتوعية مواطنيها بشأن تلك التنظيمات ولعل ما يحدث في بلادنا من جرائم جماعة الاخوان المسلمين تتبع نفس النهج في محاولة تحقيق اكبر انتشار لعملياتها الارهابية باستهداف المؤسسات الحيوية للوطن والتي تؤثر على مرافق الحياة اليومية للوطن ومن ثم تجعل حياة المواطنين في ضيق شديد وهو ما يؤثر على مصداقية اجهزة الدولة في حماية مقدراتها من عبث الارهابيين ومؤمراتهم ويبعث الخوف والذعر في نفوس المواطنين وهو ما يسعي له هؤلاء الخونة ، وأن تكون هذه التوعية عبر تلك المواقع من خلال التواصل مع مرتاديها وتحذيرهم مما يقدم لهم من فكر وثقافة بالاضافة لابراز حكم الدين في كل ما يقدمونه من فكر تكفيري قائم على الجهاد في بلاد المسلمين وايضاح ابعاد المؤامرة للشباب من مرتادي تلك المواقع حتي لا يقعوا في براثن الارهاب البغيض ، يضاف لذلك تشديد الرقابة على تحركات الاموال عبر الانترنت وكذا رصد كل ما يتم الدعوة له من تبرعات مشبوهة وايقاف تلك الحسابات من خلال التعاون الدولي في هذا الشأن.

وضرورة تفعيل آليات التعاون الدولي في مجال التدريب الامني على مكافحة الجرائم المعلوماتية وبخاصة المرتبطة بالارهاب وتجنيد الارهابيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي نظرا لما تتضمنة من خطورة على الامن القومي العالمي والوطني والاقليمي مما يتطلب التكاتف من اجل مكافحته بوضع آليات تعاون دولية ناجزة وتحديد نقاط اتصال لتبادل المعلومات بسهولة ويسر دون ارتباط بالقوانين والاجراءات المنظمة لذلك وإعلاء الامن القومي على اعتبارات السيادة واعتبار تلك الجرائم من الجرائم الماسة بأمن الوطن.

* عن دراسة مطولة للمركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات

 

  • بيت الاعلام العراقي

    رصد تسلل مصطلحات "داعش" إلى أروقة الصحافة

    أصدر "بيت الإعلام العراقي" سلسلة تقارير رصد فيها المصطلحات المستخدمة من قبل تنظيم الدولة الإسلامية المعروف بـ"داعش" في حملاته الدعائية والتي تسللت بصورة واسعة إلى التغطية الصحفية لوسائل الإعلام المختلفة.

  • ماڵی ڕاگەیاندنی عێراقی

    ڕووماڵی دزەکردنی چەمك ودەستەواژەکانی "داعش" بۆ ناو ڕاڕەوەکانی ڕۆژنامەگەری

    "ماڵی ڕاگەیاندنی عێراقی" زنجیرە ڕاپۆرتێكی بڵاوکردۆتەوە كە تیایدا ڕووماڵی ئەو چەمك ودەستەواژە بەكارهاتووانە دەكات لە هەڵمەتەكانی ڕاگەیاندندا لەلایەن ڕێكخراوی دەوڵەتی ئیسلامی ناسراو بە "داعش" كە ئەم چەمك ودەستەواژانە بە شێوەیەكی بەر فراوان دزەی كردووە بۆ ناو ڕووماڵە ڕۆژنامەگەرییەكانی دەزگا جۆراوجۆر وجیاوازەكانی ڕاگەیاندن.

  • The killing of journalist Shireen Abu Akleh must be condemned

    The Palestinian journalist was shot and killed on Wednesday 11 May while she was on duty covering the occupation’s illegal actions in the Palestinian city Jenin. IMS condemns what looks like a extrajudicial execution and calls on all human rights organisations and democratically minded States to do the same.

  • منظمة تمكين النساء في الاعلام

    في اليوم العالمي لحرية الصحافة: 91 % من الصحفيات العراقيات يواجهن صعوبة في الحصول على المعلومات

    كشفت نتائج استبيان أجرته منظمة تمكين النساء في الاعلام ان 91 % من الصحفيات العراقيات يواجهن صعوبة في الحصول على المعلومات مما يعرقل عملهن ويشكل تحديا كبيرا للمهنة.

كيف تقرأ الصحف اليومية العراقية؟

  • النسخة الورقية
  • النسخة الألكترونية