الانتقائية والتحزب تتحكمان بأخبار وتقارير حوادث منفذ زرباطية وتوغل القوات التركية

الصفحة الرئيسية > تقارير الرصد الإعلامي > الانتقائية والتحزب تتحكمان بأخبار وتقارير...

الانتقائية والتحزب تتحكمان بأخبار وتقارير حوادث منفذ زرباطية وتوغل القوات التركية

 

بيت الإعلام العراقي

تقرير الرصد الخامس عشر

تغطية منقسمة لـ“خرق السيادة”

الانتقائية والتحزب تتحكمان بأخبار وتقارير حوادث منفذ زرباطية وتوغل القوات التركية

يرصد “بيت الإعلام العراقي”، في تقريره الخامس عشر، تغطية وسائل إعلام عراقية لحادثتي “عبور الزوار الإيرانيين لمنفذ زرباطية (جنوب شرق بغداد)، وتوغل قوات تركية داخل الأراضي العراقية والتمركز في معسكر داخل بلدة بعشيقة.

 

وكانت حشود من الزائرين الإيرانيين، نهاية تشرين الثاني ٢٠١٥، تدفقت بشكل فاق طاقة المنفذ، وتبين أن قسما من الزائرين لم يحصلوا على تأشيرات دخول نافذة، ما سبب إرباكا وزحاما خانقا وتدافعا أدى إلى تحطيم الأبواب والأسيجة وحصول خسائر مادية وجرح بعض أفراد حرس الحدود وانفلات الوضع في المنفذ، حسب ما أعلنت وزارة الداخلية العراقية.

وفي مطلع شهر كانون الأول، أرسلت تركيا مئات الجنود وعشرات الدبابات إلى معسكر "بعيشقة" على بعد 30 كلم شمال شرق الموصل، في خطوة قالت عنها أنقرة إنها مجرد "تغيير روتيني" من أجل تدريب قوات البيشمركة المناهضة لتنظيم "داعش"، بينما أعلنت بغداد إنها "احتلالا" داعية إلى سحب القوات من العراق.

وتناولت وسائل الإعلام العراقية، الحادثتين بتناقض واضح في التغطية، فضلاً عن تعمد واضح في الانتقاء بينهما، في حين استعملت بعضها مواد مرئية وصورية من دون التأكد من صحتها أو تواريخ بثها والزمن الذي وقعت، كما تواصل اعتمادها على منتجات غير موثوقة نشرها مدونون في مواقع التواصل الاجتماعي.

فئات الرصد:

١- مواقع التواصل الاجتماعي: (تويتر، فيس بوك، يوتويب)

٢- المواقع الإخبارية

٣- الصحف

٤- المواقع الرسمية

٥- أحزاب وكتل سياسية

 

أولاً: مواقع التواصل الاجتماعي

رصد بيت الإعلام العراقي ما نشر حول قضيتي دخول الزوار الإيرانيين إلى العراق وتوغل الجيش التركي شمال البلد على مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك، يوتيوب وتويتر)، وتابع اهم "الأوسمة أو الهاشتاقات" التي أطلقتها وسائل الإعلام أو الناشطون على تلك المواقع.

وسجل “بيت الإعلام العراقي” أن اغلب ما نشره الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي يفتقر في الاغلب إلى الدقة وتميل منشوراتهم إلى خلفياتهم الدينية أو المذهبية أو القومية أو السياسية. 

١- دخول الزوار الإيرانيين معبر زرباطية

 أ- موقع تويتر

*شهدت بعض التغريدات إيحاءات ذات طابع طائفي، وذلك بالإشارة إلى سماح بدخول الزوار الإيرانيين إلى العراق باعتبارهم شيعة، في حين تم منع سكان الانبار من النزوح إلى بغداد كونهم من المكون السني.

*ادرجت بعض الوسائل الاعلامية العراقية عدة “هاشتاقات” مختلفة خلال تغطيتها الاعلامية للحادثة، ونورد الامثلة التالية:

مثل قناة الحرة : #الزوار_الايرانيون #زرباطية #الزيارة_الاربعينية #واسط

*لم تدرج بعض الوسائل الإعلامية العراقية أي “هاشتاقات” في تغطيتها الاعلامية مثل (التغيير، الغدير، راديو المربد، وكالة اخبار اليوم، عراقنا الاخبارية، المستقبل، كل العراق، الانباء العراقية، وكالة انباء بغداد الدولية، وكالة موازين، شكوماكو، وردنا، الموصلية). 

*ابرز الهاشتاقات التي استخدمها الناشطون

#الا_كفيل 

#استقلال 

#وضع_فيطي 

#ايران 

#العراق 

#خاوة 

#معبر_بزيبز 

#لقاء_مكي_ يدعو_لقتل_الزوار

 #قادسية_زرباطية

#منفذ_زرباطية

*قام وزير الداخلية العراقي محمد سالم الغبان بنشر تغريدات ادرج فيها بعض الروابط لإيضاح موقف وزارة الداخلية العراقية حول القضية.

*تضاربت الارقام اعداد الزوار الذين دخلوا بصورة غير نظامية في تغريدات الناشطين، بعض التغريدات نفت دخول أي زائر بصورة غير نظامية، في حين بالغت بعض التغريدات لعدد هولاء الزوار ليصل إلى مليون ونصف زائر في بعض التدوينات.

*عمد بعض الناشطون إلى بثت بعض الإشاعات مثل توزيع الجنسية العراقية للإيرانيين الذين دخلوا العراق بدون تأشيرة، وإسكانهم في المناطق السنية من اجل تغيير ديمغرافي لتلك المناطق.

ب – الفيسبوك

*ركزت بعض وسائل الإعلام العراقية على صفحاتها في الفيسبوك على أخبار دخول أعداد من الزوار الإيرانيين من دون تأشيرة إلى العراق، في حين ركزت وسائل اخرى على اعتذار الجانب الايراني عن الحادثة.

*بعض وسائل الإعلام نشرت مقاطع فيدوية لدخول الزوار، وعلقت عليها بعبارات ذات طابع سياسي أو مذهبي، مثل "اين السيادة العراقية؟"، "تنفيذ القانون فقط علينا".. الخ.

*نشر الناشطون صورا تبين اعداد الزوار الكبير، في حين نشر قسم اخر صوراً لمقارنة ما بين دخول الزوار إلى العراق والتسهيلات المقدمة لهم ووضع النازحين العراقيين في محافظات عدة، لاسيما في معبر بزيبز الذي يربط العاصمة بغداد بمحافظة الانبار.

*نشر ناشطون مقطعاً فيديوياً لبرنامج “الحبر الأبيض” الذي عرض على قناة العراقية، تسأل فيه الخبير الامني وفيق السامرائي "هل كانوا يريدون  (قادسية زرباطية)، ولماذا لم يحارب الخليج إيران بنفسه بدل توريط العراقيين؟”، في اشارة منه عن انتقادات خليجية لدخول بعض الزوار الإيرانيين إلى العراق من دون فيزا.

ج- اليوتيوب

*نشر الناشطون مقاطع فيديوية لعملية تجاوز الزوار الإيرانيين للحدود العراقية بصورة غير نظامية.

*نشر عدد من الناشطين فيديوهات زعموا انها لقوات امنية عراقية تدلك اقدام الزائرين الايرانيين، لكن من دون تأكيد جنسية الأشخاص الذين يظهرون في الفيديو، لاسيما انهم يرتدون ملابس مشابهة التي يرتديها الشباب العراقيين.

*نشرت أغلب الفضائيات العراقية تقاريرها الاخبارية والبرامج الحوارية بشان الحادثة على صفحاتها على يوتيوب، واعيد نشرها من قبل الناشطين وابرزها:

تقرير قناة الحرة عراق، برنامج مع ناس على قناة سامراء والذي حمل عنوان "ما بين زرباطية وبزيبز"، برنامج كلام وجيه على قناة العهد بعنوان الحلقة (قادسية زرباطية)، غرفة الاخبار الذي يعرض على قناة العراقية.

٢- التدخل التركي

أ - موقع تويتر

*اهتم بعض الناشطين بخبر بثته قناة الاتجاه يفيد بان كتائب حزب الله قامت بقصف معسكر الجيش التركي في بعشيقة شمال العراق، في حين اهتم القسم الاخر بنشر بيان تبني تنظيم داعش الهجوم على المعسكر نفسه.

* اهم الهاشتاقات التي استخدمها وسائل الإعلام العراقية والناشطون هي:

#اردوغان

#توغل_التركي

#تركيا_تسحب قواتها

#بعشيقة

#تدخل_التركي

#الموصل

#ولاية نينوى

#تركيا_تغزو_العراق

#داطلي

*ادرجت بعض الوسائل الاعلامية العراقية عدة (هاشتاقات) مختلفة خلال تغطيتها الإعلامية للحادثة، مثل قناة الحرة عراق، التغيير، روداوو، الصباح الجديد.

*لم تدرج بعض وسائل الإعلام أي (هاشتاق) في تغطيتها الاعلامية مثل (وكالة اخبار اليوم، عراقنا الاخبارية، المستقبل، كل العراق، الانباء العراقية، وكالة انباء بغداد الدولية، وكالة موازين، شكوماكو، وردنا، الموصلية، حمرين نيوز، كل الاخبار، الحدث، الرشيد، شفق نيوز، الاتجاه، عيون العراق، PUK ميديا).

*نشر الناشطون على حساباتهم اخباراً لا تستند إلى أي مصدر موثوق، مثل انسحاب الجيش التركي من بعشيقة أو إعادة تمركزه في محافظة دهوك، أو وجود شخصيات سنية معارضة مع الجنود الاتراك مثل طارق الهاشمي.

*نشر الناشطون صورا لتمركز القوات التركية أو انسحابها من العراق من دون التأكد من صحتها.

ب- موقع الفيسبوك

*نشر بعض الناشطين بيانات حكومية وخطباً لسياسيين ورجال دين وعسكريين ينددون بالتدخل التركي في العراق.

*نشر بعض الناشطين صورا ومنشورات ذات طابع طائفي أو حزبي، قارنوا فيه موقف الحكومة العراقية بين قضيتي دخول الزوار الإيرانيين لمنفذ زرباطية بصورة غير نظامية وقضية دخول القوات التركية إلى شمال العراق، او المقارنة ما بين تواجد المستشارين العسكريين الإيرانيين مع تواجد القوات التركية في العراق.

*نشر بعض الناشطين صورا ومنشورات ذات طابع فكاهي، انتقدوا فيها موقف الحكومة العراقية بصورة عامة وموقف رئيس الوزراء حيدر العبادي بشكل خاص، وخصوصا موقفه من تركيا وربطوا ذلك مع زيارته إلى مدينة كربلاء وتناوله بعض الحلويات المحلية الصنع.

*اغلب وسائل الإعلام العراقية أعادت نشر موادها الصحافية على صفحاتها على موقع الفيسبوك.

ج – موقع اليوتيوب

*نشر ناشطون فيديوهات لمدرعات وناقلات عسكرية زعموا انها لدخول الجيش التركي للعراق أو الانسحاب منه، بدون تأكيد من صحتها.

*نشر ناشطون فيديوهات تبين عملية لاطلاق لصواريخ قال قسم منهم انها تعود لكتائب حزب الله العراقية وتستهدف معسكرا للقوات التركية في بعشيقة، في حين نشر ناشطون آخرون مشاهد مماثلة قالوا عنها انها تعود لتنظيم داعش تستهدف المعسكر نفسه. الطرفان لم يقدما أدلة على صحة الفيديوهات.

*نشرت اغلب الفضائيات العراقية تقاريرها الصحافية، عن الحادثة، على قنواتها في اليوتيوب.

 

ثانياً: المواقع الإخبارية

١- اقتحام زرباطية

أ - موقع عراق القانون

فضلاً عن التغطية الروتينية لبيانات وزارة الداخلية عن حادثة اقتحام المنفذ الحدودي، نشر موقع عراق القانون في 01/12/2015 تقريرا عن تصريح أحد نواب التحالف الوطني تحت عنوان، "النائب الفؤادي يطالب تحالف القوى بتقديم النجيفي للمحاكمة”، جاء فيه:

رد عضو مجلس النواب عن التحالف الوطني النائب حيدر الفؤادي، الثلاثاء، على تصريحات عضو تحالف القوى محمد الكربولي الذي “تهجم على الحكومة” بسبب دخول زوار إيرانيون للعراق، فيما طالب التحالف بتقديم محافظ نينوى السابق اثيل النجيفي إلى المحاكمة لتسليمه الموصل إلى “داعش”.

وأضاف التقرير عن الفؤادي قوله أن “حجم الزائرين المتوجهين إلى كربلاء أن كانوا عراقيين أو أجانب يفوقون إمكانية دول بأكملها وليس دولة واحدة”، مبينا أن “ما حدث في منفذ زرباطية أمر لم يتم السيطرة عليه" قبل أن يعود ويطالب الفؤادي تحالف القوى بـ”تقديم محافظ نينوى السابق اثيل النجيفي إلى المحاكمة لتسليمه الموصل إلى عصابات داعش الإجرامية التي تمددت وبدأت بقتل السنة قبل الشيعة”، مشيرا إلى أن “أهالي الأنبار الذين تركوا مساكنهم بسبب عصابات داعش الإجرامية هم الآن وسط أهلهم في محافظات الوسط والجنوب.

وفي 05/212/2015 نشر الموقع مقالة للكاتب عبد الخالق حسين تحت عنوان، ”مخطط لسرقة النصر من العراقيين”، قال في أحد مقاطعه مشيرا إلى تصريح منسوب لأحد جنرالات الحرس الثوري الإيراني تم تداوله على خلفية حادثة اقتحام منفذ زرباطية، ”الملاحظ أن الإعلام السعودي الخليجي- البعثي الطائفي ما انفك يختلق الإشاعات المسمومة لدق الإسفين بين العراق وإيران، وآخر هذه الافتراءات على سبيل المثال، ما تردد من تصريح منسوب إلى الجنرال الإيراني عطا الله صالحي بالقول: “ليس من حق العراقيين منع الإيرانيين من الدخول إلى العراق لأن هذه الأرض هي ارض أجدادنا وعلى العراقيين أن يفهموا هذا الشيء وعدم مجاراة الأمة الإيرانية”. لا شك أن هذه الإشاعة هي صناعة سعودية- بعثية – طائفية قذرة، ولم تنشرها أي وكالة تحترم نفسها، بل نشرت عبر البريد الإلكتروني، ومواقع التواصل الاجتماعية”.

وأضاف متحدثا عن الأخبار الصحفية عن تشكيل قوة عسكرية أمريكية خليجية تركية "تحركت أمريكا لتبديل داعش بقوات أخرى “مؤلفة من القوات الأمريكية والخليجية والتركية” تأتمر بأميركا في المحافظات السنية، وتخلق إقليماً سنيا مستقلاً عن الحكومة المركزية في بغداد على غرار حكومة الإقليم الكردستاني، وبذلك تتمكن أمريكا من التعامل مع الإقليمين، السني والكردي، كدولتين مستقلتين في العراق، خاضعتين لها خضوعاً تاماً، وبالتالي تفرض سياسة الأمر الواقع على بغداد. وتبقى علاقة هلامية شكلية بين هذين الإقليمين (الدولتين)، مع الحكومة المركزية في بغداد لضمان حصول الإقليمين على ثروات العراق، أو بالأحرى ثروات الجنوب، إضافة إلى حصتهما في الحكومة الفيدرالية التي لا حول لها ولا قوة، ولا أي دور لها في حكم الإقليمين، بل للإقليمين الدور الكبير في حكم الوسط والجنوب”.

ب- موقع وكالة أنباء براثا

اقتحام زرباطية

فضلاً عن التغطية الروتينية لحادثة اقتحام الزوار الإيرانيين لمنفذ زرباطية الحدودي، نشر موقع براثا المقالات التالية:

بتاريخ 03/12/2015 نشر الوقع مقالة للكاتب حيدر حسين الأسدي تحت عنوان، ”فيسبوكيات/ اويلي بالعباس شلون ةمصيبة؟! ملياري إيراني طبوا للعراق بدون فيزا”، سخر فيها الكاتب من استياء رواد موقع الفيسبوك من اقتحام المنفذ الحدودي، قائلا "السيادة انتهكت ..الكرامة انحطت.. صرنا اضحوكة للعالمين.. ما راح يبقون شي.. ما راح يبقى على حالنا حال..

هوانا المتروس دخان بارود ومولدات وتلوث و(حشرة) كوليرا راح ينشفط.

مي دجلة والفرات فوگ ما تركيا لاعبة بيه شاطي باطي، وسوت عليه مية سد، راح يشربوه كله ولا تبقى قطرة، ونبقى نشرب من مي البصرة أم النفط.

ماكو فاكهة ولا مخضر نستورده منهم راح يبقى.. ما راح تبقى (گاله) ناكلها ولا نعال نلبسه. ماكو لحم هندي ولا لحم مطايا ماندري منو مستورده ومنين راح يبقى.. اللي طفروا لاوربا وعبروا حدود سبع دول وانتهكوا سيادتها ما سووا سوايتهم. وانوب على شنو..؟ والله شنو.......... يزورون ويرجعون..!”.

ثم قارن الكاتب الحادثة بما قام به مئات الآلاف من اللاجئين إلى أوربا الذين اقتحموا حدود عدة دول دون أن يستطيع أحد منعهم، وعجز الولايات المتحدة الأمريكية من سد حدودها الجنوبية في وجه المهاجرين القادمين من المكسيك.

وختم المقالة بالقول، "دائما يحاول الإعلام المعادي ومن يقف معه من رجال درسوا فنون التلاعب بالرأي الجمعي للمواطن البسيط أن يشتتوا الأنظار عن عظمة الزيارة المليونية والنجاح الخدمي والأمني من خلال خلق أزمة دخول الزائرين الإيرانيين إلى العراق وادعاء فشل العراق في مؤتمر المناخ في فرنسا...إن كنتم حقا حريصون على العراق ورفعته لكان أفضل لكن أن تنقلوا للعالم معجزة احتضان 26 مليون زائر دون أي حادث يذكر”.

وبتاريخ 06/12/2015 نشر الموقع مقالة للكاتب قاسم العجرش تحت عنوان، ”ثورة الفيسبوكيون ضد الزوار الإيرانيين!”، قال في إحدى فقراته "لقد ملأ الفيسبوكيون الفضاء الإلكتروني بأحاديث فجة، عن انتهاك السيادة، لكن حقيقة ما حدث، لا تشي بانتهاك للسيادة وغيرها من التوصيفات، بل هي مخالفة حصلت وانتهت، وسيعود الزوار إلى بلدهم، وفي طريق عودتهم يمكن لضباط الحدود والجوازات تغريمهم وينتهي الأمر. يتعين أيضا أن ننظر إلى ما حصل؛ مثلما نظرت النمسا وألمانيا، حينما وصل آلاف اللاجئين إلى حدودهما، بعد أن تركوا جوازاتهم خلفهم في تركيا" ثم شرح مفهومه لانتهاك السيادة بالقول "السيادة تنتهك، حينا ترسل دولة مجاورة لدولة أخرى، قواتها وتجتاز حدودها وتحتل أراضيها، وهذا ما حصل مع السعودية وقطر، حينما أرسلت قواتها الوهابية، تحت مسمى داعش لتحتل العراق، ومع ذلك فأن أرجل وزير خارجيتنا حفيت، بالطريق إلى الرياض، كي تفتح سفارة شر لها في بغداد، وكذا الأمر مع قطر هذه الفقاعة المالية، التي تكاد تخنق العالم بشرها..تركيا أيضا تحل الأرض العراقية جهارا نهارا، وترسل طائراتها تقصف قرانا، تحت ذريعة قصف قواعد حزب العمال الكوردستاني، وهي تدخل الأرض العراقية، متى تشاء والى أي مسافة تشاء، دون أن نسمع من الرسميين العراقيين، والسادة الفيسبوكيين حديثا عن السيادة”.

التوغل التركي

فضلاً عن التغطية الروتينية للتداعيات السياسية والتصريحات العراقية والتركية بشأن توغل القوات التركية داخل الأراضي العراقية في محافظة نينوى، نشر موقع عراق القانون التالي:

بتاريخ 06/12/2015 نشر الموقع تقريرا عن بيان صادر عن المكتب الإعلامي للنائب التركماني عن كتلة دولة القانون جاسم محمد جعفر تحت عنوان "جعفر يؤكد دخول القوات التركية للعراق قبل أكثر من سنة سعياً لتقسيم العراق”، أكد فيه أن دخول القوات التركية قبل أكثر من سنة، فيما أشار إلى أن ما يجري اليوم هو تنفيذ للمؤامرة التي يرعاها الرباعي اوباما واوردغان والبارزاني والنجيفي لتقسيم العراق”.

وأضاف القول "لقد أعلنت قبل خمسة أشهر بان هناك اتفاق ضمني بين اوباما وأوردغان ومسعود وبيت النجيفي لتكليف الجيش التركي بتحرير نينوى وذلك لسد الطريق أمام الحشد الشعبي لدخول الموصل، وأن الهدف هو الحفاظ على قيادات من داعش والبعثيين من أبناء مدينة الموصل، والذين تلطخت أيديهم بقتل أبنائها، وفيما اكد دخول مشروع تقسيم العراق إلى سنستان وكردستان وشيعستان حيز التنفيذ، أوضح أن العمل جارِ لإيجاد تحالف ثنائي بين سنستان وكردستان بإشراف ودعم مالي سعودي قطري تركي ضد شيعستان" ثم نقل التقرير عن النائب ربطه التوغل التركي بتطورات المشهد السياسي.

ووصف جعفر تزامن زيارة مسعود البارزاني إلى السعودية ودوّل الخليج مع الإعلان عن تأسيس اللجنة التنسيقية العليا في عمان، وزيارة رئيس مجلس النواب إلى تركيا، وزيارة اردوغان إلى قطر، إضافة إلى إرسال الولايات المتحدة الأميركية لعديد من قواتها الخاصة إلى إقليم كردستان، وما صرح به جون ماكين بشأن مشاركة ٢٠ ألف مقاتل عربي، بأنها تمثل مؤشرات واضحة لخريطة جديدة تنفذ في العراق والمنطقة.

وبتاريخ 07/12/2015 نشر الموقع تقريرا عن تصريحات تلفزيونية أدلى بها النائب التركماني عن كتلة دولة القانون جاسم محمد جعفر، جاء في مستهله 

"أكد النائب عن التحالف الوطني جاسم محمد جعفر، الاثنين، "إن دخول القوات التركية إلى العراق جاء منسجماً مع المشروع الأميركي لتقسيم العراق”.

ونقل التقرير عن النائب إن سياسية اوردوغان تنسجم مع السياسة الأمريكية في المنطقة، مبينا أن أمريكا أعطت الضوء الأخضر لتحرير محافظة نينوى من قبل جهة غير شيعية، وهذه الجهة تركيا باعتبارها القوة القادرة على تحرير المحافظة بحسب المزاعم الأمريكية. وأشار إلى ان هناك اتفاق رباعي بين اوباما واوردوغان ومسعود بارزاني واثيل النجيفي لقيام دولة سنية، بدعم مالي من السعودية وقطر لإتمام هذا المشروع وبالتالي تشكيل دولتين سنية وكردية، وبعدها تشكيل تحالف بينهما ضد الدولة الشيعية في بغداد.

وبتاريخ 14/12/2015 نشر الموقع مقالة للكاتب سعود ألساعدي تحت عنوان، ”الاعتداء التركي على العراق بأبعاده الجيوسياسية”.

ربط في الكاتب بين التوغل التركي وبين تطورا المشهد السياسي والمتعلقة خصوصا بتحالف القوى العراقية السنية، حيث قال "آخر أهم التطورات الجوهرية هو شن المحور الأميركي التركي السعودي الكردي / البرزاني هجوما مباغتا على العراق بتوغل تركي عسكري في محافظة الموصل العراقية مباشرة بعد عودة البرزاني من السعودية وانتهاء الزيارة السرية لرئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري إلى تركيا فيما يبدو انه رد مباشر على الحضور والتوسع الروسي المتنامي في سوريا في مسعى لتحقيق عدة أهداف أهمها: المباشرة برسم خريطة الإقليم السني واقتطاع الموصل كمقدمة للهيمنة على كركوك من قبل تركيا بالتعاون مع البرزاني. التظاهر بالوقوف ضد داعش بعد أن ثبت إن تركيا داعمة له في سوريا والعراق. حماية تنظيم داعش في الموصل وتأمين شحنات النفط العراقي المهرب إلى تركيا. قطع الطريق أمام فصائل المقاومة والحشد الشعبي لتحرير الموصل. التهيئة لمرحلة ما بعد داعش عبر توفير البديل السياسي من خلال ما سمي بالهيئة التنسيقية العليا برئاسة أسامة النجيفي. تعويض فشل إقرار قانون الحرس الوطني بحضور عسكري يمهد لحضور عسكري سني دولي يفرض الأمر الواقع ويمهد للفتنة الطائفية"

وبتاريخ 06/12/2015 نشر الموقع مقالة للكاتب سيد احمد العباسي تحت عنوان، ”ضرب القوات التركية بالطائرات العراقية” قارن فيه الكاتب بين ردود فعل من أسماهم "الخوارج" و"إخوة صابرين" على حادثة اقتحام الزوار الإيرانيين لمنفذ زرباطية الحدودي وبين موقفهم من توغل القوات التركية في أراضي محافظة نينوى.

ثم شن هجوما على الحكومة الضعيفة قبل أن يورد النص التالي مرفقا برابط مقطع فيديو مرفوع على موقع الفيسبوك "فيديو من قلب بغداد (السفارة الأمريكية) لجون ماكين وغراهام حيث يقودون المؤامرة الكبرى على شيعة العراق وإيران وسورية والمنطقة وسط غياب تام لمن يسمون أنفسهم (قادة العراق) فستلاحظون في هذا الفيديو غياب تام لأي ذكر يخص الحكومة العراقية أو أي طرف سياسي عراقي. ويتحدثون وكأن الأمر منتهي وبات، حيث سيتم احتلال العراق بقوة من الدول العربية السنية ومعها تركيا بنسبة 90% من القوات و10% قوات أمريكية لفرض أمر واقع على إيران حسب قولهم والتوجه بعد ذلك إلى سورية والبدء بإنشاء منطقة حظر جوي. عندها وحسب قول هؤلاء اللاعبين الأساسيين ستكون روسيا أمام أمر واقع لا يمكن لها أن تتصدى له. حيث سترى هذه الجيوش وهي مجتمعه في حلف واحد. وعن تكلفة هذه العمليات قال جون ماكين أن الدول العربية السنية ستتكفل بها جميعاً”.

وأضاف في مقطع آخر "من هو مسعود برزاني والذي كان سببا في سقوط الموصل أو اثيل النجيفي المطلوب للعدالة والذي كان يمول داعش عندما كان محافظ. أو أسامة النجيفي الذي جمد كل القوانين عندما كان رئيس للبرلمان العراقي هذا الطائفي المقيت وتسلمه رقبتك وتطاوعه على الإتيان بهذه القوات بالتعاون مع سليم الجبوري الذي ذهب سرا قبل يومين بزيارة سرية إلى تركيا. أقول كل هؤلاء سبب في خراب العراق، قبل أن يختم قائلا "أقول بكل صراحة إن وجود القوات التركية وإرسال أمريكا قوات إضافية ودول العربان الغبران يعلنون أيضا مشاركتهم بقوات هذا يعني بكل بساطة وهي رسالة أقولها إلى الحشد الشعبي المقدس أن اتخذوا الحيطة والحذر. سوف تكون هناك اغتيالات بالجملة لقادة الحشد وإنهاء أسطورة الحشد الشعبي لكي تحل غيرها ! وهي مختصر مفيد (حماية) داعش من وجود ومشاركة الحشد الشعبي ومنعه”.

وبتاريخ 05/12/2015 نشر الموقع مقالة للكاتب سيف الله علي تحت عنوان

"عن أي سيادة للعراق تتحدثون يا من فقدتم الكرامة وعزة النفس”، شن فيه هجوما لاذعا على الطبقة الحاكمة في العراق ورئيس الحكومة بسبب حديثه عن سيدة العراق الذي قال بأنها تنتهك على مدار الساعة من قبل طائرات دول العالم التي تجوب الأجواء العراقية وتقدم الدعم لتنظيم داعش علانية ناهيك عن توغل القوات التركية في محافظة نينوى التي خص محافظها السابق بالمقطع التالي، ”هذا الخائن والعميل الشركسي والمعروف تاريخهم بالخيانة منذ جدهم الذي باع الموصل إلى تركيا والذي يريد أن يعيد الكرة مرة أخرى ولولا أن حكامنا الشيعة منهم بالخصوص هم جبناء وعديمي الكرامة وعزة النفس والوطنية لما استطاعت أي دولة من انتهاك سيادتنا فما بالكم وهم عملاء جاءت بهم أمريكا لسدة الحكم"

التوغل التركي

فضلاً عن، التغطية الروتينية للتداعيات السياسية لتوغل القوات التركية في محافظة نينوى، نشر موقع وكالة أنباء براثا عدة مقالات وظفت الحدث في إطار الصراع السياسي الداخلي، وجاء كالآتي:

بتاريخ 13/12/2015 نشر الموقع مقالة طويلة للكاتب عباس البغدادي تحت عنوان، ”مخطط تركي-خليجي لاستنساخ الحريق السوري في العراق”، استعرض فيها الكاتب، بحسب وجهة نظره، تاريخ أزمة العراق مع محيطه العربي ودور تركيا السلبي منذ عام 2003. قبل أن يعرض ببعض الشخصيات السياسية العراقية حين قال محولاً تفنيد حجج الحكومة التركية "سيكون بديهياً توجيه سؤال إلى المسؤولين الأتراك هنا؛ لماذا لا تدربون البيشمركة وعصابات النجيفي وطارق الهاشمي على الأراضي التركية التي تبلغ مساحتها 783562 كم مربعاً (تعادل 54 مرة مساحة محافظة نينوى)، وتضمنون بذلك سلامة قواتكم من (الأعداء المفترضين)، وتخلِّصوا العراق من مسمار جحّا التركي، وأن لا تُغدوا بعد الآن ضيوفاً غير مرحّب بهم، ثقيلو الدم والعتاد؟!" ثم تحدث عما عده مخططا تركيا_سعوديا_قطريا بمؤازة أمريكا ومسعود البرزاني لاستبدال قوات داعش بمليشيات إجرامية من فلول البعث والنقشبندية والعصابات التي تواطأت من قبل مع داعش، والإرهابيين التكفيريين من العرب والأجانب من انقلبوا عن داعش أو انسلخوا عن الفصائل السلفية، واعتبارها "تحرير سنّية محلية" لقطع الطريق أمام قوات الجيش والحشد الشعبي عن تحرير الموصل، عادا زيارة الرئيس مسعود البرزاني إلى السعودية قبل يومين من التحرك التركي دليلا على المخطط آنف الذكر. كما أشار إلى أن توغل القوات التركية يهدف إلى سرقة مكتسبات النصر وإبراز الخونة الكبار من أمثال أثيل النجيفي كأبطال تحرير”.

وبتاريخ 13/12/2015 نشر الموقع مقالة للكاتب عباس البغدادي تحت عنوان، ”الانتهاك التركي في العراق.. خطورة “الارتدادات”، حلل فيها، من وجهة نظره، مواقف الأطراف السياسية العراقية من التوغل التركي عبر سلسلة من المعطيات، حيث قال في إحدى فقرات المقالة ما نصه "القوى السياسية العراقية (السنّية) المتلفعة بالمحاصصة اللعينة، عزفت لحنها المفضل.. محاباة أعداء العراق، أو انتقاء شديد الحساسية لمفردات من القاموس العربي، لمراعاة أن لا تخدش الكلمات مزاج "الأشقاء الأتراك" ألمرهفي الأحاسيس، فيما لو تم تناول "تواجدهم لتدريب العراقيين"!

الأنكى أن هذه القوى المحاصصية تدعو العراقيين (بل تقرّعهم) بأن عليهم السكوت هذه المرة، لأن "العراق أساساً منتهك السيادة منذ 2003"! وترفع عقيرتها فتصف هذه "الضجة" ضد تركيا بأنها "بدوافع طائفية"..! الانتهاك التركي كشف مجدّداً بأن أولئك المحاصصين دواعش بـ"باجات" رسمية ليس إلاّ!" قبل أن يواصل هجومه على محافظ نينوى السابق أثيل النجيفي واصفا إياه بالخائن الذي استقدم بالأمس الدواعش والنقشبندية بتواطؤ تركي خليجي. ثم عرج معرضا بالرئيس مسعود البررزاني الساعي لإقامة دولته ولو كان الثمن رأس العراق، متهما إياه بتكفل مهمة تمهيد الأجواء للفصل الجديد من المخطط التركي_السعودي_القطري ضد العراق”.

وبتاريخ 13/12/2015 نشر الموقع مقالة للكاتب رحمن الفياض تحت عنوان، ”أتفاق الأحمقان والتدخل التركي!”، شن فيه الكاتب هجوما حادا على محافظ نينوى السابق أثيل النجيفي ورئيس الحكومة السابقة نوري المالكي على خلفية توغل القوات التركية في محافظة نينوى حيث قال ما نصه، "اتفاق الأحمقان، يتيح للقوات التركية، التدخل في العراق، وغزو أراضيه متى شاءت وأنى شاءت، الأحمق أثيل النجيفي محافظ الموصل السابق، والذي حسب علمنا أنه أقيل بقرار من مجلس النواب ومجلس محافظة نينوى،ولكنه لازال يتصرف كمتولي على محافظة الموصل، يصول ويجول دون أي رادع، والأحمق الآخر نوري المالكي الذي باع العراق بأرضه وماءه،إلى داعش والعصابات الإرهابية، بغباء مطلق، حينما كان ولي لأمر العراقيين”. 

وبتاريخ 13/12/2015 نشر الموقع مقالة للكاتب ساهر عريبي تحت عنوان، ”لن يحافظ على سيادة العراق سوى نوري المالكي!”، قال في مستهله”يتواصل مسلسل انتهاك السيادة العراقية، الذي يتخذ أشكالا مختلفة، فتارة عبر اقتحام مركز حدودي، وأخرى عبر تحريك قوات عسكرية مدرّعة تتخذ مواقع لها في العمق العراقي، ومرة عبر الحديث عن إرسال قوات برية أمريكية إلى العراق”، قبل أن يواصل مهاجما الأصوات التي وصفت رئيس الحكومة حيدر العبادي بالضعيف وحكومته بالانبطاحية، وأدعت حاجة العراق إلى رجل قوي مثل نوري المالكي ليصون سيادته، الذي اتهمه بالمسؤولية عما يحصل في العراق اليوم، وعن السماح لتركيا وأمريكا بخرق سيادة العراق عبر الاتفاقيات الأمنية التي وقعها مع الدولتين، وأنه خان الأمانة حينما فشل في إعداد جيش قوي ثم ختم متسائلا "فهل يستطيع مثل هذا الخائن أن يحافظ على سيادة العراق وهو أول من انتهكها؟ هيهات، ولكن مليارات العراق المنهوبة في عهد المالكي لا زالت تُستَخدم لشراء الضمائر”.

ج- موقع قناة التغيير

التوغل التركي

فضلاً عن التغطية الروتينية للتداعيات السياسية والبيانات المختلفة التي أثارها توغل القوات التركية في محافظة نينوى، نشر موقع قناة التغيير عدد من التقارير والفيديوهات المرفقة بتعليقات تتجه نحو توظيف الحدث سياسيا كما في مدرج أدناه:

بتاريخ 03/12/2015 نشر الموقع فيديو لرئيس لجنة الأمن والدفاع البرلمانية النائب حاكم الزاملي تحت عنوان، ”تهديدات بقصف القوات التركية.. رغم وجود مئات العسكريين الإيرانيين في العراق”، ومرفقة بالتعليق التالي "هدد رئيس لجنة الأمن والدفاع حاكم الزاملي باللجوء إلى الضربات الجوية ضد ما وصفه بالتحالف التركي الأميركي، تلك التهديدات تنذر وبحسب مراقبين إلى نشوب حرب صراعات دولية في العراق”.

وبتاريخ 09/12/2015 نشر الموقع فيديو تحت عنوان، ”محللون: رغم أن العراق أرضا لقوات 12 دولة إلا أن وجود القوات التركية أثار ضجة مفاجئة”، ومرفق بالتعليق التالي كمختصر عن محتوى التقرير المصور "رغم أن العراق بات أرضا لقوات أكثر من اثنتي عشرة دولة بدعوى التدريب والمساندة إلا أن وجود القوات التركية أثار ضجة مفاجئة في الأوساط السياسية العراقية.. مراقبون أكدوا أن التصعيد ضد تركيا ما هو إلا ذريعة روسية إيرانية خصوصا بعد إسقاط تركيا للطائرة الروسية”.

وبتاريخ 09/12/23015 نشر الموقع خبراً مقتضباً تحت عنوان، ”صحيفة السياسة: دمشق وطهران تحرضان بغداد على قصف القوات التركية قرب الموصل”، جاء فيه "كشفت مصادر سياسية، عن إن فصائل منضوية تحت الحشد الشعبي اقترحت على الحكومة العراقية بتحريض من النظامين السوري والإيراني قصف الجنود الأتراك في شمال العراق من الجو إذا لم تستجب أنقرة للطلب العراقي الرسمي بسحب قواتها من المنطقة التي تمركزت حول الموصل السبت الماضي. وأوضحت المصادر في تصريح لصحفية السياسة الكويتية، أن تلك الفصائل اقترحت تحريك ما يسمى لواء حرس الحدود العراقي المتمركز في معسكر بالقرب من زاخو وإصدار أوامر له بمهاجمة القوات التركية في بعشيقة”.

وبتاريخ 09/12/2015 أعاد الموقع نشر مقالة الكاتب السعودي عبد الرحمن الراشد المعنونة، ”مشروع إلغاء تركيا من المعادلة”، اعتبر فيها الهبة الحكومية العراقية ليست ضد وجود القوات التركية في محافظة نينوى التي لا تزيد عن مئة وخمسين جنديا، بل هي خطوة في إطار التأزيم المتصاعد من قبل المثلث العراقي الإيراني الروسي من أجل تحييد تركيا عن الساحة العراقية، لتبقى حكرا على إيران في سعيها للهيمنة على المنطقة.

د- موقع قناة الرافدين

اقتحام زرباطية

فضلاً عن التغطية الروتينية لحادثة اقتحام الزوار الإيرانيين لمنفذ زرباطية الحدودية، نشر الموقع التالي:

بتاريخ 09/12/2015 نشر الموقع خبرا مقتضبا تحت عنوان، ”الدكتور عبد الحميد العاني: ميليشيات إيران تشارك فعليا بالجرائم ضد العراقيين”، جاء فيه "أكد مسؤول قسم الثقافة والإعلام في هيئة علماء المسلمين الدكتور عبد الحميد العاني أن إيران تتعامل مع العراق تعاملاً استعلائيًا، وتعتبره جزءًا من الإمبراطورية الفارسية الضائعة. وقال الدكتور العاني إن حادثة منفذ زرباطية الأخيرة ليست الأولى التي تتجاوز فيها إيران على العراق، مبينًا أن هذا الحدث ما هو إلا جزء من سلسلة طويلة من التجاوزات سواء على صعيد سرقة ثروات العراق باحتلال آبار النفط، أو الموارد المائية، أو بجرائم الميليشيات وما يسمى الحرس الثوري والمشاركة الميدانية في الجرائم ضد المدنيين العراقيين. وأوضح الدكتور عبد الحميد العاني أن الأجهزة الأمنية الحكومية التي أُنشئت بعد الاحتلال فاشلة مهنيًا، ولا تمتلك الخبرات التي تؤهلها للقيام بأي واجب لحماية البلد والشعب وتكوّنت من الميليشيات التي ترعاها إيران وتدعمها، فضلاً عن قادتها ما زالوا مرتبطين بإيران ويستلمون منها الأوامر والرواتب”.

وبتاريخ 02/12/2015 نشر الموقع بيانا لهيئة علماء المسلمين تحت عنوان، "الهيئة تدين وبشدة اقتحام نصف مليون إيراني للحدود العراقية”، جاء فيه "دانت هيئة علماء المسلمين في العراق اقتحام نصف مليون زائر إيراني للحدود العراقية للمشاركة في إحياء ذكرى زيارة الأربعينية. وقالت الهيئة في بيان، إن الاقتحام يؤكد أن سيادة البلد مستباحة، والحكومة ماضية في سياسة إلحاق العراق بإيران، وان العبادي يذكر بسير قادة دخلوا بوابات الفشل من أوسع أبوابه. وأضاف البيان، أن المجتمع الدولي الذي يتندر في ضميره على هذه المشاهد، فإنه يتظاهر بعدم المبالاة، ما دامت أميركا الحارس لهذه المهزلة التاريخية الكبرى.

وأشارت الهيئة إلى أن الحادثة تأتي بالتزامن مع منع الحكومة نازحي الأنبار من الدخول إلى بغداد، وتشترط لمن يدخل منهم أن يحظى بكفيل من أهالي العاصمة، فيما ينشغل حيدر ألعبادي بممارسة طقوسه الدينية ويتنقل بين الزوار في كربلاء بملابس غير رسمية”.

التوغل التركي

اكتفى الموقع بالتغطية الروتينية للتداعيات السياسية والتصريحات العراقية والتركية بشأن توغل القوات التركية في محافظة نينوى.

ه- موقع المسلة

زرباطية والتوغل التركي

فضلاً عن التغطية الروتينية لحادثة اقتحام الزوار الإيرانيين لمنفذ زرباطية الحدودي، نشر الموقع التالي:

بتاريخ 17/12/2015 نشر الموقع مقالة مجهولة الكاتب بعنوان، ”النجيفي.. والولاية التركية”، تضمنت هجوما حادا على محافظ نينوى السابق أثيل النجيفي، استهلها الكاتب قائلا "أثيل النجيفي، بطل سقوط الحدباء، والهارب منها في ليلة ظلماء هبّت فيها رياح الذلة والهوان، فلم يدافع، ولم يطلق الرصاص، يتساءل على صفحته في "فيسبوك" عن دخول إعداد كبيرة من الأفغان والإيرانيين إلى العراق وهم لا يحملون جوازات سفر.

وتساءل، “كم إرهابيّ بينهم؟”. وأردف الرجل الذي رسم للأجانب خارطة الطريق إلى "الحدباء"، بالقول: العراق الذي لم يستطع كبح جماح المواطنين المشغوفين بحب الحسين من عبور الحدود، فكيف يستطيع منع الإرهابيين من دخول العراق؟. بهذه الطريقة الفجّة، الخارجة على القياس، البعيدة عن المنطق السياسي، بل والأخلاقي، يتحدث الرجل الذي يتلألأ كنجم في سماء الخيبة.

وفي الوقت الذي أنهي فيه النجيفي مدوّنته، كان يستعد لاستقبال القوات التركية، التي تدرّب "الحشد الوطني" الذي أسسه بمساعدة أنقرة، التي يتعلق بها تعلُّق الجرذ بالسفينة الغارقة. ووفق هذا المنطق، فانّ تركيا بريئة من دعم داعش، ولا تشتري النفط منه، ولا تماطل في الحرب على الجماعات المسلحة" قبل أن يواصل متهما إياه بأنه يتصرف كتركي خليجي حين ابتعد عن حقائق الواقع وصار ينسق مع أنقرة عاصمته السياسية ومرجعيته، ووصف بأنه مائي المبادئ حين اتهم الحكومة المركزية بأنها لم تقدم مساعدة ملموسة من أجل تحرير الموصل، من دون أن يسأل نفسه عمن أتى بداعش إلى العراق ومن أمدها بالمال والسلاح، وكيف عبرت إلى مدينته.

وبعد سلسلة من الاتهامات بتجهيز أثيل النجيفي الغطاء للغزو التركي عبر تشكيل غرفة عمليات مكونة من خمسة عربات همر ومائة جندي، وانتظار الدعم الدولي والعربي لمخططاته، ختم المقالة بالقول "لقد بالغ الرجل في ازدراءه لأبناء وطنه، لأسباب طائفية، واستقوى عليهم بالغرباء، لكنه يظل رجلاً مكسور الشوكة، بعد ما تطابق الوصف الذي أطلقه أبناء الموصل عليه، فهو أما عبد الله الصغير، تذكيرا بآخر ملوك العرب في الأندلس، حين خرج ذليلا من غرناطة والى الأبد، أو أبو رغال، رمز الخيانة في التاريخ العربي”.

و- صحيفة العراق الإلكترونية

اقتحام زرباطية

فضلاً عن التغطية الروتينية لحادثة اقتحام الزوار الإيرانيين لمنفذ زرباطية والتداعيات السياسية لتوغل القوات التركية في محافظة نينوى، أعادت الصحيفة نشر عدد من مقالات جريدة القدس العربي اللندنية وجريدة العرب القطرية، المتعلقة بالموضوع، وجاءت كالتالي:

بتاريخ 10/12/2015 نشرت مقالة للكاتب مثنى عبد الله تحت عنوان، ”من يُهدد الأمن الوطني العراقي مُهجرو الأنبار أم زوار إيران؟” عن القدس العربي، سرد فيها الكاتب ملابسات الحادثة، مبديا عدم قناعته من الحجج التي ساقتها السلطات العراقية لعدم التصدي لجموع الإيرانيين الذين اقتحموا المنفذ، وعزا ذلك إلى دلالات أعمق خصوصا مع تدفق مئات الآلاف من الأفغان الذين لا يحملون أية أوراق ثبوتية، فقال "إن التبعات الحقيقية لهذا الحدث ذات أبعاد خطيرة جدا. فالتجاوز الأخير يشير وبصورة واضحة لا لبس فيها، إلى أن السلطات العراقية غير قادرة تماما على السيطرة على المنافذ الحدودية الرسمية، فكيف بها تستطيع مراقبة الحدود على مسافة تمتد إلى ما يقارب 1500 كم، هي طول الحدود العراقية التي تربطنا بإيران؟ فكما هو معلوم أن التسلل عبر الحدود يأتي دائما من غير المنافذ الحدودية الرسمية، وبما أن الصورة الأخيرة تشير إلى أن البعض قادر وبالقوة على الدخول إلى الأراضي العراقية، من دون أي مستمسكات ثبوتية رسمية، وأمام أنظار المسؤولين عن حماية المنفذ”.

ثم عقد مقارنة بين التراخي الذي أبدته قوات الأمن تجاه اقتحام المنفذ مع الحزم والقسوة الذي أظهرته تجاه نازحي مدينة الرمادي عند جسر بزيبز، من شيوخ ونساء وأطفال ومرضى جيء بهم محمولين في عربات بيع الخضار، حين أجبرتهم على جلب كفيل يخولهم الدخول إلى بقية أنحاء البلد، ضاربة بعرض الحائط مواطنيتهم ووثائقهم العراقية.

وختم بالقول، ”إن استخدام إيران للموجات البشرية في الضغط العسكري عرفناه في الحرب العراقية الإيرانية، حيث كانوا يزجون بآلاف مؤلفة من البشر حتى بدون سلاح، لتفجير حقول الألغام، كي تحدث ثغرة تدخل منها قواتهم وتحتل المدن، واليوم يزجون بمئات الآلاف من مواطنيهم ومواطنين دول أخرى كي يدخلوا إلى العراق بحجة الزيارات الدينية، لكن من يستطيع تبرئتهم من محاولات التلاعب بالنسيج المجتمعي لأهداف مستقبلية، أو المطالبة بجعل المناطق التي فيها مزارات دينية مشاعة مستقبلا؟”.

التوغل التركي

بتاريخ 10/12/2015 أعادت نشر مقالة للكاتب ياسر الزعاترة تحت عنوان، ”كيف نقرأ استعراض العبادي عضلاته على تركيا؟ عن العرب القطرية، استهلها بالقول "فجأة ومن دون مقدمات يطل علينا حيدر العبادي بوجه آخر، حيث يبدأ موجة تهديد ووعيد بحق تركيا بسبب ما قيل إنه انتهاك من قبلها للسيادة العراقية؛ عبر وجود قوة تركية محدودة كانت تقوم بمهمة التدريب في الموصل، ويتحفنا بالحديث عن جاهزية قواته للرد، مع وضع مهلة نهائية لسحب تلك القوات كما لو كانت ستحتل البلد وتضعه ضمن الوصاية العثمانية، بحسب التعبير السائد في أوساط شبيحة إيران، عادا حديث رئيس الحكومة عن السيادة مدعاة للسخرية في دولة محتلة عمليا من قبل إيران، بينما تجوب أجواءها الطائرات من كل شكل ولون.

وقال بأن تفجر الأزمة يعكس استسلام العبادي الكامل للسطوة الإيرانية عبر مليشياتها التي تسيطر على الأرض، مؤكدا وقوف إيران خلف إثارة الموضوع في إطار محاولتها الهيمنة على العراق والمنطقة.

وبتاريخ 16/12/2015 أعادت نشر مقالة للكاتب مثنى عبد الله تحت عنوان، ”تركيا وإيران في الميزان السياسي العراقي القدس العربي”.

قدم لها قائلاً، "فجأة اكتشفت الحكومة العراقية أن هناك تدخلا عسكريا تركيا في العراق، حين أرسلت الحكومة التركية، قبل أسبوعين من الآن، 150 جنديا عن طريق البر إلى ناحية بعشيقة، التي تقع شرق الموصل نحو 30 كم، وكانت القوة الجديدة معززة بحوالي 20، دبابة" معبرا عن اشمئزازه من مواقف الأطراف العراقية التي عكست حالة التشظي في البنية السياسية بحيث كان الصوت السياسي الشيعي عاليا في مواجهة تركيا بينما كان الصوت السياسي السني خامدا إلى درجة الموت، بعكس الحالة مع تدخلات قاسم سليماني وإملاءات قادة الحرس الثوري.

ز- وكالة الاستقلال

اقتحام زرباطية

نشرت الوكالة عدة أخبار وتقارير متصلة بحادثة اقتحام الزوار الإيرانيين لمنفذ زرباطية الحدودي، وجاءت كالآتي:

بتاريخ 29/11/2015 نشرت الوكالة خبرا بصيغة عنوان فقط، جاء فيه "نصف مليون إيراني يقتحمون منفذ زرباطية ولا يحملون جوازات ويضربون حرس الحدود والخوف أن يكونوا محتلين”.

وبتاريخ 1/01/12/2015 نشرت الوكالة تقريرا مقتضباً، تحت عنوان

"1/12 العراقيون يستذكرون يوم الشهيد وإيران تدخل نصف مليون إيراني للأراضي العراقية من مكان قتل الأسرى”.

جاء فيه "يستذكر العراقيون يوم الحادي من كانون الأول يوم الأكرم منا جميعا شهداء العراق حيث قام النظام الإيراني بقتل الأسرى العراقيين في عام 1981 بقاطع الشوش جنوب العراق. وقامت إيران اليوم الاثنين بإدخال نصف مليون إيراني من حدود زرباطية وهو المكان المقابل لحادثة قتل الأسرى العراقيين في تصرف لم يعرف مقاصده مما دعا وزارة الداخلية وبالتشاور مع العبادي لإصدار بيان استنكار على هذا التصرف”.

وبتاريخ 01/12/2015/ نشرت الوكالة العنوان التالي، ”رئيس مجلس الشورى الإيراني يتفقد من طائرة هليكوبتر اقتحام نصف مليون إيراني لمنفذ زرباطية الحدودي مع العراق”، مرفقا بصور لرئيس البرلمان الإيراني يتطلع من نافذة مروحية وأخرى وهو يتفقد المنفذ الحدودي إضافة إلى صور جوية وأرضية لحشود الزوار الإيرانيين يسيرون على الأقدام.

وبتاريخ 03/12/2015 نشرت الوكالة بيان وزارة الداخلية عن حادثة اقتحام المنفذ تحت عنوان، ”هل هو غزو للعراق باسم كربلاء؟ تحميل إيران سبب هجوم نصف مليون إيراني لمنفذ زرباطية”.

وبتاريخ 06/12/2015 نشرت الوكالة الخبر التالي نقلا عن صحيفة المستقبل اللبنانية تحت عنوان، ”مصير الأفغان الذين اقتحموا زرباطية لا يزال مجهولا بالعراق”.

قالت فيه أن الصحيفة اللبنانية نقلت عن مصادرها الأمنية الخاصة قيام السلطات العراقية بالتكتم على مصير عشرات الآف من الأفغان الذين دخلوا وسط حشود الزوار الإيرانيين الذين اقتحموا المنفذ الحدودي، من دون أي وثائق ثبوتية مما يجعل عودتهم إلى إيران مهمة شبه مستحيلة، في ظل رفض الأخيرة إدخال أي شخص لا يحمل جواز سفر.

وأكدت الصحيفة نقلا عن مصادرها جهل السلطات العراقية بالوجهة التي ذهب إليها هؤلاء الأفغان، وأن معلومات يجري تداولها تشير إلى أن الأفغان والإيرانيين الذين دخلوا بدون وثائق سفر ينتمي اغلبهم إلى الحرس الثوري الإيراني وسيبقون في العراق من اجل الاستعانة بهم لأرباك الأوضاع على الحدود مع الدول العربية المجاورة للعراق بحجة ملاحقة تنظيم داعش والاستفادة منهم في أعمال خطف وتهجير ضمن مخطط لتغيير ديموغرافي في المناطق السنية التي كانت خاضعة لسيطرة المتشددين. 

التوغل التركي

 فضلاً عن التغطية الروتينية للتداعيات السياسية والتصريحات والبيانات الرسمية العراقية والتركية بشأن توغل القوات التركية في محافظة نينوى نشرت الوكالة العناوين التالية:

بتاريخ 10/12/2015 نشرت بيانا عن المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة تحت العنوان، ”بيان من المكتب الإعلامي لحيدر ألعبادي يعترف بمهمة القوات التركية للتدريب”.

وبتاريخ 09/12/2015 نشرت مقطع فيديو تحت عنوان، ”وكالة الاستقلال للأخبار تنشر فيديو عن علم ألعبادي بانتشار القوات التركية بالعراق في العام الماضي”.

ح- صحيفة العالم الجديد الإلكترونية

نشرت الصحيفة بتاريخ 16/12/2015 مقالة للكاتب عبد القادر القيسي تحت عنوان، ”التواجد التركي العسكري لمساعدة العراق عنوة، هل هو انتهاك للسيادة؟”، استهله بالقول "يطيب للحكومة العراقية وأحزاب السلطة وسياسيي الاحتلال ووسائل إعلامهم التغني بسيادة العراق والتباكي عليها، وقد صحت من غيبوبتها على إيقاع وادعاء انتهاكها من جانب تركيا فقط، متناسين كل الانتكاسات والهزائم السياسية والعسكرية وقضية النازحين وسيطرة المليشيات والوضع الاقتصادي وتفكك الجيش وتراجع سلطته الأمنية والإدارية إلى أقل من نصف مساحة البلاد، واعتبرت دخول قوات تركية لتدريب البيشمركة وأبناء العشائر اعتداء على الاستقلال والسيادة الوطنية، وتتصور عمدا أنها باعتراضها هذا تجسد قيم الوطن وسيادته، ونست أن هناك نفطا تستنزفه الجارة إيران ما قيمته (17) مليار دولار سنويا حسب ما ذكره (المركز العالمي للدراسات التنموية)”، قبل أن يسهب في تفصيل المعنى السياسي والقانوني لمصطلح السيادة، ثم عقد عدة مقارنات بين حجم التدخل التركي وبين حجم التدخل الإيراني في الشؤون العراق، المعلن والمخفي، وأورد في هذا السياق التصريح المنسوب إلى الجنرال عطا الله صالحي الذي قال فيه (ليس من حق العراق منع الإيرانيين من دخول أراضيه لأنها ارض أجدادنا سابقا، ونحن لحق فيه لذا يتوجب على العراقيين معرفة هذا الحق وتجنب استفزاز الأمة الإيرانية). وأردف زاعما شكوى أهالي مدينتي كربلاء والنجف من التدخلات الإيرانية الكارئية في المدينتين المقدستين، إضافة إلى الطائرات والصواريخ التي تجوب أجواء البلاد.

وبتاريخ 08/12/2015 نشرت الصحيفة مقالة للكاتب جمال الخرسان تحت عنوان، ”التوغل التركي، الإقليم السني وبدائل داعش” وضع فيه الكاتب التحرك العسكري التركي في إطار ردة فعل المحور المناهض للمحور الروسي الإيراني السوري الذي يضاف إليه العراق إلى حد ما، الذي ساهم في بروز داعش كقوة فصل بين أطراف محور الممانعة في غرب العراق، لقطع طريق الإمدادات الإيرانية عن النظام السوري.

وأضاف القول أنه بما العد العكسي لنهابة داعش قد بدأ فإنه يجري لإعداد البديل عبر طرح مشروع الإقليم السني غرب العراق، مستثمرا طموحات أطراف سياسية عراقية ورغبة أمريكية في وجود قوات عربية ودولية في العراق.

وبتاريخ 15/12/2015 نشرت الصحيفة مقالة للكاتب علي ناجي تحت عنوان، ”الحلم التركي في زيلكان”، وصف فيه الكاتب التحرك العسكري التركي بأنه يهدف إلى إنشاء قاعدة عسكرية قرب مدينة الموصل، يراد منه المشاركة في تحريرها من داعش ومن ثمة جعلها ولاية تابعة لتركيا، كما كان كمال أتاتورك يحلم لتحقيق هدفه التوسعي الذي يشمل كركوك الغنية بالنفط أيضا. وأضاف بأن من أسهم في إنعاش هذا الحلم التركي هم سياسيون محليون خسروا مناصبهم بعد سقوط الموصل بيد داعش وخروجهم بخفي حنين، في محاولة لاستعادة نفوذهم وسلطتهم السابقة. وهؤلاء "الخاسرون" كما عبر عنهم لم يكتفوا في إحياء الحلم التركي بل تواطئوا مع الحكومة التركية على رسم خارطة طريق لدخول قواتها العسكرية وتعزيز قواعدها العسكرية بزعم تحرير محافظة نينوى من سيطرة "داعش"، إلا أن هدفها الرئيسي أصبح واضحا اليوم، وهو التمهيد لأسيادهم الأتراك من أجل يأتوا بالمال والاستثمار، ليعززوا وجودهم في هذه المعسكرات التي يقال عنها أنها تضم مقاتلين عراقيين يتم تدريبهم هناك، إلا أن حقيقة الأمر أن هؤلاء المقاتلين لا يرغبون بالمشاركة في طرد العصابات الإرهابية من مناطقهم، وإنما يكتفون بالاستعراضات العسكرية، واستلام رواتب من حكومة بغداد على ما يقدمونه من جهد استعراضي، وهنا يأتي دور الخاسرين الذين نصبوا أنفسهم قادة لهذه المعسكرات، وهم يسعون لإثبات أنهم أبطال التحرير، فيستعيدون جماهيرتهم المفقودة، ويعودون لإشغال مناصبهم مرة أخرى، وملء أرصدتهم بالأموال نتيجة جلب المشاريع، خصوصا وان نينوى ستكون أولى المدن في إعمار المناطق المتضررة من الإرهاب، باعتبارها الأكثر ضررا جراء احتلالها من قبل التنظيم الإرهابي.

ط- موقع قناة رووداو

التوغل التركي

فضلاً عن التغطية الروتينية للتداعيات السياسية والبيانات والتصريحات الحكومية العراقية والتركية، نشر الموقع التالي:

بتاريخ 04/12/2015 نشر الموقع خبر تحت عنوان، ”مسؤول في قوات البيشمركة ينفي دخول قوات عسكرية تركية إلى بعشيقة”، جاء فيه "أفاد مسؤول قوات البيشمركة في منطقة بعشيقة، العميد بهرام عريف ياسين، لشبكة رووداو الإعلامية، اليوم الجمعة 4-12-2015، بأنه "هناك بعض المستشارين في القوات التركية يتواجدون في مقر العسكري في بعشيقة، يقومون بتدريب مسلحي الحشد الوطني، وبخلافه لا توجد أي قوات تركية قد دخلت إلى مناطق بعشيقة".

وبتاريخ 04/12/2015 نشر الموقع تقريرا تحت عنوان، "شاخوان عبد الله: ليس للعراق سيادة فعلية”، جاء فيه "اكد النائب عن الحزب الديمقراطي الكرودستاني شاخوان عبد الله، انه ليس للعراق سيادة فعلية، مضيفا أن كل ما يثار حول ذلك مجرد شعارات. وقال عبد الله لشبكة رووداو الإعلامية أن الحكومة العراقية صامتة أمام دخول الآلاف من الجنود الإيرانيين، فيما تعارض الآن دخول القوات التركية وتحمل حكومة إقليم كوردستان المسؤولية، هذا أمر مضحك". وتابع شاخوان "إذا استطاعت الحكومة العراقية إخراج الجنود الإيرانيين، ومحاسبة نفسها على دخولهم إلى الأراضي العراقية، فحينها يحق لها أن تحاسب عن دخول القوات التركية إلى العراق".

وبتاريخ 04/12/2015 نشر الموقع مقالة للكاتب بيشوا هوراماني تحت عنوان، ”دولة بلا سيادة”، تساءل فيه الكاتب قائلاً "أين السيادة أيها السيد العبادي؟، العراق تمر في سمائه الصواريخ الروسية، وتستقر في أرضه القوات الأمريكية والإيرانية والجيش التركي، فحضرتكم تتحدثون عن سيادة لا نعرفها”.

وأضاف القول "مجيء الجيش التركي للعراق هذه المرة، ليس بالشيء الاعتيادي وليس بالجديد، هذه رسالة للعراق، هي رسالة تاريخية مضمونها: نحن لم ننس ولاية الموصل القديمة التي سمتها الدولة العثمانية، تركيا تقول: انا مهتمة بالموصل وعندي حق فيها، ونحن أصحابها ولا نحتاج لدعوة لدخولها".

وبتاريخ 07/12/2015 نشر الموقع تقريرا مرفق بمقطع فيديو تحت عنوان، ”خبير في الشؤون التركية: الحكومة العراقية لديها اتفاق مسبق بتواجد القوات التركية”، جاء فيه "قال عبد المجيد، لشبكة رووداو الإعلامية أن "تواجد القوات التركية في الأراضي العراقية ليس جديدا، وإنما هناك اتفاقية بين العراق وتركيا تقضي بوجود قوات برية تركية في العراق”.

وأوضح عبد المجيد، أنه "حسب الاتفاقية المبرمة فإن لتركيا الحق في التواجد بالأراضي العراقية بهدف تدريب مقاتلي الحشد الوطني من أبناء نينوى".

وبتاريخ 14/12/2015 نشر الموقع تقريرا تحت عنوان، ”مواطنون يؤيدون مشاركة تركيا في استعادة الموصل”، جاء فيه "قال بعض المواطنين، لشبكة رووداو الإعلامية، "نؤيد مشاركة جميع الدول المجاورة في دحر الإرهاب وطرد تنظيم داعش من الأراضي العراقية ولكن يجب أولا على جميع الدول استحصال الأذن من الحكومة العراقية والحفاظ على سيادة العراق..وتابع البعض الآخر، "نطلب من تركيا، المشاركة في تحرير العراق، من جميع الميلشيات الموجودة سواء أكانت ميلشييات داعش أو ميلشييات تابعة لبعض الدول المجاورة".

وبتاريخ 14/12/2015 نشر مقالة للإعلامية سهير القيسي تحت عنوان، ”سلسلة أساطير السقوط”، استهلته بالقول "أول أسطورة سقطت في العراق هي أسطورة السيادة التي لم تتحطم الآن بدخول اردوغان للموصل فقط بل هي ساقطة أصلا منذ ٢٠٠٣ منذ أن أصبحت بغداد ملعباً لقرارات طهران وواشنطن وعلى فكرة تنامي النفوذ الإيراني والسطوة الفارسية في ارض العراق وتضاؤل الفعل التركي في سوريا بسبب دخول روسيا على خط المواجهة دفع بتركيا للاتجاه الآن إلى العراق وتحديدا الموصل مطمع سلاطينها القديم لتكافئ القوى الأخرى نفوذاً”.

وأضافت الكاتبة قائلة "أخاطب من يقول السيادة خط أحمر عام ٢٠١٦.. أين كنت عام ٢٠٠٣ عندما توجت إيران نفوذها بالأحزاب التي تحركها كيف ما تشاء.. عاثت في الأرض فساداً ونهبت ميزانية العراق.. أين كنتم؟ بلاد الحضارة أصبحت ساحة لتصفية الحسابات.. تحالف دولي عالمي.. إيران.. تركيا.. روسيا.. داعش.. متى ثرتم؟ اليوم تركيا تقول أنا لدي الحق وفق مادة دستورية للتحرك كما أشاء في ضرورات الحرب ! وإيران تقول لا حق لتركيا وسياسي آخر يهدد بجلب روسيا إلى العراق لتواجه النفوذ التركي..(خوش حچي ) صرنا (خان جغان)”.

وبتاريخ 17/12/2015 نشر الموقع مقالة للكاتب أنس الشيخ مظهر تحت عنوان، ”التحالف الإسلامي.. هل هو لمحاربة داعش أم المليشيات الشيعية”، اعتبر فيها وجود القوات التركية في محافظة نينوى خطوة استباقية للطريقة التي يمكن للتحرك الإسلامي أن يتحرك من خلالها لمحاربة داعش والمليشيات الشيعية على حد سواء، تحت غطاء عربي ودلي متمثل في الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، بما سيشرعن التواجد التركي في العراق لأنه سيعضد بالمجتمع الدولي فاسحاً المجال أمام دخول المزيد من قوات التحالف الإسلامي إلى تلك المنطقة لمحاربة داعش، دون أن تستطيع الحكومة العراقية رفض هذا الدخول بالطرق السياسية والدبلوماسية.

ك- وكالة الصحافة المستقلة

اقتحام زرباطية

فضلاً عن التغطية الروتينية لحداثة اقتحام الزوار الإيرانيين لمنفذ زرباطية الحدودي، نشرت الوكالة التالي:

بتاريخ 30/11/2015 نشرت الوكالة تقريرا تحت عنوان، ”الكربولي: الصمت الحكومي عن تجاوزات الزوار الإيرانيين للسيادة العراقية دليل ضعف واستكانة”، جاء فيه "استنكر عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية النائب محمد الكربولي الصمت الحكومي عن تجاوزات الزوار الإيرانيين للسيادة العراقية. وعد النائب الكربولي؛ ما وصفه بـ”السكوت غير المبرر” للحكومة العراقية وخارجيتها على تصرفات تسيء للعلاقة المتبادلة بين البلدين وتجعل اتفاقات التعاون بحاجة إلى مراجعة جادة وصارمة.

وأضاف لا يمكن تفسير عبور الآلاف الزوار الإيرانيين لمنفذ زرباطية الحدودي دون تأشيرات دخول إلا بأنه استهتار متعمد وعدم احترام لحرمة الأراضي العراقية وسيادة الدولة. وتساءل فيما كان تصرف القوات العراقية والحكومة الاتحادية لو أن أبناء محافظة الأنبار تجاوزوا عنوه جسر بزيبز وهو داخل الأراضي العراقية وهم مواطنون عراقيون، هل كانت الحكومة وآلتها العسكرية تسكت أم تعتقل وتهدد وتقتل أبناءها".

 

 

وبتاريخ 01/12/2015 نشرت الوكالة تقريرا تحت عنوان، ”متحدون نستغرب الفرق الكبير بالتعامل بين الإيرانيين وأهالي الأنبار المحاصرين على جسر بزيبز”، جاء فيه “ظاهرة عجيبة ومكررة تلك التي تحصل على الحدود مع الجارة إيران، إذ اقتحم مئات الآلاف من مواطنيها الحدود ودخلوا إلى المدن العراقية بلا تأشيرة (فيزا) أو اعتراف بأي أنظمة أو ضوابط تعمل بها دول العالم، وكأن المدن العراقية جزءاً من إيران”، مستغرباً “صمت الحكومة العراقية بنحو يوحي أن الأمر لا يعنيها”.

وأضافت نقلا عن البيان "تساءل الائتلاف.. إذا كانت الحكومة العراقية على هذا القدر من التماهي مع الدول، فهل كانت ستتعامل مع زوار آخرين من دول أخرى بالطريقة نفسها”.

وتابع أن “صورة مواطني الأنبار، وهي محافظة عراقية، ما تزال ماثلة أمام الجميع، إذ أنهم يحاصرون على جسر بزيبز، غربي بغداد، في أوضاع إنسانية رثة بحثا عن كفيل أو رأفة الحكومة العراقية، وهم لم يكونوا يرومون السفر إلى دولة أخرى، هدفهم كان عاصمتهم بغداد وليس غيرها، فكيف تفسر الحكومة هذا الفرق الكبير في التعامل”.

ل- موقع كتبات في الميزان

اقتحام زرباطية

بتاريخ 03/12/2015 نشر الموقع مقالة للكاتب خزعل اللامي تحت عنوان، ”منفذ زرباطية وأبواق العربان!”، استهله الكاتب بالقول "نعم ما جرى من خرق لحشود الزائرين الإيرانية لمنفذ زرباطية في محافظة الكوت والتي كانت تروم زيارة الأربعين للإمام الحسين(ع) حالة غير حضارية وانتهاك لسيادة العراق وعلى الجانب الإيراني مراعاة ظروف العراق الحالية وكان بالإمكان عدم حصول ذلك" ثم عقد مقارنة بين غاية الخمسمئة ألف إيراني الذين اقتحموا الحدود لزيارة كربلاء وغيرهم ممن جاؤوا ليفجروا أنفسهم بين الناس في الطرقات والمساجد والكنائس وسبي الأزيديات، وذكر بمئات آلاف العراقيين الذين تجاوزوا الحدود الإيرانية عام 1991 هربا من بطش النظام السابق بدون وثائق ولا تأشيرات دخول دون أن يتحدث أحد عن انتهاك السيادة الإيرانية، وأضاف في النهاية قائلاً "نعم تمترس إعلام العربان والأصوات النشاز بهذا الحادث كما هي عادتهم منذ سقوط وإزاحة صنمهم الكبير عن ارض المقدسات عراق علي والحسين وأبي حنيفة النعمان والأولياء الصالحين والى مزبلة التاريخ،وهي أصوات لا قيمة لها فقد خبرها العراقيين الشرفاء وعرفها مع الأجندة المرسومة لها سلفا والتي باعت نفسها للدولار الامريكي وارتمت بحضن بني صهيون وكانت الراعي والداعم والمنظر لفتاوى الظلام وعمليات القتل اليومي التي تفتك بالشعوب العربية".

وبتاريخ 05/12/2015 نشر الموقع مقالة للكاتب سيف أكثم المظفر تحت عنوان، ”المنافذ الحدودية.. بين السيادة والفشل الإداري”، استهله الكاتب بوصف لتهالك مباني المنفذ الحدودي وفقدان كادره وحرسه للشروط الواجب توفرها بمن يديرون هكذا مرافق حساسة.

وقال "سيادة العراق خط احمر، وفوق كل الاعتبارات المذهبية والقومية والعرقية، وما حصل في منفذ زرباطية يدل على ضعف الدولة في إدارة حدودها، ولا توجد خطط مدروسة، لاستيعاب تلك الإعداد المتزايدة، ولا تملك نظرة مستقبلية لتطوير تلك المنافذ الاقتصادية، حيث تدر على البلد ملايين الدولارات سنويا”، قبل أن يعود ويحمل على القنوات ذات (النفس الطائفي) التي وجدت في الحادثة مادة دسمة لعناوين أخبارها، وعلى الحكومة التي قال فيها "إن أسرع موقف دبلوماسي تتخذه حكومة المقبولية، هو احتجاجها على دخول أنفسنا الزوار الإيرانيين! ما يثير الاستهجان أكثر، أين احتجاج حكومتنا الرشيدة من اختراق تركيا للأجواء العراقية؟ أين احتجاج حكومة الأقوياء من فضيحة وثائق وكيليكس ودور وعلاقة السعودية بها؟ أين احتجاج حكومة الشراكة الحقيقية من تدخلات الأردن في الشأن الداخلي وأهانت العراقيين في مطاراتها ومنافذها الحدودية، والاعتداء على طلاب القوة الجوية؟ أين احتجاج حكومة الإصلاحات من هبوط الطائرتين المحملتين بالأسلحة والكواتم والأموال في مطار بغداد؟ أين احتجاج حكومتنا من قطر ودعمها للإرهاب وإيوائها للبعثيين والدواعش ومن قناة الجزيرة؟ إلا تعد هذه الإعمال خرق لسيادة الوطن، فلماذا لم نسمع نفس الصرخات التي تصاعدت عفونتها الطائفية اليوم؟". 

وبتارخ 06/12/2015 نسر الموقع مقال للكاتب خزعل اللامي تحت عنوان، ”أوردكان يتمادى والعربان تتغاضى!”، وصف فيها الكاتب الأصوات التي تعالت ضد اقتحام الزوار الإيرانيين لمنفذ زرباطية الحدودي بأنها "أبواق نشاز”.

ثم تساءل أين هذه الأصوات، وأين المناهضون للتدخل الإيراني في العراق الذي ليس له فيه دبابة واحدة، بل مجرد مستشارين حالهم حال بقية المستشارين من الدول الأخرى، وأين الأصوات التي زعقت ونبحت إلى حد تهديد الزوار الإيرانيين بالقتل، واصفا إياها بالعقول العفنة، وها هي تركيا أردوكان تخترق قواتها الحدود العراقية بدون استئذان وهي تتبجح باتفاقها مع أطراف في الحكومة العراقية، التي سمى منها الكاتب مسعود البرزاني الذي تلقى النصح الخبيث من مماليك آل سعود أثناء زيارته الأخيرة المريبة للرياض، بأن يكون للأتراك دورا في الموصل بعدما لم يجد في الحكومة العراقية من يحاسبه على ضم مدينة سنجار إلى إقليمه المزعوم. وأكد أنه لم يسمع بأن تركيا كانت تقاتل داعش وهي أو هي الراعي والحاضن والداعم والممول ومعها السعودية وقطر والذي نعلمه أن جميع ضرباتها الجوية مركزة على حزب العمال الكوردستاني في سوريا والعراق"

وبتاريخ 06/12/2015 نشر الموقع مقالة للكاتب فالح حسون الدراجي تحت عنوان "بين زرباطية (وزر) الموصل!”، استهلها الكاتب بالقول "أحبتي القراء، هذه المرة ستكونون انتم الحكم بيني وبين الدجالين، الطائفيين، المفترين، وأنا واثق بعدالتكم، لأني أثق تماماً بوطنيتكم" ثم عاد ليصف ظروف حادثة اقتحام منفذ زرباطية الحدودي، مؤكدا على أن تصرف الزوار الإيرانيين غير صحيح وأنه يدينه مع كون مرتكبيه جاؤوا بدون قصد سيئ.

وقال، ”المؤسف أن بعض النواب، والمسؤولين من الكتل السنية قد بالغوا في (النقد) والتنديد، وبالغوا أيضاً في الحرص على (السيادة الوطنية)، التي ثلمها الإيرانيون (خطية)، وكأن هؤلاء الزوار المساكين المحبين لأبي عبد الله الحسين قد احتلوا الأراضي العراقية فعلاً أو أنهم فجروا منافذ الحدود بمفخخات الموت والتدمير، حتى أن أحد النواب طالب الحكومة بمنع الزوار الإيرانيين من الدخول للعراق مستقبلاً!!.. فمثلاً ظافر العاني وحيدر الملا، وأحمد المجاري، وميسون الدملوجي، وزيتونة الدليمي والدايني وغيرهم من (النايبات) والنواب، فقد جاءهم هذا الحادث بمثابة (عيد وجابه العباس النه)!!" وواصل هجومه قائلا "ورغم كل هذا الافتراء، والكذب، والمقارنة الساذجة بين زوار الحسين الذين تدفقوا من منفذ زرباطية، (وبعض) النازحين المشبوهين بشبهات الإرهاب الذين تدفقوا من جسر بزيبز- بعضهم وليس كلهم- ورغم سوء نوايا سياسيي السنة من حادث زرباطية، إلاَّ أن الكثير من أبناء الشيعة العراقيين قد أعتبر انتقاد الزوار الإيرانيين أمراً طبيعياً، بل وأمراً ضرورياً، خاصة وإن الحكومة العراقية ووزارة الداخلية، قد انتقدتا علناً تصرف الزوار الإيرانيين في منفذ زرباطية”. 

ثم عقد مقارنة مع ردة فعل الجهات التي ذكرها من توغل القوات التركية في محافظة نينوى فقال "هنا أود ان أسأل السادة العاني والكربولي وزيتونة وميسونة وغيرهم من (الأشقاء)، وأقول لهم: لماذا لا ينطق سياسي واحد منكم، بكلمة نقد علنية، ضد دخول قوات عسكرية أجنبية مسلحة للأراضي العراقية، أو يصدر بياناً لاذعاً من بياناتكم المعتادة في هكذا أمور، ثم أين بات أمر (السيادة) الوطنية العراقية، أم أن أمر السيادة يشتغل على (سايد) واحد فقط: (سايد) زرباطية؟".

وبتاريخ 16/12/2015 أعاد الموقع نشر مقالة للكاتب عبد القادر القيسي التي نشرتها صحيفة العالم الجديد الإلكترونية، ”التواجد التركي العسكري لمساعدة العراق عنوة، هل هو انتهاك للسيادة؟”، استهله بالقول "يطيب للحكومة العراقية وأحزاب السلطة وسياسيي الاحتلال ووسائل إعلامهم التغني بسيادة العراق والتباكي عليها، وقد صحت من غيبوبتها على إيقاع وادعاء انتهاكها من جانب تركيا فقط، متناسين كل الانتكاسات والهزائم السياسية والعسكرية وقضية النازحين وسيطرة المليشيات والوضع الاقتصادي وتفكك الجيش وتراجع سلطته الأمنية والإدارية إلى أقل من نصف مساحة البلاد، واعتبرت دخول قوات تركية لتدريب البيشمركة وأبناء العشائر اعتداء على الاستقلال والسيادة الوطنية، وتتصور عمدا أنها باعتراضها هذا تجسد قيم الوطن وسيادته، ونست أن هناك نفطا تستنزفه الجارة إيران ما قيمته (17) مليار دولار سنويا حسب ما ذكره (المركز العالمي للدراسات التنموية)”.

ثم أسهب في تفصيل المعنى السياسي والقانوني لمصطلح السيادة، ثم عقد عدة مقارنات بين حجم التدخل التركي وبين حجم التدخل الإيراني في الشؤون العراق، المعلن والمخفي، وأورد في هذا السياق التصريح المنسوب إلى الجنرال عطا الله صالحي الذي قال فيه (ليس من حق العراق منع الإيرانيين من دخول أراضيه لأنها ارض أجدادنا سابقا، ونحن لحق فيه لذا يتوجب على العراقيين معرفة هذا الحق وتجنب استفزاز الأمة الإيرانية). وأردف زاعما شكوى أهالي مدينتي كربلاء والنجف من التدخلات الإيرانية الكارئية في المدينتين المقدستين، إضافة إلى الطائرات والصواريخ التي تجوب أجواء البلاد.

 

ثالثاً: الصحف: 

1- صحيفة الزمان: 

• في 5 من ديسمبر مقال لمحمد الصالحي بعنوان "الحشد الشعبي لـ (الزمان): العراق لن يكون ساحة خلفية للصراعات الدولية" 

• في 8 من ديسمبر نُشر مقال بعنوان"عن أية سيادة يتكلمون؟" لسامي الزبيدي ذكر فيه ازدواجية الحكومة في تعاملها مع الإيرانيين الذين دخلو عنوة إلى الأراضي العراقية وتعاملها مع القوات الأمريكية التي تريد أن تدخل العراق لمساعدته ضد تنظيم داعش وكيف أن الحكومة استنكرت هذا في الوقت الذي تتهاون الحكومة في مسألة زرباطية ووصف تصرف الحكومة عند اتصالها بالسفير الإيراني لتُخبره بانتهاك الاف الإيرانيين للحدود العراقية بالعملية المُخجلة.

المقال: http://www.azzaman.com/?p=137886 

• في مقال عنوانه "هيهات لما توعدون" كتبه ناطق العزاوي بتأريخ 9 من ديسمبر اعرب فيه عن امتعاضه من عدم تطرق خطيب جامع أبي حنيفة النعمان في خطبة الجمعة لحادثة زرباطية ومن عدم رد الحكومة على هذا الموضوع في الوقت الذي أغلقت فيه الحكومة العراقية قبل عدة أشهر منفذ بزيبز في وجه النازحين العراقيين في الوقت الذي سكتت فيه الحكومة على دخول الإيرانيين والأفغان إلى العراق بل وذهبت إلى التبرير لهم ايضاً.

المقال: http://www.azzaman.com/?p=138012 

• نشرت صحيفة الزمان مقالاً بعنوان “يد الحكومة اليمنى ليست كيدها اليسرى” للكاتب نوزاد حسن، بتأريخ 11 كانون الأول (ديسمبر) 2015. أعرب فيه عن استغرابه من الضجة الكبيرة الحاصلة نتيجة اكتشاف الحكومة العراقية تواجد قوات تركية واستهجن موقفها كثيراً في الوقت الذي صرح فيه النجيفي إن الحكومة العراقية والعبادي على علم بالتواجد التركي، فأجاب على هذا الاستغراب بأن هذه الضجة لها سبب واحد هو تحويل انظار الإعلام والناس عن حادثة دخول الإيرانيين والأفغان إلى العراق ووصف دخول 150 ألف أفغاني إلى العراق بأنه حطم هيبة الدولة وأنها محاولة لإستعادة الكرامة العراقية التي لُطمت حين ضرب الأفغان والإيرانيون على البوابة السوداء بأحذيتهم.

 المقال: http://www.azzaman.com/?p=138236

• نشرت مقالاً آخر بعنوان صارت هيونطة كتبه فائز جواد بتأريخ 11 سبتمبر 2015. عبر فيه الكاتب عن إن عدم وجود رد حاسم للحكومة العراقية تجاه دخول الإيرانيين والأفغانيين إلى العراق من خلال معبر زرباطيه أدى إلى تهاون دول الجوار بالحدود العراقية وهذا ماجعل البلاد عُرضة لمن هب ودب كي يدخل أراضينا وماحادثة الجنود الأتراك إلا دليلاً على ذلك وذكر أيضاً دخول الصياديين القطريين عنم طريق الزبير، وطالب الكاتب الحكومة بأن يكون لها موقفاً حاسماً تجاه هذه الأحداث بعد أن حملها مسؤولية مايحدث من انتهاكات للأراضي العراقية.

المقال: http://www.azzaman.com/?p=138214

• عن التوغل التركي نشرت الصحيفة مقالاً ذكرت فيه مختلف وجهات النظر الخاصة بهذا الموضوع بعنوان"الحديثي لـ (الزمان): الوفد التركي يساند وحدة العراق والحرب ضد الإرهاب" لتمارا عبدالرزاق بتأريخ 11 من ديسمبر.

المقال: http://www.azzaman.com/?p=138273 

• نشرت الصحيفة مقالاً حمل عنوان: "المرجعية تدعو دول الجوار إلى عدم إرسال قوات من دون موافقة بغداد”، بتاريخ 11 من ديسمبر ذكرت فيه مطالبة المرجعية الدينية دول الجوار باحترام سيادة العراق والامتناع عن إرسال قواتها لأراضيه من دون موافقة الحكومة المركزية محملة الحكومة مسؤولية حماية سيادة العراق وعدم التسامح مع أي طرف يتجاوز عليها.

المقال: http://www.azzaman.com/?p=138276

• في مقال بعنوان "العراق يلدغ من منافذه الحدودية مرتين لسامي الزبيدي" بتأريخ 12 ديسمبر، استنكر الكاتب في هذا المقال موقف الحكومة حيال الدخول الإيراني الأفغاني للأراضي العراقية ووصفه بالخجول، كما وقال إن هذا الدخول كان مخططاً له من قبل الحكومة الإيرانية حيث سمحت للإفغانيين المتواجدين داخل الأراضي الإيرانيه دون الحصول على صفة لاجئين بالدخول إلى العراق ومن ثم أعلنت أنها لاتسمح بدخول أي شخص لايسمح بدخول أوراق إيرانية فما كان منها ألا أنها تخلصت من الأفغانيين المتواجدين في أراضيها.

http://www.azzaman.com/?p=138344

• عن التوغل التركي كتبت سروه عبدالواحد مقالاً بعنوان أين الحكومة من سيادة بلدها أوضحت فيه رأيها بأنه على الحكومة أن ترفض التوغل التركي وأن لاتكتفي بإصدار بيان شديد اللهجة وإنما عليها أن تضرب كل قوة أجنبية تدخل بلدها.

http://www.azzaman.com/?p=137920

• في مقال للصحيفة بتأريخ 19 من ديسمبر بقلم شيماء عادل حمل عنوان "خشية المسؤولين ودواعٍ داخلية وراء رفض سحب القوات التركية" كتبت فيه عن بيان العبادي الذي ذكر فيه ان المسؤولين الأتراك يخشون الإقدام على هذا الأمر لدواع داخلية، كان المقال عبارة عن عرض اراء تدين التواجد التركي في العراق.

http://www.azzaman.com/?p=139287

• في مثال آخر بعنوان "البرلمان يطالب عبر (الزمان) بتحركات رسمية وشعبية أوسع لردع الإحتلال التركي" بقلم: محمد الصالحي

http://www.azzaman.com/?p=138717

• في مقال بتأريخ 8 من ديسمبر لعبد اللطيف الموسوي حمل عنوان "أنقرة ترفض سحب القوات وأوغلو يحاول إمتصاص الغضب والناتو يدعو لحل الأزمة دبلوماسياً" قبيل انتهاء مهلة الـ 48 ساعة التي حددتها الحكومة العراقية لنظيرتها التركية لسحب جنودها من العراق، اكدت انقرة أمس انها لن ترضخ للطلب العراقي، قائلة ان الامر يتعلق بـ(الحماية من هجوم محتمل من تنظيم داعش)، فيما حاول رئيس  الوزراء التركي أحمد داود أوغلو امتصاص ردود الفعل العراقية الشعبية والرسمية الغاضبة بإبداء رغبته بزيارة بغداد،

 

http://www.azzaman.com/?p=137960

2 - الصباح الجديد:

• نشرت مقالاً بعنوان "عندما تشيخ الأسود" للكاتب علي صابر محمد  الذي تحدث فيه عن التوغل التركي وعن إن العقلية التركية تسعى لإعاد أمجاد الدولة العثمانية وسيطرتها، وان دخولها إلى الأراضي العراقية هو تعدي واضح على السيادة العراقية.

http://www.newsabah.com/wp/newspaper/68328

• في السادس من ديسمبر نشرت الصحيفة مقالا بعنوان "الاتحاد الوطني: القوات التركية دخلت لمنع الحشد الشعبي مـن المشاركة في عمليـات تحرير الموصل" بقلم عباس كارزي ذكر فيه ماقاله  السورجي الذي قال ان دخول هذه القوات محاولة من الحكومة التركية بالتنسيق مع شركائها السنة في المنطقة لمنع اقتحام مدينة الموصل من قبل قوات الحشد الشعبي والتي توقع ان تبدا من قضاء تلعفر ذات الاغلبية التركمانية.

فضلاً عن تصريحات للمتحدث باسم حركة التغيير شورش حاجي في تصريح ان دخول أي قوات اجنبية إلى اقليم كردستان أو العراق من دون تنسيق مسبق مع برلمان كردستان اوالحكومة العراقية تجاوز وخرق واضح لسيادة الاراضي العراقية.

http://www.newsabah.com/wp/newspaper/67660 

• في 11 من كانون الأول (ديسمبر) نشرت الصحيفة خبرا بعنوان "رئيس الوزراء يوجّه الخارجية بتقديم شكوى رسمية إلى مجلس الأمن حول “التوغل” التركي" ذكرت فيه بيان رئيس مجلس الوزراء وجه وزارة الخارجية بتقديم شكوى رسمية من قبل الحكومة العراقية حول التوغل التركي وان ذلك يعتبر انتهاكا صارخا لأحكام ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة وخرقاً لحرمة الأراضي العراقية وان ذلك تم بدون علم السلطات العراقية وموافقتها”.

وذكرت أيضا تأكيد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أنه من غير الوارد سحب بلاده لقواتها من العراق بعدما اتهمتها بغداد بنشر جنود دون موافقتها، فيما أشار إلى أن القوات التركية موجودة في العراق لتدريب مقاتلي البيشمركة وليس لأغراض قتالية.

http://www.newsabah.com/wp/newspaper/68146

• في ترجمة لسناء البديري لمقال الصن تايمز بعنوان "الجيش التركي في العراق.. غايات مبيّتة وتقاسم النفوذ في المنطقة" نشرته الصحيفة بتأريخ 19 من ديسمبر، نُشر في المقال توضيحات عبى إن التوغل التركي كان بإتفاق مع اربيل بالإضافة إلى أنه كان بدراية الولاية المتحدة الأمريكية.

http://www.newsabah.com/wp/newspaper/68955

• في 12 من ديسمبر نشرت الصحيفة خبرا بعنوان"مجلس الأمن يشدد على ضرورة موافقة العراق في دخول أي قوات لأراضيه" تكلمت فيه عن تقديم العراق شكوى إلى الامم المتحدة بخصوص التوغل التركي.

http://www.newsabah.com/wp/newspaper/68272

• في خبر اخر بعنوان" واشنطن تشدد على احترام سيادة العراق وتدعو تركيا للتنسيق مع بغداد" بتأريخ 12 من ديسمبر 

http://www.newsabah.com/wp/newspaper/68263

• في مقال للنائبة سروة عبد الواحد بعنوان " أين الحكومة من سيادة بلدها؟" ذكرت في بدايته إن ما تمر به البلاد من تدخل صارخ من قبل الدولة التركية منعطف خطير في تأريخ العراق الحديث وإن هذا كله في طريق استعادة الدولة العقمانية.

http://www.newsabah.com/wp/newspaper/67853

3- صحيفة المدى:

• عن حادثة زرباطية كتبت الصحيفة خبرا بعنوان "اعتداءات على حرس الحدود "سبقت" أحداث زرباطية وضابط إيراني "حثَّ" على اقتحامه" بتأريخ 5 من ديسمبر.

كشف مصدر في منفذ زرباطية الحدودي، عن تعرض العاملين فيه إلى اعتداءات وشتم من قبل الوافدين الإيرانيين قبل اقتحامهم للمنفذ في 28 من تشرين الثاني الماضي، وأكد "تهجم" ضابط إيراني على العاملين في المنفذ و"حثه" للإيرانيين على اقتحامه، وفيما رجح حدوث ذلك بـ"سماح من الجانب الإيراني"، طالب عاملون في المنفذ، الحكومة باتخاذ موقف رسمي من هذه الحادثة

ووصفت الحادثة بأنها "انتهاك" لحرمة الأراضي العراقية ومسّ بالسيادة

بينما ذكرت الصحيفة التوغل التركي بعدة مقالات واخبار 

* خبر بتأريخ 6 من ديسمبر بعنوان " الأتراك توغّلوا بعمق 100كم وحرقوا اتفاقاً أُبرم مع صدام لايسمح بإقامة قواعد عسكرية" بقلم وائل نعمة

http://www.almadapaper.net/ar/news/500330/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%83-%D8%AA%D9%88%D8%BA%D9%84%D9%88%D8%A7-%D8%A8%D8%B9%D9%85%D9%82-100%D9%83%D9%85-%D9%88%D8%AD%D8%B1%D9%82%D9%88%D8%A7-%D8%A7%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82%D8%A7-

* بعده نشرت الصحيفة مقالا لـ محمد صباح في 8 ديسمبر بعنوان " التحالف الوطني يُلوّح بقطع التبادل التجاري مع تركيا واللجوء لمجلس الأمن" ذكرت فيه تأكيد أطراف التحالف الوطني، أمس، أنّ الأخير خوّل رئيس الحكومة اتخاذ الإجراءات المناسبة للرد على التوغل التركي في الاراضي العراقية.
وأوضح النواب أنّ أكبر الكتل البرلمانية تدارست، في اجتماعها يوم الإثنين، اتخاذ عدة إجراءات بضمنها عقوبات اقتصادية والتوجه إلى مجلس الامن.

http://www.almadapaper.net/ar/news/500486/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D9%84%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A-%D9%8A%D9%84%D9%88%D8%AD-%D8%A8%D9%82%D8%B7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%B1%D9%8A

* في 9 من ديسمبر " مجلس النواب يُدين التوغّل التركي رغم فشله بعقد الجلسة" ذكرت فيه قرار مجلس النواب، أمس، استضافة وزيري الخارجية والدفاع على خلفية تداعيات التوغل التركي في الاراضي العراقية، كاشفا عن تشكيل لجنة للتحقيق بتورط أنقرة في تهريب داعش للنفط العراقي.

http://www.almadapaper.net/ar/news/500483/%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%A8-%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%BA%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A-%D8%B1%D8%BA%D9%85-%D9%81%D8%B4%D9%84%D9%87-

* في 12 من ديسمبر " العراق يعتزم اللجوء إلى مجلس الأمن لإدانة التدخّل لتركي"ذكرت فيه بيان  رئيس الوزراء حيدر العبادي، أمس الجمعة، وزارة الخارجية بتقديم شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي من قبل الحكومة العراقية بشأن التوغل التركي.

http://www.almadapaper.net/ar/news/500641/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D9%8A%D8%B9%D8%AA%D8%B2%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%AC%D9%88%D8%A1-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%86-%D9%84%D8%A5%D8%AF%D8%A7%D9%86

* في 13 من ديسمبر " الآلاف يتظاهرون في 4 محافظات للتنديد بتوغّل القوّات التركيّة"تناولت فيه رفض الامين العام لمنظمة بدر هادي العامري، امس السبت، دخول القوات التركية إلى الاراضي العراقية، مؤكدا مقاومة المشاريع التي تستهدف وحدة وسيادة العراق من خلال مشاركته في التظاهرات المنددة بالتوغل التركي داخل العراق، في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد وحضرتها.

http://www.almadapaper.net/ar/news/500706/%D8%A7%D9%84%D8%A2%D9%84%D8%A7%D9%81-%D9%8A%D8%AA%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1%D9%88%D9%86-%D9%81%D9%8A-4-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%B8%D8%A7%D8%AA-%D9%84%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D8%A8%D8%AA%D9%88

* في 14 من ديسمبر " مجلس النواب يستضيف وزراء الخارجية والدفاع ومحافظ نينوى" ذكرت فيه تأكيد وزير الخارجية العراقي، تمسك العراق بالخيار السياسي لحل أزمة التوغل التركي مع حكومة أنقرة

http://www.almadapaper.net/ar/news/500780/%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%A8-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%B6%D9%8A%D9%81-%D9%88%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%81%D8%A7

*في 14 من ديسمبر ايضاً " علاوي للحكومة: صارحوا الشعب بحجم التوغل التركي وتأريخه" تناولت فيه دعوة زعيم ائتلاف الوطنية إياد علاوي الحكومة إلى مصارحة الشعب العراقي حول حجم التدخل العسكري التركي وتأريخه، وطالبها بأن تستمر بعملها ضمن قنوات متعددة لإنهاء التوتر مع تركيا. 

http://www.almadapaper.net/ar/news/500782/%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%88%D9%8A-%D9%84%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9-%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D8%AD%D9%88%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%A8-%D8%A8%D8%AD%D8%AC%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%BA%D9%84-%D8%A7

* في 16 من ديسمبر ترجم أحمد علاء مقالا عن موقع الجزيرة بعنوان " التحالف الرباعي وتنامي سطوة PKK وراء التوغل التركي في الموصل" 

شرح المقال الأزمة العراقية التركية واسبابها

http://www.almadapaper.net/ar/news/500935/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D9%84%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D8%B9%D9%8A-%D9%88%D8%AA%D9%86%D8%A7%D9%85%D9%8A-%D8%B3%D8%B7%D9%88%D8%A9-PKK-%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%AA

* في 17 من ديسمبر " الجامعة العربية تناقش التوغل التركي الأسبوع المقبل"ذكرت فيه وزراء الخارجية العرب سيعقدون اجتماعا طارئا في 24 كانون الأول الجاري في القاهرة لبحث التدخل التركي في شمالي العراق

http://www.almadapaper.net/ar/news/501015/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%86%D8%A7%D9%82%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%BA%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3

4- صحيفة العدالة:

لم تكتب شيئا عن حادثة زرباطية، وعن التوغل التركي كتبت مايلي:

* في 7 من ديسمبر أيضاً "البرلمان يعتزم مناقشة التوغل التركي بجلسة غد الثلاثاء"

http://aladalanews.net/%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%81%d8%ad%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%88%d9%84%d9%89/%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b1%d9%84%d9%85%d8%a7%d9%86-%d9%8a%d8%b9%d8%aa%d8%b2%d9%85-%d9%85%d9%86%d8%a7%d9%82%d8%b4%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%88%d8%ba%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b1%d9%83%d9%8a-%d8%a8/ 

- في 7 من ديسمبر نشرت خبرا بعنوان "نائب كردي: ليس من حق أي طرف الاتفاق مع تركيا لادخال قواتها" ذكرت فيه استنكار  النائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني محمد عثمان،امس الاحد، التوغل التركي في الاراضي العراقية، مؤكدا ان” نية الاتراك ضرب مقاتلي حزب العمال الكردستاني { PKK } وليس المساهمة بدحر الارهاب، مبينا انه “ليس من حق أي طرف الاتفاق مع تركيا لادخال قواتها.

http://aladalanews.net/%d8%a7%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1-%d9%88-%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/%d9%86%d8%a7%d8%a6%d8%a8-%d9%83%d8%b1%d8%af%d9%8a-%d9%84%d9%8a%d8%b3-%d9%85%d9%86-%d8%ad%d9%82-%d8%a7%d9%8a-%d8%b7%d8%b1%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%aa%d9%81%d8%a7%d9%82-%d9%85%d8%b9-%d8%aa%d8%b1/

- في 9 من ديسمبر في خبر بعنوان "التحالف الوطني يخول العبادي اتخاذ الإجراءات الدستوريّة والقانونيّة للحفاظ على أمن وسلامة البلد" تحدث عن تخويل التحالف الوطني القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي بالتصدِّي لإدارة أزمة التوغل التركي وفقاً لصلاحيّاته الدستوريّة، والقانونيّة، ولاتخاذ الإجراءات الضروريّة كافة للحفاظ على أمن وسلامة البلد. وذكر بيان للتحالف  ان “إبراهيم الجعفريّ رئيس التحالف الوطنيِّ ووزير الخارجيّة ترأس اجتماعاً للهيأة القياديّة للتحالف الوطنيِّ العراقيّ بحُضُور رئيس مجلس الوزراء حيدر العباديّ 

http://aladalanews.net/%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%81%d8%ad%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%88%d9%84%d9%89/%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%ad%d8%a7%d9%84%d9%81-%d8%a7%d9%84%d9%88%d8%b7%d9%86%d9%8a-%d9%8a%d8%ae%d9%88%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a8%d8%a7%d8%af%d9%8a-%d8%a7%d8%aa%d8%ae%d8%a7%d8%b0-%d8%a7%d9%84%d8%a5/

- في 13من ديسمبر خبر بعنوان "الحديثي: الحكومة بصدد عقد جلسة خاصة لمناقشة التوغل التركي" 

http://aladalanews.net/%d8%a7%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1-%d9%88-%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%af%d9%8a%d8%ab%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%83%d9%88%d9%85%d8%a9-%d8%a8%d8%b5%d8%af%d8%af-%d8%b9%d9%82%d8%af-%d8%ac%d9%84%d8%b3%d8%a9-%d8%ae%d8%a7%d8%b5%d8%a9-%d9%84%d9%85%d9%86/ 

- في خبر اخر في 13 من ديسمبر "مجلس الأمن يتسلم دعوة العراق لعقد اجتماع طارئ حول التوغل التركي"

http://aladalanews.net/%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%81%d8%ad%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%88%d9%84%d9%89/%d9%85%d8%ac%d9%84%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d9%86-%d9%8a%d8%aa%d8%b3%d9%84%d9%85-%d8%af%d8%b9%d9%88%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a7%d9%82-%d9%84%d8%b9%d9%82%d8%af-%d8%a7%d8%ac%d8%aa%d9%85/ 

- في 13 من ديسمبر نشرت خبرا بعنوان "رئيس مجلس الوزراء يطالب مجلس الامن الدولي تحمل مسؤولياته والعمل على حماية العراق وأمنه وسيادته" ذكرت فيه توجيه رئيس الوزراء حيدر العبادي وزارة الخارجية بتقديم شكوى رسمية من قبل الحكومة العراقية إلى مجلس الامن الدولي حول التوغل التركي في العراق 

http://aladalanews.net/%d8%a7%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1-%d9%88-%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/%d8%b1%d8%a6%d9%8a%d8%b3-%d9%85%d8%ac%d9%84%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d9%88%d8%b2%d8%b1%d8%a7%d8%a1-%d9%8a%d8%b7%d8%a7%d9%84%d8%a8-%d9%85%d8%ac%d9%84%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%af/

- في خبر اخر في 13 من ديسمبر بعنوان "تظاهرات حاشدة في بغداد والمحافظات تنديداً بالتوغل العسكري التركي"

http://aladalanews.net/%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%81%d8%ad%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%88%d9%84%d9%89/%d8%aa%d8%b8%d8%a7%d9%87%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d8%ad%d8%a7%d8%b4%d8%af%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d8%a8%d8%ba%d8%af%d8%a7%d8%af-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ad%d8%a7%d9%81%d8%b8%d8%a7%d8%aa-%d8%aa%d9%86%d8%af/

- في 13 من ديسمبر في خبر اخر بعنوان "كتلة كردية: تقديم شكوى لمجلس الأمن الدولي بشأن التواجد العسكري التركي في العراق خطوة صائبة جداً" ذكرت فيه تثنين رئيس كتلة التغيير النيابية [الكردية] هوشيار عبدالله التوجيه الذي أصدره رئيس الوزراء حيدر العبادي إلى وزارة الخارجية بتقديم شكوى لمجلس الامن الدولي بشأن التوغل التركي في العراق، داعياً إلى وضع حد لأية تدخلات خارجية سواء من تركيا أو من غيرها.

http://aladalanews.net/%d8%a7%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1-%d9%88-%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/%d9%83%d8%aa%d9%84%d8%a9-%d9%83%d8%b1%d8%af%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d9%82%d8%af%d9%8a%d9%85-%d8%b4%d9%83%d9%88%d9%89-%d9%84%d9%85%d8%ac%d9%84%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%88/

- في 13 من ديسمبر أيضاً خبر بعنوان "السيد عمار الحكيم يدعو إلى موقف سياسي موحد يرفض خرق السيادة العراقية" حيث عدّ رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم خلال لقائه وفد من القوى السياسية الكردية التوغل التركي للعراق انتهاكا للسيادة العراقية، داعيا إلى “موقف سياسي موحد يرفض خرق السيادة العراقية من أي طرف كان”. 

http://aladalanews.net/%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%81%d8%ad%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%88%d9%84%d9%89/%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%8a%d8%af-%d8%b9%d9%85%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%83%d9%8a%d9%85-%d9%8a%d8%af%d8%b9%d9%88-%d8%a7%d9%84%d9%89-%d9%85%d9%88%d9%82%d9%81-%d8%b3%d9%8a%d8%a7%d8%b3%d9%8a-%d9%85/

- في 14 من ديسمبر "الجعفري: مجلس الامن يدرج شكوى العراق حول التوغل التركي على جدول اعماله"

http://aladalanews.net/%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%81%d8%ad%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%88%d9%84%d9%89/%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%b9%d9%81%d8%b1%d9%8a-%d9%85%d8%ac%d9%84%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%86-%d9%8a%d8%af%d8%b1%d8%ac-%d8%b4%d9%83%d9%88%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a7%d9%82-%d8%ad%d9%88/ 

- في 14 من ديسمبر "الزاملي يستغرب من عدم حضور وزير الدفاع إلى جلسة البرلمان لمناقشة التوغل التركي"

http://aladalanews.net/%d8%a7%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1-%d9%88-%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/%d8%a7%d9%84%d8%b2%d8%a7%d9%85%d9%84%d9%8a-%d9%8a%d8%b3%d8%aa%d8%ba%d8%b1%d8%a8-%d9%85%d9%86-%d8%b9%d8%af%d9%85-%d8%ad%d8%b6%d9%88%d8%b1-%d9%88%d8%b2%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%81%d8%a7%d8%b9/ 

- في 14 من ديسمبر"السيد عمار الحكيم يشيد بموقف الحكومة في التعامل مع التوغل التركي ويصفه بالحكيم والواضح والمتدرج"

http://aladalanews.net/%d8%a7%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1-%d9%88-%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%8a%d8%af-%d8%b9%d9%85%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%83%d9%8a%d9%85-%d9%8a%d8%b4%d9%8a%d8%af-%d8%a8%d9%85%d9%88%d9%82%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%83%d9%88%d9%85%d8%a9-%d9%81/

- في 15 من ديسمبر "زيباري وشويرد يبحثان دعم الحكومة لحل أزمة التوغل التركي" 

http://aladalanews.net/%d8%a7%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1-%d9%88-%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/%d8%b2%d9%8a%d8%a8%d8%a7%d8%b1%d9%8a-%d9%88%d8%b4%d9%88%d9%8a%d8%b1%d8%af-%d9%8a%d8%a8%d8%ad%d8%ab%d8%a7%d9%86-%d8%af%d8%b9%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%83%d9%88%d9%85%d8%a9-%d9%84%d8%ad%d9%84-%d8%a3/ 

- في 15 من ديسمبر ايضاً "الخارجية النيابية تدعو الحكومة إلى استثمار جدية مجلس الامن بخصوص التوغل التركي"

http://aladalanews.net/%d8%a7%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1-%d9%88-%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%a7%d8%b1%d8%ac%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%8a%d8%a7%d8%a8%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d8%af%d8%b9%d9%88-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%83%d9%88%d9%85%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%89-%d8%a7%d8%b3/ 

- في 15 من ديسمبر " القانونية النيابية: العبادي ابلغ الجبوري بموافقته على حضور العبيدي جلسة البرلمان ومناقشة التدخل التركي" 

http://aladalanews.net/%d8%a7%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1-%d9%88-%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%a7%d9%86%d9%88%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%8a%d8%a7%d8%a8%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a8%d8%a7%d8%af%d9%8a-%d8%a7%d8%a8%d9%84%d8%ba-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%a8/

- في 16 من ديسمبرخبر بعنوان " مقرر البرلمان: لا توجد حاجة لمجلس النواب بحضور وزير الدفاع" ذكرت فيه كلام اوغلو لوكالة {الفرات نيوز} امس الثلاثاء، أن ” الحاجة لحضور وزير الدفاع لجلسة مجلس النواب ؛ لمناقشة التوغل التركي في العراق انتفت ؛ بسبب عدم وجود رضا من البرلمان للوزير ” 

http://aladalanews.net/%d8%a7%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1-%d9%88-%d8%aa%d9%82%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d8%b1/%d9%85%d9%82%d8%b1%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b1%d9%84%d9%85%d8%a7%d9%86-%d9%84%d8%a7-%d8%aa%d9%88%d8%ac%d8%af-%d8%ad%d8%a7%d8%ac%d8%a9-%d9%84%d9%85%d8%ac%d9%84%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%88%d8%a7/

- في 17 من ديسمبر "السيد عمار الحكيم يشدد على ضرورة وحدة الموقف العراقي من التوغل التركي"

http://aladalanews.net/%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%81%d8%ad%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%88%d9%84%d9%89/%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%8a%d8%af-%d8%b9%d9%85%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%83%d9%8a%d9%85-%d9%8a%d8%b4%d8%af%d8%af-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%b6%d8%b1%d9%88%d8%b1%d8%a9-%d9%88%d8%ad%d8%af%d8%a9-%d8%a7/ 

 

5- العالم: 

 

في مقال لعبدالقادر القيسي بعنوان "التواجد التركي العسكري لمساعدة العراق «عنوة».. هل هو انتهاك للسيادة؟" ذكر فيه ان السيادة واحدة في كل الأحوال فالذي يعتبر وجود القوات الأمريكية على الأرض العراقية خرقا للسيادة عليه أن يعترف بذلك عند خرق القوات الإيرانية والتركية وقوات حزب العمال التركي لأراضينا وأجوائنا كذلك وعند اقتحام الإيرانيين والأفغان لمنافذنا الحدودية بالقوة

•خبرا بعنوان "900 جندي تركي في أطراف الموصل.. والنجيفي يتوقع «تطورات كبيرة» خلال 20 يوما"

http://www.alaalem.com/index.php?aa=news&id22=34279

- في مقال لجمال الربيعي "العبادي يحث واشنطن وموسكو على التدخل والضغط الشعبي «بديل» عن الدبلوماسية لإجبار تركيا على الانسحاب" ذكر فيه تعويل نواب ومحللون على التصعيد الشعبي كأحد الخيارات المطروحة للضغط على حكومة انقرة لسحب قواتها من الاراضي العراقية، بعد ان انتهت المهلة التي حددها مجلس الأمن الوطني العراقي، مستبعدين اللجوء إلى الخيار العسكري في ظل الظروف الحالية،

http://www.alaalem.com/index.php?aa=news&id22=34417

- في مقال لهشام الهبيشان بعنوان "الغزو التركي للأراضي العراقية قراءة في الأسباب والتداعيات" ذكر فيه ان الهدف الرئيسي للتدخل التركي هو الاستحواذ والسيطرة على جزء من الجغرافيا العراقية لتحقيق مطامع اقتصادية وسياسية تركية

http://www.alaalem.com/index.php?aa=news&id22=34456

8- بغداد الاخبارية:

• لم تكتب شيئا عن حادثة زرباطية، اما التوغل التركي: 

- في 6 من ديسمبر مقال بعنوان "كفاءات تعتبره غزوا وبدر تتهم من أدخلوا الاتراك بالخيانة العظمى"

ذكرت فيه تأكيد لجنة الأمن والدفاع النيابية، ان العراق سيعلن الحرب على تركيا  

http://www.baghdadnp.com/news.php?action=view&id=39977&spell=0&highlight=%C7%E1%CA%E6%DB%E1+%C7%E1%CA%D1%DF%ED

- في 7 من ديسمبر مقال بعنوان " نواب يدعون لجلسة إستثنائية ومقاطعة تركيا إقتصادياً"

http://www.baghdadnp.com/news.php?action=view&id=40024&spell=0&highlight=%C7%E1%CA%E6%DB%E1+%C7%E1%CA%D1%DF%ED

- في 9 من ديسمبر "  بارزاني يعرض وساطته بين بغداد وأنقرة لإحتواء الأزمة"

http://www.baghdadnp.com/news.php?action=view&id=40098&spell=0&highlight=%C7%E1%CA%E6%DB%E1+%C7%E1%CA%D1%DF%ED

- في 9 من ديسمبر "الأحرار : قادرون على مواجهة التوغل التركي الأمريكي"

http://www.baghdadnp.com/news.php?action=view&id=40101&spell=0&highlight=%C7%E1%CA%E6%DB%E1+%C7%E1%CA%D1%DF%ED

- في 13 من ديسمبر " تناقضات المواقف العراقية يغري أنقرة بإستباحة العراق"

http://www.baghdadnp.com/news.php?action=view&id=40173&spell=0&highlight=%C7%E1%CA%E6%DB%E1+%C7%E1%CA%D1%DF%ED

- في 14 من ديسمبر "  الصادقون: العراقيون يمسحون كرامة الأتراك بالأرض"

ذكرت فيه اتهام تهم رئيس كتلة الصادقون البرلمانية حسن سالم، أمس الاحد، تركيا وثالوث الشر 
إسرائيل وقطر والسعودية بصناعة داعش، مؤكدا ان العراقيين سيمسحون كرامة الأتراك بالأرض لكون القضية ليست بالطيران والسلاح بقدر ما هي العقيدة.

http://www.baghdadnp.com/news.php?action=view&id=40224&spell=0&highlight=%C7%E1%CA%E6%DB%E1+%C7%E1%CA%D1%DF%ED

- في 14 من ديسمبر " تركيا تسحب قواتها من أطراف الموصل" 

http://www.baghdadnp.com/news.php?action=view&id=40261&spell=0&highlight=%C7%E1%CA%E6%DB%E1+%C7%E1%CA%D1%DF%ED

- في 14 من ديسمبر أيضاً "  الصدريون يتهمون المالكي باستقدام القوات التركية ثم التظاهر ضدها"

وصف فيه عضو مجلس النواب عن التيار الصدري مازن المازني خروج رئيس 
الوزراء السابق نوري المالكي للتظاهر في ساحة التحرير ضد دخول القوات العسكرية التركية بـ 'الدعاية الانتخابية المبكرة'، محملاً اياه مسؤولية في ما تعيشه البلاد من أزمات بما فيها تواجد تلك القوات داخل الاراضي العراقية.

http://www.baghdadnp.com/news.php?action=view&id=40262&spell=0&highlight=%C7%E1%CA%E6%DB%E1+%C7%E1%CA%D1%DF%ED

- في 15 من ديسمبر كتب لطيف عبد سالم مقالا بعنوان لا بديل عن خيارِ المقاطعة الاقتصادية

http://www.baghdadnp.com/news.php?action=view&id=40288&spell=0&highlight=%C7%E1%CA%E6%DB%E1+%C7%E1%CA%D1%DF%ED

- في 17 من ديسمبر "انقرة تريد تقوية مركز بارزاني بعد كارثة سنجار”، ذكرت فيه كلام الداوودي بان “كل القوى السياسية والعراقية والرئاسات الثلاث ادانت هذا الانتهاك التركي ورفضته باستثناء الحزب الديمقراطي الكردستاني وحكومة إقليم كردستان، وخلافا لكل التوجهات في هذا الوقت الحساس قام مسعود برزاني بزيارة تركيا”، مبينا انه “لأول مره في تاريخ الدولة التركية ولقاءات بارزاني العديدة مع مسؤوليها، ظهر علم كردستان جنبا إلى جنب العلم العراقي والتركي أثناء لقاءات هذه الزيارة”.

http://www.baghdadnp.com/news.php?action=view&id=40360&spell=0&highlight=%C7%E1%CA%E6%DB%E1+%C7%E1%CA%D1%DF%ED

9- الانباء العراقية:

• في مقال لصحيفة الانباء العراقية عن حادقة زرباطية بعنوان " الداخلية :انفلات الوضع في منفذ زرباطية الحدودي" ذكرت فيه تدفق الحشود بالطريقة غير المنضبطة كان متعمدا للضغط على مسؤولي المنفذ لفتح الحدود بشكل غير قانوني وبحجة عدم سيطرة الجانب الإيراني على الداخلين من الحدود الإيرانية، وكان الاتفاق ينص على أن يقوم الجانب الإيراني بمنع دخول الأفراد غير الحاصلين على تأشيرات الدخول من الاقتراب من المنفذ الحدودي.

http://www.ina-iraq.net/content.php?id=32363 

• في مقال اخر بتايخ الأول من ديسمبر بعنوان "العراق يحتج على إيران لدخول زائرين دون فيزا"

http://www.ina-iraq.net/content.php?id=32404

وعن التوغل التركي

• في 12 من ديسمبر "تظاهرة وسط بغداد تندد بالتوغل التركي"

http://www.ina-iraq.net/content.php?id=32655

• في 13 من ديسمبر "البرلمان يصوت على جعل جلسة استضافة الجعفري علنية" تناولت فيه ان مصدر نيابي ذكر  ان "اعضاء البرلمان صوتوا على جعل جلسة استضافة وزير الخارجية إبراهيم الجعفري لمناقشة التوغل التركي شمال العراق علنية".

http://www.ina-iraq.net/content.php?id=32674 

• وفي 13 من ديسمبر "الهاشمي : الدولة العراقية توحدت لاول مره بسبب التوغل التركي" ذكرت فيه راى رئيس المجموعة العراقية للدراسات الستراتيجية واثق الهاشمي، بان الدولة العراقية توحدت لاول مره بسبب التوغل التركي في الاراضي العراقية، فيما اكد ان الازمات في العلاقات الدولية لاتعالج بلغة الحروب بل عن طريق اللجوء للطرق السلمية.

http://www.ina-iraq.net/content.php?id=32666

• في 14 من ديسمبر خبر بعنوان "نائب: يطالب الحكومة باتخاذ قرارات جريئة ضد التوغل التركي" ذكرت فيه مطالبة رئيس لجنة العشائر النيابية عبود العيساوي، الاثنين،  الحكومة باتخاذ قرارات جريئة ضد التوغل التركي.

http://www.ina-iraq.net/content.php?id=32689

• وفي 14 من ديسمبر أيضاً "الصيهود :اردوغان يقود شعبه نحو الهاوية" ذكرت فيه اتهام لنائب عن دولة القانون محمد الصيهود، الاثنين، تحالف الرئيس التركي رجب طيب اردوغان مع محور الشر الامريكي الاسرائيلي السعودي، مؤكدا بانه سيقود تركيا وشعبها نحو الهاوية.

http://www.ina-iraq.net/content.php?id=32686

 

رابعاً: المواقف الإعلامية الرسمية

منفذ زرباطية:

تباينت المواقف الرسمية من الحادثة، وانتقسمت وفق توجهات القوى السياسية، بعضهم انتقد ما جرى واعتبروه خرقاً للسيادة والبعض لم يعلن موقفاً، وقام البعض بتبرير الحادثة والرد على من انتقدها.

لم تعلن الرئاسات الثلاثة (الجمهورية، الحكومة، البرلمان) وحكومة إقليم كردستان أي بيان أو تعليق على الحادثة.

في 30 تشرين الثاني (اكتوبر) أصدرت وزارة الداخلية بيانا أوضحت فيه ملابسات ملابسات الحادثة وقالت انه في يوم الاحد 29 تشرين الثاني (اكتوبر) اقتحم الاف من الزوار منفذ زرباطية وهم لا يمتلكون سمة دخول رسمية، واعتبرت ان تدفق الحشود كان متعمدا للضغط على المعبر الحدودي، وكان الاتفاق مع الجانب الايراني يقضي بمنع أي شخص من عبور معابرهم الحدودية لا يمتلك سمة دخول، وحمل الجانب الايراني مسؤلية عدم الالتزام بالتعهدات.

في 30 تشرين الثاني (اكتوبر) أصدر عضو لجنة الامن والدفاع عن كتلة "اتحاد القوى العراقية" محمد الكربولي بيانا انتقد فيه "الصمت الحكومي عن تجاوزات الزوار الإيرانيين للسيادة العراقية، وان ما حصل دليل ضعف واستكانة من الحكومة العراقية".

واضاف، "لا يمكن تفسير عبور الاف الزوار الإيرانيين لمنفذ زرباطية الحدودي دون تأشيرات دخول الا بانه استهتار متعمد وعدم احترام لحرمة الاراضي العراقية وسيادة الدولة". وقال أيضاً "كيف سيكون رد الحكومة الاتحادية لو ان ابناء محافظة الانبار تجاوزوا عنوة جسر بزيبز وهو داخل الاراضي العراقية وهم مواطنون عراقيون، هل كانت الحكومة وآلتها العسكرية ستسكت ام ستعتقل وتهدد وتقتل ابناءها".

في 1 كانون الأول (ديسمبر) رد النائب عن "التحالف الوطني" حيدر الفوادي على بيان النائب محمد الكربولي، وقال الفوادي في بيان ان "حجم الزائرين المتوجهين إلى كربلاء ان كانوا عراقيين أو اجانب يفوقون امكانية دول باكملها وليس دولة واحدة، وبدلا من ان يقوم الكربولي بانتقاد حالة حدثت بصورة لم يتم السيطرة عليها كان الاولى ان يدعو إلى استجواب اثيل النجيفي الذي سمح بدخول عصابات إجرامية لمحافظة نينوى ولتتمدد لتقتل وتهجر السنة قبل الشيعة".

في 1 كانون الأول (ديسمبر) أصدرت وزارة الداخلية بيانا اخر أعلنت فيه قيامها بسحب جوزات 4 الاف زائر ايراني من الذين دخلوا البلاد دون حصولهم على سمة الدخول، وذلك بالتنسيق مع الجانب الايراني حيث تم ارجاع الجوزات.

في 1 كانون الأول (ديسمبر) أصدرت وزارة الخارجية بيانا أعلنت فيه انها تقدمت باحتجاج رسمي إلى إيران خلال لقاء اجرته الوزارة مع السفير الايراني في بغداد، وحملت إيران مسؤولية اقتحام الاف من الاشخاص معبر زرباطية.

في 2 كانون الأول (ديسمبر) عقد محافظ واسط مالك خلف الوادي، مؤتمرا صحافيا أعلن عن رفضه تصرف الزائرين الإيرانيين الذين اقتحموا منفذ زرباطية بدون تأشيرات، واعتبره تصرف "يمس السيادة الوطنية"، وطالب الحكومة الإيرانية بالاعتذار عما بدر من زوارها وعدم تكرار ذلك.

في 2 كانون الأول (ديسمبر) أصدر ائتلاف "متحدون للاصلاح" بزعامة اسامة النجيفي بيانا انتقدت فيه الحادثة وقالت أن "الترحيب بزوار الأربعينية لا يعني التخلي عن النظام والتعليمات التي تنظم انتقال الأشخاص بين الدول، وفي حين تساءل عن أسباب "الفرق الكبير" بالتعامل مع رعايا الدول الأخرى، وبين أهالي الأنبار المحاصرين على جسر بزيبز".

وجاء في البيان أن "ظاهرة عجيبة ومكررة تلك التي تحصل على الحدود مع الجارة إيران اذ اقتحم مئات الآلاف من مواطنيها الحدود ودخلوا إلى المدن العراقية بلا تأشيرة وكأن المدن العراقية جزءاً من إيران"، واستغرب من "صمت الحكومة العراقية بنحو يوحي أن الأمر لا يعنيها".

في 3 كانون الأول (ديسمبر) أصدر زعيم التيار الصدري بيانا حول الحادثة واعتبر ما جرى بأنه "اقتحام للحدود"، ودعا إلى تلقي من دخلوا "ردعا مناسبا".

في 3 كانون الأول (ديسمبر) أصدرت لجنة العلاقات الخارجية بيانا قالت فيه ان "تدفق الالاف من الزائرين الإيرانيين عبر منفذ زرباطية الحدودي، دون الحصول على سمة الدخول، نعده خرقا للسيادة الوطنية واضرارا بالاقتصاد العراقي، ولا ينسجم مع اتفاقيات التعاون المشترك المعمول بها بين البلدين الجارين".

في 4 كانون الثاني (ديسمبر) قالت عضو ائتلاف دولة القانون زينب البصري في بيان ان "فتوى السيد علي الخامنئي بعد اقتحام عدد كبير من الزوار الإيرانيين عبر منفذ زرباطية الحدودي بحرمة دخول الزوار الإيرانيين العراق دون الحصول على تأشيرة تؤكد احترام الجانب الإيراني لسيادة العراق، واحترام مبادئ حسن الجوار، وليس كما صور البعض من السياسيين".

في 6 كانون الأول (ديسمبر) أصدر الموقع الرسمي لرئيس الوزراء حيدر العبادي بيانا حول لقائه مع السفير الايراني حسن دنائي فر وجاء فيه ان السفير سلم رسالة خطية من الرئيس الايراني حسن روحاني إلى العبادي عبر فيها عن شكره للحكومة والشعب العراقي لما قدموه لزوار الاربعينية، ووقدم السفير توضيحا للحكومة لبعض التجاوزات التي حصلت من الزوار الايرانيين، واللافت ان عدد من وسائل الإعلام نقلت البيان على انه اعتذار من إيران للعراق.

التوغل التركي:

في 3 كانون الأول (ديسمبر) دخلت قوات تركية قدر عددها بالمئات مع دبابات وناقلات جنود إلى معسكر يضم متطوعين من الموصل في منطقة "بعشيقة" شمال مدينة الموصل.

اجمعت غالبية المواقف الرسمية على ادانة الحادثة، وانقسمت المواقف السياسية والحزبية بين من انتقد الحادثة واعتبرها خرقاً للسيادة وبين من التزم الصمت، وبين من برر الحادثة بوجود اتفاقات رسمية بين الحكومتين العراقية والتركية.

١- رئاسة الجمهورية

في 5 كانون الأول عقد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ورئيس الوزراء حيدر العبادي، وصدر بيان بعد الاجتماع عن رئاسة الجمهورية دعا تركيا إلى الاسراع بسحب قواتها واعتبرها انتهاكا للاعراف والقوانين الدولية وخرقا للسيادة العراقية.

في 12 كانون الأول أصدرت رئاسة الجمهورية بيانا حول نتائج اجتماع الرئاسات الثلاثة وقادة الكتل السياسية ركز بشكل اساسي على التوغل التركي في الموصل، واكد ان "أي دعم و اسناد من أية دولة للعراق لابد أن يأتي من خلال القنوات الرسمية العراقية وباتفاق معها.

٢- الحكومة

في 3 كانون الأول أصدرت الحكومة اول بيان تعليقا على التوغل التركي وتناول القضية بشكل غير مباشر، وجاء فيه "يجدد السيد رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي التأكيد على عدم حاجة العراق إلى قوات برية اجنبية، وان الحكومة العراقية ملتزمة بعدم السماح بتواجد اية قوة برية على ارض العراق، ولم تطلب من اية جهة سواء اقليمية أو من التحالف الدولي ارسال قوات برية إلى العراق”.

في 5 كانون الأول أصدرت الحكومة بيانا اكدت فيه حصول التوغل التركي بعد جدل جرى بشان وجود اتفاق مشترك بين الحكومتين التركية والعراقية على دخول الجنود الاتراك، وجاء فيه "تأكد لدينا بان قوات تركية تعدادها بحدود فوج واحد مدرعة بعدد من الدبابات والمدافع دخلت الاراضي العراقية وبالتحديد محافظة نينوى بادعاء تدريب مجموعات عراقية من دون طلب أو اذن من السلطات الاتحادية العراقية وهذا يعتبر خرق خطير للسيادة العراقية ولا ينسجم مع علاقات حسن الجوار بين العراق وتركيا”.

في 6 كانون الأول أصدرت الحكومة بيانا عن اجتماع للمجلس الوزراء للامن الوطني جدد فيه موقف العراق الرافض لدخول قوات تركية إلى العراق، واكد أيضاً حصوله دون موافقة وعلم الحكومة، واعتبر البيان ان من حق العراق استعمال كل الخيارات المتاحة وبضمنها اللجوء إلى مجلس في حال عدم انسحاب القوات التركية خلال 48 ساعة.

في 7 كانون الأول أصدرت الحكومة بيانا بشان اللقاء الذي جمع رئيس الحكومة حيدر العبادي مع وزير الخارجية الالماني فرانك شتاينماير تطرق إلى التوغل التركي وجاء فيه ان "دخول قوات تركية للاراضي العراقية امر مرفوض وتم دون علم أو موافقة الحكومة العراقية ونتحدى تركيا بابراز أي دليل حول علمنا أو موافقتنا".

في 8 كانون الأول أصدرت الحكومة بيانا بشان اجتماع مجلس الوزراء وتضمن "تخويل العبادي اتخاذ الخطوات والاجراءات التي يراها مناسبة بشأن تجاوز القوات التركية على الحدود العراقية وخرقها للسيادة الوطنية مع دعمه الكامل للقرارات التي اتخذها مجلس الامن الوطني بشأن الموضوع ومتابعة تنفيذها"، واكد البيان ان مجلس الوزراء اجمع على ان "دخول قطعات من القوات التركية أمر مرفوض ومستنكر”.

في اليوم نفسه أصدرت الحكومة بيانا اخر بشان اتصال هاتفي جرى بين العبادي وبين رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني جدد فيه العبادي موقفه الرافض لدخول القوات التركية دون علم أو موافقة الحكومة العراقية وان عليهم ان ينسحبوا فورا مع مطالبتهم بموقف واضح من سيادة العراق”.

وفي اليوم ذاته، أصدرت الحكومة بيانا ثالثا بشان اتصال هاتفي جرى بين العبادي وبين امين عام حلف شمال الاطلسي يانس ستولتنبرغ تضمن ان "القوات التركية موجودة دون علم وموافقة الحكومة العراقية وقد طلب العراق من تركيا عبر القنوات الدبلوماسية سحب هذه القوات فورا بعد اعطائهم مهلة امدها يومان وان هذه الحالة تعد خرقا للسيادة العراقية وعلى حلف الناتو استخدام صلاحياته لحث تركيا على الانسحاب الفوري من الاراضي العراقية”.

في 10 كانون الأول أصدرت الحكومة بيانا جديدا بشان التوغل التركي ردا على الجدل الذي دار بين القوى السياسية حول وجود موافقة مسبقة من الحومة العراقية بشان توغل القوات التركية، وجاء في البيان ان "المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء يؤكد ان دخول القوة العسكرية التركية إلى الاراضي العراقية كان دون علم الحكومة العراقية ومن دون طلب أو اذن من السلطات الاتحادية العراقية، وان أي تصريح عدا ذلك ومن أي جهة صدر غير حقيقي ولايستند إلى معلومات دقيقة ويقصد منه خلط الاوراق وتضليل الراي العام".

في اليوم نفسه زار وفد تركي بغداد برئاسة وكيل وزارة الخارجية فريدون اوغلو وهاكان فيدان رئيس جهاز المخابرات، واصدرت الحكومة بيانا اكدت انها البغت الوفد بان "حل الازمة ينحصر بانسحاب القوات التركية الكامل من الاراضي العراقية”.

في 11 كانون الأول أصدرت الحكومة بيانا أعلن فيه ان العبادي وجه وزارة الخارجية بتقديم شكوى رسمية لدى مجلس الامن من قبل الحكومة حول التوغل التركي والطلب من مجلس الامن الدولي تحمل مسؤولياته وفقاً لاحكام ميثاق الامم المتحدة والعمل على حماية العراق وأمنه وسيادته وسلامة ووحدة أراضيه”.

في اليوم نفسه أصدرت الحكومة بيانا اخر بعد حملات غير رسمية لمقاطعة تركيا وتحذيرات من التعرض لمقيمين اتراك في البلاد أعلن ان العراق سيتخذ "جميع الاجراءات وبكل السبل المشروعة لحماية ارضنا وسيادتنا الوطنية، نجدد التأكيد ان اجراءاتنا ليست موجهة ضد الشعب التركي الجارالشقيق، وسيبقى المواطنون الاتراك المتواجدون في العراق ضيوف الشعب العراقي الكريم ومن واجبنا حمايتهم وحماية ممتلكاتهم”.

في 12 كانون الأول أصدرت الحكومة بيانا أعلنت تخويل مجلس الوزراء رئيسه حيدر العبادي "لاخذ الخطوات والإجراءات المناسبة بشأن تجاوز القوات التركية على الحدود العراقية وخرقها للسيادة الوطنية مع دعمه الكامل للقرارات التي أصدرتها اللجنة الوزارية للأمن الوطني بشأن الموضوع".

في 15 كانون الأول أصدرت الحكومة بيانا تعليقا على انسحاب جزء من القوات التركية من الموصل أعلنت فيه "الطلب من تركيا الانسحاب الكامل من الاراضي العراقية واحترام سيادته الوطنية".

٣- البرلمان

لم تعلن رئاسة البرلمان موقفا مباشرا بشان التوغل التركي، وفي 8 كانون الأول أصدر البرلمان بيانا عن لقاء جمع رئيس البرلمان سليم الجبوري ومحافظ نينوى نوفل حمودي، جاء فيه ان "اللقاء بحث الجهود التي تبذل في مساعدة العراق من قبل الدول والأشقاء كافة في مواجهته ضد عصابات داعش، والتأكيد على ضرورة أن يكون تقديم المساعدة مبني على مبدأ احترام السيادة العراقية وانطلاقا من الأعراف الدبلوماسية المعتمدة".

في 6 كانون الأول أصدر نائب رئيس البرلمان همام حمودي بيانا جاء فيه ان "دخول قوات تركية إلى الأراضي العراقية انتهاك سافر للسيادة الوطنية العراقية”.

في 8 كانون الأول أصدر حمودي بيانا ثانياً أعلن فيه "استضافة وزيري الدفاع والخارجية من اجل بيان ملابسات وتفاصيل العدوان التركي على الأراضي العراقية والإجراءات الحكومية المتخذة إزاء ذلك".

في 8 كانون الأول أصدر حمودي بيانا ثالث جدد فيه رفضه لاي تدخل عسكري خارجي- عربي أو أجنبي- بدون طلب وموافقة مسبقة من الحكومة العراقية. 

في 9 كانون الأول، أصدر حمودي بيانا رابع أعلن فيه ان "الإصرار التركي لتجاوز سيادة البلد بات جلياً مع الاسف ولم ينتبهوا للمطالبات المتكررة من الحكومة العراقية، محذراً من تداعيات التوغل وابعاده الكبيرة على امن المنطقة وعلى المصالح التركية خاصة الإقتصادية منها”.

في 12 كانون الأول، أصدر نائب رئيس البرلمان همام حمودي بيانا خامسا جاء فيه ان "الشعب والحكومة لهما موقف موحد ضد اية قوة خارجية تنتهك سيادة البلد"، ورحب "بالإستجابة الشعبية لمختلف المواقف السياسية والإجراءات الحكومية وقرار مجلس النواب الرافضين للإعتداء التركي على الاراضي العراقية".

لم يصدر النائب الثاني لرئيس البرلمان ارام الشيخ أي بيان بشان الحادثة.

في 8 كانون الأول، عقدت لجنة الامن والدفاع في البرلمان اجتماعا وصفته "بالطارئ" لمناقشة التدخل العسكري التركي في العراق.

في 10 كانون الأول، أعلنت لجنة الامن والدفاع استضافة السفير التركي في بغداد فاروق قيماقجي لتقديم تفسير بشان انتهاك القوات التركية للأراضي العراقية.

في 13 كانون الأول أعلنت لجنة الامن والدفاع عن استضافة محافظ نينوى نوفل العاكول ونواب نينوى لمناقشة التوغل التركي.

في 8 كانون الأول أصدرت لجنة العلاقات الخارجية بيانا دانت فيه التوغل التركي وجاء فيه ان اللجنة "ترفض دخول قوات تركية إلى الاراضي العراقية أو التواجد عليها تحت أي ذريعة أو مبرر ونعد ذلك خرقا صارخا لسيادة العراق وانتهاكا للأعراف والقوانين الدولية”.

في اليوم نفسه أعلنت لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان عن لقاءٍ جمع رئيسها حسن سويرد مع جورجي بوستن نائب رئيس بعثة الامم المتحدة في العراق لمناقشة الازمة مع تركيا وسبل حلها عبر القنوات الدبلوماسية

٤- وزارة الخارجية

في 5 كانون الأول أصدرت وزارة الخارجية اول موقف لها بشان التوغل التركي، جاء فيه ان الوزارة "تؤكد على ان دخول قوات تركية إلى داخل اراضي العراق دون علم الحكومة المركزية في بغداد خرق وانتهاك لسيادة البلد"، واعلنت عن استدعائها السفير التركي لدى بغداد لتسليمه مذكرة احتجاجية بهذا الصدد.

في 8 كانون الأول أصدرت وزارة الخارجية بيانا أعلنت فيه أن اتصالاً هاتفياً جرى بين وزير الخارجية ابراهيم الجعفري مع نظيره التركي مولود اوغلو بناءا على طلب الجانب التركي، وأكد من خلاله الجعفري على ضرورة احترام سيادة العراق وسحب كافة القوات التركية من على اراضيه خلال المهلة التي حددتها الحكومة العراقية لذلك والتي تنتهي مساء اليوم".

في 10 كانون الأول أعلنت وزارة الخارجية بالشروع في "اتصالاتها مع المجتمع الدولي حيث باشرت الاتصال بالدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن فضلاً عن عدد من الدول الصديقة لتدارس اتخاذ موقف دولي تجاه الانتهاك التركي للسيادة العراقية وحشد الدعم الدولي لإستصدار قرار من مجلس الأمن يدين هذا الانتهاك".

في 12 كانون الأول أعلنت وزارة الخارجية أن "الجعفري عقد لقاءً مع وفد تركي رفيع المستوى في مقر وزارة الخارجية العراقية ببغداد واكد العراق موقفه بأن وجود القوات التركية هو خرق للسيادة العراقية وطالب الوفد التركي الزائر بضرورة انسحاب القوات التركية من الاراضي العراقية"

في 12 كانون الأول أعلنت وزارة الخارجية عن تقديم شكوى رسمية إلى مجلس الأمن بخصوص التوغل التركي، بعد تصريح الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أن تركيا لن تسحب قواتها.

في 13 كانون الأول أصدر وزير الخارجية ابراهيم الجعفري بيانا مطولا سبق جلسة استضافته في البرلمان أعلن فيه ان وزارته تحركت على عدة محاور تضمنت الحوار المباشر العراقي – التركي والاتصال بجامعة الدول العربية، والدول الاعضاء في مجلس الامن واكدوا وقوفهم إلى جانب العراق.

٥- وزارة الدفاع

في 6 كانون الأول أعلنت وزارة الدفاع اول موقف لها بشان التوغل التركي، وأصدرت بياناً مطولاً أكدت فيه دخول قوة تركية من قوات مشاة وبعض الاليات المدرعة مساء 3 كانون الأول إلى داخل الحدود العراقية باتجاه مدينة الموصل.

واعتبر البيان، أن "دخول القوات التركية داخل العراق بهذه الطريقة يعد خرقاً للسيادة العراقية وانتهاكاً لقواعد القانون الدولي ولمبادئ حسن الجوار بين البلدين، وطلب الوزير خالد العبيدي من الحكومة سحب قواتها وعدم القبول بتبرير الجانب التركي بحماية المدربين الأتراك.

في 7 كانون الأول، أعلنت وزارة الدفاع عن لقاء وزيرها خالد العبيدي مع السفير التركي في بغداد فاروق قايمقجي، أعلن فيه العبيدي عن موقف العراق الثابت بضرورة أن تبادر تركيا لاتخاذ خطوات ايجابية لحل المشكلة القائمة، فيما نقل البيان عن السفير التركي تاكيده ان القوة العسكرية هي لحماية المدربين الاتراك، وتعهد بعدم ارسال قوات اضافية.

في اليوم نفسه أعلنت وزارة الدفاع عن لقاء جمع العبيدي مع الممثل الخاص للامين العام للأمم المتحدة في بغداد يان كوبيتش لمناقشة التطورات الناشئة عن دخول القوات التركية إلى داخل الأراضي العراقية ودور الأمم المتحدة في إنهاء المشكل طبقا لإحكام وقواعد القانون الدولي.

في 10 كانون الأول أعلنت وزارة الدفاع عن لقاء جمع العبيدي مع وفد تركي ضم فريدون سينرله اوغلو الممثل الخاص لرئيس الوزراء التركي ورئيس جهاز الاستخبارات الوطني هاكان فيدان، واكد العبيدي على ضرورة ان "تبادر الحكومة التركية على سحب القوات التركية بالكامل".

٦- وزارة الداخلية

في 10 كانون الأول أعلنت وزارة الداخلية عن لقاء جمع وزيرها محمد الغبان مع المنسق العام للتحالف الدولي لمحاربة داعش بريت ماكورك، ناقش التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين وآخر التطورات خاصة فيما يتعلق بالاجتياح التركي للأراضي العراقية باعتبارهم عضو في الناتو.

ونقل البيان عن مكورك انتقاده هذا “الاختراق"، واعتبره "غير مبرر وفيه انتهاك لسيادة العراق".

٧- حكومة اقليم كردستان

في 5 كانون الأول، أعلن الناطق الرسمي باسم حكومة إقليم كردستان سفين دزيي، أن تركيا وفي إطار محاربة داعش اقامت أواخر العام الماضي قاعدتين لتدريب وتأهيل قوات البيشمركة في سوران وقلاجولان، وفي الوقت نفسه قامت بفتح قاعدة أخرى لتدريب القوات العراقية في محافظة نينوى، وقدمت من خلال هذه القواعد مساعدات من الناحية العسكرية، وبهدف توسيع قاعدة الموصل، قامت تركيا بارسال خبراء ومستلزمات عسكرية إلى القاعدة المذكورة.

 

خامساً: الأحزاب والشخصيات السياسية

في 8 كانون الأول أصدر نائب رئيس الوزراء السابق نوري المالكي بيانا أعلن فيه عن رفضه لتواجد القوات التركية.

١- كتلة متحدون

لم تصدر كتلة "متحدون للاصلاح" و"ائتلاف القوى العراقية بيانا رسميا بشان التوغل التركي. لكن في 12 كانون الأول أعلن عضو "اتحاد القوى العراقية" خالد المفرجي بيانا دعا فيه إلى "حل الازمة بالطرق الدبلوماسية"، وحذر من استغلال اطراف حزبية للتظاهرات التي جرت لادانة التوغل التركي.

٢- ائتلاف الوطنية

في 13 كانون الأول أصدر رئيس ائتلاف الوطنية اياد علاوي بيانا طالب فيه الحكومة العراقية "بمصارحة الشعب العراقي حول حجم التدخل العسكري التركي وتاريخه على ان تعطي اولوية لهذا الامر"، واكد على ضرورة "حل الازمة باللقاءات المباشرة مع تركيا والشكوى لدى مجلس الامن".

٣- المجلس الاعلى الاسلامي

في 12 كانون الأول اشاد رئيس المجلس الاعلى الاسلامي عمار الحكيم في بيان بتعامل الحكومة مع خرق السيادة العراقية من قبل قوات مدرعة تركية للأراضي العراقية.

٤- التيار الصدري

في 8 كانون الأول أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بيانا طالب فيه البرلمان بالتصويت على التصعيد السياسي دون العسكري لاخراج القوات التركية من البلاد، وتسائل ان "تركيا منذ زمن وهي جاثمة على الاراضي العراقية فلم صارت اليوم مثاراً للجدل ومثاراً للبيانات الرنانة التي تهدد بضرب مصالحها أو اراضيها وكأن العراق بحاجة إلى حرب جديدة تقوي من شوكة الاحتلالات وتقوي من النفوذ الداعشي الملعون".

في 11 كانون الأول أصدر الصدر بيانا اخر هدد فيه بالرد على التوغل التركي وقال ان "الاحتلال التركي على الابواب وهناك اناس تحارب ذلك "الاحتلال" واذا لم تقم بواجبها "سنتصرف بعد حين".

٥- حزب الفضيلة

في 5 كانون الأول أعلن حزب الفضيلة بيانا استكر فيه التوغل التركي وعدته "انتهاكا واضحا لسيادة العراق ويهدد وحدته الإقليمية والمجتمعية".

٦- الاتحاد الوطني الكردستاني

في 12 كانون الأول أعلن وفد من "الاتحاد الوطني الكردستاني" بزعامة ملا بختيار زار بغداد أعلن فيه رفضه للتوغل التركي في مدينة الموصل واستقدام افواج مدرعة بحجة المساهمة في دعم محاربة الارهاب.

في 13 كانون الأول أعلن "الاتحاد الوطني الكردستاني" في بيان صحافي، أن سكرتير المجلس المركزي للاتحاد عادل مراد استقبل وفد الإدارة الذاتية في غربي كردستان، ضم وزيرة شؤون المراة امينة عمر، وأوضح أن "التحركات التركية وسياساتها التوسعية ستجر المنطقة إلى حرب سيكون الجميع متضررين منها”.

٧- منظمة بدر

في 7، كانون الأول قال زعيم منظمة بدر هادي العامري خلال كلمة القاها في الجامعة المستنصرية إن "الاتراك ليسوا اقوى من الاميركيين وسندمر الدبابات على رؤوسهم"، واكد رفضه القاطع لأي تواجد بري أجنبي تحت أي ذريعة كانت، ونشد على يد الحكومة برفض أي تواجد بري اجنبي.

كتائب حزب الله

في 6 كانون الأول، أعلنت كتائب حزب الله في بيان أنها “لن تقف مكتوفة الأيدي أمام توغل القوات التركية، وسنرد الرد الحاسم على هذه الانتهاكات وسنتعامل مع هذا الاحتلال الجديد بمنطق المقاومة التي لا تبقي ولا تذر”.

 

سادساً: الملاحظات

١- بعض وسائل الإعلام غطت الحادثتين من دون توازن، واعمتدت معايير سياسية تجعل من إحدى الحادثين خرقاً للسيادة دون الآخر.

٢- بعض وسائل الإعلام ركزت على تغطية حادثة دون الآخرى.

٣- استعمال مواد مرئية وصور يعود تاريخها إلى سنوات سابقة، ونسبتها، مثلاً، إلى حادثة منفذ زرباطية العام الماضي، موضوع الرصد.

٤- تضارب وإخفاق في توفير معلومات دقيقة عن تفاصيل الحادثتين، في مقابل التغطية التعبوية سياسية.

٥- غاب، تماماً، الاستقصاء الصحافي لمتابعة تطورات، أو خلفيات، حادثتي توغل القوات التركية، وعبور زوار إيرانيين منفذ زرباطية من دون تأشيرات رسمية.

٦- التغطية الإعلامية للحادثتين جاءت كرد فعل على تطورات تغطيتهما في “تويتر” و”فيس بوك”.

٧- الانتقاء في تغطية وسائل الإعلام، ينطبق إلى حد بعيد على المواقف الإعلامية للقوى والشخصيات والأحزاب السياسية.

٨- أظهرت المواقف الإعلامية الرسمية التناقض الفاضح بين أقطاب المؤسسات الرسمية، ففي حين كان حيدر العبادي يتحدث عن “عدم وجود اتفاق” بين البلدين بشأن دخول قوات تركية الأراضي العراقية، بينما كان أسامة النجيفي أن بغداد طلبت مساعدة تركيا في شأن تدريب قوات الحشد الوطني.

  • بيت الاعلام العراقي

    رصد تسلل مصطلحات "داعش" إلى أروقة الصحافة

    أصدر "بيت الإعلام العراقي" سلسلة تقارير رصد فيها المصطلحات المستخدمة من قبل تنظيم الدولة الإسلامية المعروف بـ"داعش" في حملاته الدعائية والتي تسللت بصورة واسعة إلى التغطية الصحفية لوسائل الإعلام المختلفة.

  • ماڵی ڕاگەیاندنی عێراقی

    ڕووماڵی دزەکردنی چەمك ودەستەواژەکانی "داعش" بۆ ناو ڕاڕەوەکانی ڕۆژنامەگەری

    "ماڵی ڕاگەیاندنی عێراقی" زنجیرە ڕاپۆرتێكی بڵاوکردۆتەوە كە تیایدا ڕووماڵی ئەو چەمك ودەستەواژە بەكارهاتووانە دەكات لە هەڵمەتەكانی ڕاگەیاندندا لەلایەن ڕێكخراوی دەوڵەتی ئیسلامی ناسراو بە "داعش" كە ئەم چەمك ودەستەواژانە بە شێوەیەكی بەر فراوان دزەی كردووە بۆ ناو ڕووماڵە ڕۆژنامەگەرییەكانی دەزگا جۆراوجۆر وجیاوازەكانی ڕاگەیاندن.

  • The killing of journalist Shireen Abu Akleh must be condemned

    The Palestinian journalist was shot and killed on Wednesday 11 May while she was on duty covering the occupation’s illegal actions in the Palestinian city Jenin. IMS condemns what looks like a extrajudicial execution and calls on all human rights organisations and democratically minded States to do the same.

  • منظمة تمكين النساء في الاعلام

    في اليوم العالمي لحرية الصحافة: 91 % من الصحفيات العراقيات يواجهن صعوبة في الحصول على المعلومات

    كشفت نتائج استبيان أجرته منظمة تمكين النساء في الاعلام ان 91 % من الصحفيات العراقيات يواجهن صعوبة في الحصول على المعلومات مما يعرقل عملهن ويشكل تحديا كبيرا للمهنة.

كيف تقرأ الصحف اليومية العراقية؟

  • النسخة الورقية
  • النسخة الألكترونية