هل ينافس الصحافيون القادمون من خارج كليات الإعلام اقرانهم الاكاديميين؟

الصفحة الرئيسية > أخبار وملفات > هل ينافس الصحافيون القادمون من...

هل ينافس الصحافيون القادمون من خارج كليات الإعلام اقرانهم الاكاديميين؟

 

منار عز الدين

اتهم إعلاميون كليات الإعلام بتخريج طلبة "لا يحبون" العمل صحافة نتيجة قدم مناهجها وتركيزها على الأساليب النظرية واستمرار اعتمادها على المعدل في القبول، عادين أن الاستعداد النفسي والذهني والممارسة والخبرة العملية هي "الأساس"، في حين رأى خبير أن العمل الصحفي  يتطلب "إبداعاً فكرياً ومعرفياً" وامتلاك المهارات والخبرات اللازمة من خلال التدريب والمتابعة.

جاسم: كليات الإعلام تخرج طلبة غير محبين للعمل الصحافي

يؤكد إعلامي يعمل في قناة الحرة عراق، أن كليات الإعلام "تخرج أشخاصاً لا يحبون العمل الصحافي نتيجة عدم تحديث مناهجها وقلة أساتذتها واقتصار غالبية المقبولين فيها على المعدل"، ويعد أن  الإعلامي الناجح هو "القارئ الجيد، والمثقف المتجدد المحب للتفرد، الباحث عن سبل يخرج بها من النمطية السائدة".

ويقول عماد جاسم، إن أحداً "لا ينكر أهمية التخصص في مختلف المجالات كونه يدعم العمل ويمنحه زحماً إضافياً، ويرفد الصحافي بالحنكة والدراية ويظهر ذلك في اسلوب كتابته المادة الصحافية"، ويستدرك لكن كليات الإعلام "تخرج طلبة غير محبين للعمل الصحافي ولا يملكون الحد الأدنى من فنونه ومتطلباته، وكل ما يربطهم بالإعلام هو شهادتهم".

ويعزو الإعلامي جاسم، ذلك إلى "عدم تحديث مناهجها واعتمادها على كتب ودراسات كلاسيكية، واقتصار غالبية المقبولين فيها على المعدل، فضلاً عن قلة الأساتذة الأكفاء المواكبين للحداثة"، ويعتبر أن "الإعلامي الناجح هو القارئ الجيد، والمثقف المتجدد المحب للتفرد، الباحث عن سبل يخرج بها من النمطية السائدة".

وجيه: الممارسة هي الأهم

إلى ذلك يرى كاتب وإعلامي، أن "الممارسة هي الأهم" في العمل الصحافي، ويؤكد أن الموضوع "يعتمد على الشخص نفسه، إمكانياته، ومدى رغبته بتطوير عقليته، ومتابعاته، قراءاته".

ويقول علي وجيه، إن الإعلامي "الممارس العامل في غرفة الأخبار والمؤسسات الإعلامية، المتدرج بعمله بطريقة هرمية، هو الأفضل من خريج كلية الإعلام أو القادم من خارجها"، ويضيف أن الإعلاميين الذين "يتميزون هم الذين يمارسون العمل الإعلامي بغض النظر عن كونهم من خارج كلية الإعلام أو من داخلها، لأن الممارسة هي الأهم".

ويبين وجيه، أنه "ليس كل الذين تخرجوا من كليات الإعلام هم إعلاميون متميزون، وليس كل من لم يدرس هو غير جيد"، ويتابع أن الموضوع "يعتمد على الشخص نفسه، إمكانياته، ومدى رغبته بتطوير عقليته، ومتابعاته، قراءاته".

لكن الإعلامي علي وجيه، يقر بوجود "مشكلة في التدريس الأكاديمي المعتمد في البلاد لأن غالبية كليات الإعلام تقدم دراسات نظرية حصيلتها خريجين يحفظون المواد المكتوبة بالكتب المنهجية، وغالبيتهم لا يجيد العمل الصحافي"، ويقترح "استحداث مراكز تدريب عملي وتحديث المناهج النظرية في الجامعات قياساً بما هو موجود بباقي كليات العالم".

دوملي: العمل الإعلامي يتطلب إبداعاً فكرياً ومعرفياً

من جهته يرى خبير في مجال التطوير الصحافي، أن العمل الصحفي  يتطلب "إبداعاً فكرياً ومعرفياً وامتلاك المهارات والخبرات اللازمة من خلال التدريب والمتابعة"، ويدلل على ذلك بأن التطورات التقنية "ولدت إعلاماً مختلفاً هو الإعلام الإجتماعي (social media) أو إعلام المواطن من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، الفيس بوك والتويتر واليوتيوب، الذي أصبح مصدراً مهماً للمعلومات اليومية من حيث السرعة والانتشار، بل وحتى المصداقية، وبات يتفوق على العمل الإعلامي الروتيني".

ويقول مدير المركز الإعلامي المستقل، خضر دوملي، إن "التجربة أثبتت أن كثيراً من الذين لم ينهوا الدراسات الإعلامية الأكاديمية تمكنوا من النجاح والتميز في العمل الصحافي والإعلامي، وفرضوا أنفسهم في الساحة وبدأوا يزاحمون خريجي كلية الإعلام في العمل".

ويضيف دوملي، أن "الصحافة إبداعاً فكرياً ومعرفياً، فالطبيب الذي يملك مهاراتها يمكن أن يكون صحافي متميزاً، وكذلك الحال بالنسبة للمحامي والفنان"، ويعد أن "مزاحمة الصحافيين القادمين من خارج كلية الإعلام باتت أمراً واقعاً بعد التغييرات التقنية التي ولدت إعلاماً مختلفاً أخذ شكلاً جديداً أطلق عليه الإعلام الإجتماعي (social media) أو إعلام المواطن كما يسميه البعض، وتجسد في وسائل التواصل الفيس بوك والتويتر واليوتيوب وأصبح مصدراً مهماً للمعلومات اليومية من حيث السرعة والانتشار، بل وحتى المصداقية، وبات يتفوق على العمل الإعلامي الروتيني".

ويوضح الخبير في مجال التطوير الصحافي، أن عدداً كبيراً من خريجي كلية الإعلام "لا يملكون إمكانية تجديد صياغاتهم اللغوية وإضافة هياكل جديدة، وعادة ما يتوقفون عند شكل وبناء الخبر بإطار ستاتيكي ثابت، في حين جدٌد القادمون من خارج كلية الإعلام المضمون والاسلوب الصحافي بطريقة وصلت إلى المتلقي بصورة أفضل، وهو ما تبحث عنه أكثر وسائل الإعلام".

لكن دوملي، يؤكد  على أهمية "المعرفة الأكاديمية التي أصبحت متاحة للجميع عبر ورش العمل التي تشهدها البلاد بشكل واسع".

 

  • بيت الاعلام العراقي

    رصد تسلل مصطلحات "داعش" إلى أروقة الصحافة

    أصدر "بيت الإعلام العراقي" سلسلة تقارير رصد فيها المصطلحات المستخدمة من قبل تنظيم الدولة الإسلامية المعروف بـ"داعش" في حملاته الدعائية والتي تسللت بصورة واسعة إلى التغطية الصحفية لوسائل الإعلام المختلفة.

  • ماڵی ڕاگەیاندنی عێراقی

    ڕووماڵی دزەکردنی چەمك ودەستەواژەکانی "داعش" بۆ ناو ڕاڕەوەکانی ڕۆژنامەگەری

    "ماڵی ڕاگەیاندنی عێراقی" زنجیرە ڕاپۆرتێكی بڵاوکردۆتەوە كە تیایدا ڕووماڵی ئەو چەمك ودەستەواژە بەكارهاتووانە دەكات لە هەڵمەتەكانی ڕاگەیاندندا لەلایەن ڕێكخراوی دەوڵەتی ئیسلامی ناسراو بە "داعش" كە ئەم چەمك ودەستەواژانە بە شێوەیەكی بەر فراوان دزەی كردووە بۆ ناو ڕووماڵە ڕۆژنامەگەرییەكانی دەزگا جۆراوجۆر وجیاوازەكانی ڕاگەیاندن.

  • The killing of journalist Shireen Abu Akleh must be condemned

    The Palestinian journalist was shot and killed on Wednesday 11 May while she was on duty covering the occupation’s illegal actions in the Palestinian city Jenin. IMS condemns what looks like a extrajudicial execution and calls on all human rights organisations and democratically minded States to do the same.

  • منظمة تمكين النساء في الاعلام

    في اليوم العالمي لحرية الصحافة: 91 % من الصحفيات العراقيات يواجهن صعوبة في الحصول على المعلومات

    كشفت نتائج استبيان أجرته منظمة تمكين النساء في الاعلام ان 91 % من الصحفيات العراقيات يواجهن صعوبة في الحصول على المعلومات مما يعرقل عملهن ويشكل تحديا كبيرا للمهنة.

كيف تقرأ الصحف اليومية العراقية؟

  • النسخة الورقية
  • النسخة الألكترونية