مبادئ التغطية الإعلامية خلال الأزمات.. حوادث الإرهاب نموذجا

الصفحة الرئيسية > أخبار وملفات > مبادئ التغطية الإعلامية خلال الأزمات.....

مبادئ التغطية الإعلامية خلال الأزمات.. حوادث الإرهاب نموذجا

 

نقابة الصحفيين التونسيين

الضوابط التحريرية خلال فترات الأزمات لأهالي وأقارب الضحايا:

– ضرورة تحقيق التوازن بين احترام خصوصية الضحايا من قتلى وجرحى وأسرهم، والتغطية الاعلامية للأبعاد الانسانية لحوادث الارهاب وما تخلفه من مآسي في حياة الناس.

– لا يجوز بث تصريحات لأهالي الضحايا تحث على الكراهية والانتقام، ولا يجب إظهارهم في حالات تمس بكرامتهم الانسانية.

– يجب احترام المعطيات الشخصية للضحايا وحمايتها، بما في ذلك هوياتهم والمعلومات الخاصة بأفراد عائلاتهم  وصورهم ومقراتهم  وأماكن عملهم تجنبا لأي خطر على حياتهم ولا يجوز بث إلا المعلومات التي تكتسي قيمة إخبارية هامة تحقيقا  لمصلحة عامة.

– لا يجوز  بث صور أو حوارات أو تصريحات مع الأطفال إلا بعد الحصول على إذن أوليائهم وبشرط  أن لا يمس ذلك بمصلحتهم الفضلى و أن تسمح حالة الطفل النفسية والبدنية بذلك.

– يستحسن،عند الحاجة لإجراء حوارات مع عائلات الضحايا، طلب الاذن من كبير العائلة أو الشخص الأكثر تماسكا فيها للتعبير عن موقفها ومشاعرها أو شرح أوضاعها.

– لايجوز نشر أسماء الضحايا، إلا بعد إعلام أهلهم وذويهم من قبل الجهات الرسمية، ولا ينبغي أن يعلم أهالي الضحايا بموت أو إصابة أبنائهم وذويهم عبر وسائل الإعلام.

في التناول الإعلامي للمصابين والناجين:

– لا يجوز إجراء حوارات مع المصابين في العمليات الإرهابية إلا بعد موافقة المصاب أو ولي أمره عند الاقتضاء و بإذن من الطبيب المتابع لحالته.

– ضرورة حماية المعطيات الشخصية للمصاب تجنبا لأي خطر على حياته.

في التناول الإعلامي لأهالي وأقارب منفذي العملية:

– لا يجوز نشر أسماء منفذي العمليات الإرهابية أو أية معلومات تفصيلية تتعلق بعائلاتهم إلا بعد قيام الجهات المختصة باشعار العائلات بذلك واتخاذ ما يلزم من إجراءات.

– ضرورة تجنب ما يسيء لكرامة الذات البشرية.

– ضرورة تجنب ما قد يعرض عائلات منفذي العمليات الإرهابية للخطر أو للإساءة سواء من أفراد الجماعات الإرهابية ذاتها أو من أهالي الضحايا أو من عامة المواطنين.

في تناول التسجيلات التي تبثها الجماعات التي تتبنى العنف والإرهاب:

– التأكيد على أهمية السياق الاخباري السليم الذي يسمح بعرض الصور من أجل تحليلها وتناولها بشكل مهني، ومن الضروري عند البث التنصيص على وجود مشاهد صادمة.

– يمكن الاعتماد على التشخيص الغرافيكي والخرائط أثناء العرض

– يستحسن الاكتفاء ببث خبر عن الجزء الذي يحتوي معلومات لها قيمة إخبارية، وعدم الانسياق وراء نشر أي خطابات تحريضية أو تهديدات.

-لا يجوز نشر خطاب يروج للعنف أوالكراهية أوالتفرقة.

– التعاطي بحذر كبير مع ما يقع نشره على صفحات شبكات التواصل الاجتماعية ومواقع الانترنات والتثبت من صحة المعلومات المستقاة، مع اتباع آليات التحقق من صحة الحسابات على شبكات التواصل الاجتماعية للتأكد من هوية أصحابها .

– ضرورة تدريب الصحفيين على القواعد المتبعة بشأن التحقق من صحة ما ينشر على صفحات التواصل الاجتماعية التي لا يمكن تجاهلها كمصدر من المصادر الأولية للأخبار.

في النقل المباشر من مسرح العمليات الإرهابية:

– يمكن اللجوء الى أسلوب البث المباشر مع “التأخير لثوان” (بالنسبة للتلفزات) لضمان امكانية التصرف في حالة الظهور المفاجئ لمعطيات صادمة للجمهور أو تفاصيل قد تضر بسير العمليات الأمنية. وفي هذه الحالة لا بد من الإعلان عن ذلك بوضوح على الشاشة.

-يستحسن في صورة التغطية المتواصلة والبث المسترسل إثراء النقاش من خلال استضافة مختصين يتم اختيارهم بالنظر الى مؤهلاتهم العلمية والأكاديمية و خبرتهم وكذلك قدرتهم الكافية على شرح السياق الذي تتم فيه العملية.

– تجنب محاورة شهود العيان وهم في حالة صدمة.

– يجوز نقل الشهادات على لسان المراسل مع ضرورة استئذان المعنيين.

– على المراسلين المصاحبين لقوات الأمن أثناء العمليات التنصيص بوضوح على ذلك مع ضرورة تضمين التقرير المعطيات التي توصل المراسل الى التأكد منها وتلك التي لم يتأكد منها بعد وما هو غير معروف أو غير واضح لديه حتى لحظة البث وذلك عملا بمبدأ الأمانة واحترام حق الجمهور في المعرفة.

في تناول رسائل التهديد بتنفيذ أعمال عنف أو التحريض عليه:

 على الصحفي أو وسيلة الاعلام، في حال ورود تهديدات أو معلومات تفيد التحضير لعمليات ارهابية:

– إعلام الجهات الأمنية أو العسكرية برسائل التهديد أوالمعلومات الواردة.

– عدم النشر تجنبا لاثارة البلبلة والذعر.

في حالات الاختطاف أو احتجاز الرهائن:

– لا يجوز بث أو نشر رسائل الخاطفين على المباشر، وعند الحصول على أي تسجيل يسلم إلى الجهات الأمنية لاتخاذ الاجراءات اللازمة.

-لا يجوز بث التسجيلات التي يرسلها الخاطفون بغرض النشر والتي تظهر الرهائن في وضع الاستجداء واليأس ويتم الاقتصار في حالة الضرورة القصوى على عدد محدود من الصور الثابتة دون صوت تقتبس من التسجيلات لقيمتها الإخبارية

-لا يجوز بث مقاطع إعدام الرهائن حتى لا تخدم وسيلة الإعلام استراتيجية الإرهابيين الهادفة إلى بث الرعب والفزع في المواطنين.

-يستحسن استخدام صور مأخوذة للضحايا قبل اختطافهم لإظهارهم بصورة تحفظ كرامتهم وتفاديا لخدمة الأهداف الدعائية للخاطفين.

في تغطية المظاهرات التي يمكن أن تتحول إلى العنف أو التحريض عليه:

– على الصحفي تقدير الوضعية واتخاذ الاحتياطات الخاصة لضمان سلامته الجسدية وسلامة زملائه أثناء التغطية.

– في حال النقل المباشر يجب اتخاذ الاحتياطات الكافية لضمان عدم بث خطابات من شأنها المس بأمن المواطنين أو التحريض على العنف والكراهية، ومن تلك الاحتياطات قطع الحوار في حال خروج المتحدثين عن السياق المقبول.

– عندما يكون وجود الصحفي أو المؤسسة التي يمثلها سببا من أسباب تحول التظاهرات الي اعمال عنف، عليه تقدير الوضعية والانسحاب من مسرح الاحداث.

– عند العمل على التقارير التي تم تسجيلها أثناء التظاهرات يتجنب استخدام أي صور أو تسجيلات صوتية تمس بالخصوصية وفيها انتهاك للكرامة الإنسانية أو التي يمكن عند بثها تعريض أمن وسلامة الأشخاص والمؤسسات للخطر.

– ضرورة وضع الأحداث في سياقها الإخباري السليم.

عن صور الضحايا والمشاهد الصادمة:

– لا يجوز نشر أو بث الصور الصادمة إلا في حالات استثنائية تستوجبها المصلحة العامة مع ضرورة التنبيه المسبق وتوضيح سبب بث هذه الصور للجمهور.

– بث الصور لا بد أن يكون وظيفيا بما يخدم السياق.

في باب إجراءات السلامة المهنية أثناء التغطية:

– تتحمل المؤسسة الإعلامية مسؤولية السلامة الجسدية للصحفي وعليها اتخاذ الاحتياطات و الإجراءات اللازمة لحمايته أثناء متابعته لعمله في المناطق الخطرة ويلتزم رئيسه المباشر بمتابعته باستمرار و تحديد موقعه ضمانا لسرعة التحرك في صورة تعرضه للإصابة أو الاختفاء.

– تتعهد المؤسسات الإعلامية بتدريب الصحفي على كيفية العمل في البيئة العدائية بما في ذلك الإسعافات الأولية كما تلتزم بتزويده بالمعدات اللازمة بما في ذلك وسائل الاتصال في المناطق التي لا تغطيها شبكات المحمول ومعدات الحماية الملائمة لطبيعة المهمة وأدوات الإسعافات الأولية.

– تدريب الصحفيين على الحماية المعلوماتية.

– تلتزم المؤسسة الإعلامية بالمتابعة الطب.

 

عن الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري ونقابة الصحفيين التونسيين

  • بيت الاعلام العراقي

    رصد تسلل مصطلحات "داعش" إلى أروقة الصحافة

    أصدر "بيت الإعلام العراقي" سلسلة تقارير رصد فيها المصطلحات المستخدمة من قبل تنظيم الدولة الإسلامية المعروف بـ"داعش" في حملاته الدعائية والتي تسللت بصورة واسعة إلى التغطية الصحفية لوسائل الإعلام المختلفة.

  • ماڵی ڕاگەیاندنی عێراقی

    ڕووماڵی دزەکردنی چەمك ودەستەواژەکانی "داعش" بۆ ناو ڕاڕەوەکانی ڕۆژنامەگەری

    "ماڵی ڕاگەیاندنی عێراقی" زنجیرە ڕاپۆرتێكی بڵاوکردۆتەوە كە تیایدا ڕووماڵی ئەو چەمك ودەستەواژە بەكارهاتووانە دەكات لە هەڵمەتەكانی ڕاگەیاندندا لەلایەن ڕێكخراوی دەوڵەتی ئیسلامی ناسراو بە "داعش" كە ئەم چەمك ودەستەواژانە بە شێوەیەكی بەر فراوان دزەی كردووە بۆ ناو ڕووماڵە ڕۆژنامەگەرییەكانی دەزگا جۆراوجۆر وجیاوازەكانی ڕاگەیاندن.

  • The killing of journalist Shireen Abu Akleh must be condemned

    The Palestinian journalist was shot and killed on Wednesday 11 May while she was on duty covering the occupation’s illegal actions in the Palestinian city Jenin. IMS condemns what looks like a extrajudicial execution and calls on all human rights organisations and democratically minded States to do the same.

  • منظمة تمكين النساء في الاعلام

    في اليوم العالمي لحرية الصحافة: 91 % من الصحفيات العراقيات يواجهن صعوبة في الحصول على المعلومات

    كشفت نتائج استبيان أجرته منظمة تمكين النساء في الاعلام ان 91 % من الصحفيات العراقيات يواجهن صعوبة في الحصول على المعلومات مما يعرقل عملهن ويشكل تحديا كبيرا للمهنة.

كيف تقرأ الصحف اليومية العراقية؟

  • النسخة الورقية
  • النسخة الألكترونية